لا مفر فأنت ملكي للأبد (قصة مغربية)

الجزء 27

🌹صبح الصباح....بجوجهم گالسين كيفطرو وحتا حد مكيهضر...صوت الفرشيط لي كيتضرب مع الطبسيل هو لي بحدو كيتسمع .....ناصر گالس وطالع ليه الدم مم جهة شغف ..التقدم ديالو غادي تقيل ...
وهي ملاحظة هاد السكات ومعاجبهاش داك الجو .....
ناصر(طلع للبيت بلا ميهضر معاها)
غير مشا وهي تجيها فكرة حيدات لكسيوة ديال النعاس وتمشات جيهة لبحر غير بدوپياس وتخشات وسطو كتعوم

ناصر(هبط كيقلب ):شغففف .......شغفف ..فينك (طلعات معاه الخلعة يصحابها هربات ...حتا شاف حوايجها مرميين وتبعها  )
شغف(هزات راسها من تحت لما وكتحاول تستجمع أفكارهالي غير كيزيدو يتخربقو )
ناصر(عنقها من لور ):جيتي بلا بيا
شغف(دارت عندو لاصقة على صدرو )
ناصر(قرب ليها حط شفايفو على شفايفها ):شنو ندير دابا باش ترجعي ...مممم
شغف(طلعات عينيها فيه)
ناصر(كيهضر بصوتو الرجولي لمعتاد ولكن هاد المرة بنبرة منكاسرة) :عارف الخطأ راكبني من ساسي لراسي ...رحمي باراك ...راه مبقيتش قاد مزال
شغف (كتشوف فيه بعينيها مغرغرين )
ناصر(حط يدو على عنقها):فرصة وحدة اشغف  ...لا أكتر.. 

🌹ورجع كيقبل فيها بكل شوق  وهي معطاتش علامة على انها متانعات  وكذالك متجاوبا...يمكن كانت شي حاجة من غير عقلها لي متحكمة فيها فديك لوقيتة ...حبسهم صوت شي وحدين كيصفرو وكيصفقوو ...دارو عندهم..
كيلقاوهم ...بنات ودراري  يكون عمرهم ما بين 20-30 دايزين بقارب من حداهم وبالصدفة شافوهم وهوما فديك الوضعية ...شغف دورات راسها عندهم وجهها كلو حمر ...وكتشوف فراسها كيف خلاتو يبوسها ...
ناصر بدا كيضحك على شغف كيف ولا وجهها حمر  ...ودورها غطاها بجسمو  حيت كانت لابسة غير دوپياس ...غير دازو طلقات من ناصر وتمات طالعة مزروبة للبيت....
حتا طاحت فالرملة و ناصر من فوقها ...🌹

ناصر(كيبوس فعنقها):باغا تهربي .....(كيزيد فبوساتو باش يسمع داك الأنين ديالها ...شحطها لط**)قريب غادي تغفري
شغف(كتحرك راسها بلا)
ناصر(زاد شحطة أخرى):غادي تغفري
شغف(حركات راسها بلا )
ناصر(بدا كيعاود فنفس الحركة وقتما كتحرك ليه راسها بلا ...حتا جراتو عنقاتو باش يحبس..رجع شافيها):قصحتك ا حبيبي
شغف(كتحرك راسها بآه وعينيها فيهم الدموع )
ناصر(طل   على لبلاصة وهو كيضحك  لقاها حمرة....هزها وطلع بيها جيهت الدوش  ):قربي هنا

🌹شغف بدات كتبعد ..محاملاهش يدوش معاها فبلاصة وحدة....
ناصر جرها خشاها تحت الرشاشة باردة حتا بدات كتخشا فيه ..وهو عاجبو لحال   .بدا كيشلل ليها فشعرها من الرملة ...وهي مستحلياها ..وهو حاس بهادشي وعارف راسو كيآتر عليها وخصوصا ايلا قرب حدا عنقها لي هو نقطة ضعفها ...حسات بلي سوتيان ديالها كيتنصلو ...بزربة سدات ليه عينيه 🌹

ناصر(كيضحك):راه شايف كلشي (زادت زيرات ليه على عينيه)راه ديك الخالة لي عندك بين فخاضك شفتها ا شغف
شغف(طلعات معاها السخونية مصدومة من هاد ااوقاحة ديالو )
ناصر(غفلها وجرها كيدوش ليها ومرة مرة كيتلاقاو عينيهم ... قرب ليها حدا عنقها حتا قفزات):هاد المرة مغاديش نقرب ليك  ايلا ونتي باغا ...حنا دابا جينا هنا لسبب واحد وهو يختفي هاد التوتر لي بيناتنا....
شغف(عاد طلعات النفس لي كانت حابسة ...رتاحت نسبيا بهضرتو )