لا مفر فأنت ملكي للأبد (قصة مغربية)

الجزء 22

فبلاصة بضبط فكوريا الجنوبية ..بعدما وصلات شدات كتحس براسها مزيان حسن من قبل بعدما دارت دوا لي دغيا دار مفعولو ...خرجات من المطار بعدما دازت للحمام قادات راسها بالمكياج بكل إحترافية وغطات عينيها بنظارات شمسية ...خرجات شدات طاكسي لوسط مدينة "سيول" ....خدات مجرد غرفة فأوطيل صغير باش تخبي سميتها ...گلسات فيه سيمانة مقدراتش تخرج ..
جروحها مزال مبراوش وكتر منهم جروح قلبها ....مبقاتش كتقدر تنعس ولا تاكل ولا تشرب .....كأنه فوبيا جديدة ولات عندها سميتها ناصر فوكما كتجي صورتو بين عينيها قلبها كيرجف وتنفسها كيتخربق ...سوا هي ناعسة ولا فايقة

دازت مدة وناصر كيقلب عليها حتا كملات شهرين ...لا نعاسو تقاد ولا ماكلتو هي هاديك حتا لخدمة هاملها وكون مكانش أمين كون راه ضيع كلشي

خولة دخلات جيهة الشركة بكل أناقة كلشي كيشوف فيها من بعد معرفوها هي لي ترآسات الشركة والسؤال لوحيد لي فبالهم هو كيف دارت ليها ...داخلة وبالها مرتاح من جيهت شغف ...حيت بدات كتخرج من حالتها....ونفسيتها كذالك بدات كتحسن ولكن صعيب عليها تنسا أي حاجة طرات ليها خولة هاد المدة كاملة وهي كتمحي أي اتار كتخليه شغف موراها ....السلطة لي عطاتها شغف كتخول ليها دير اي حاجة ....خولة لي تخلات على كلشي حتا من امين وعطات وقتها كامل باش تخبي شغف ...دارت ليها كونط مخفي بهوية أخرى وكتسيفط ليها فيه الفلوس من الشركة ..باش ناصر ميعيقش بحتا حاجة ....شغف لي حاليا فإيطاليا وبالضبط ف"روما" كتسارا من بلاصة لبلاصة ....
هاد المدة كاملة فالتنقلات ديالها من بلاد لبلاد قدرات تجاوز شوية من دكشي لي طرا ليها ...رغم جروح جسمها لي براو ..ولكن قلبها مزال محطم وكداويه بنفسها بشوية بشوية ...وخولة لي دايرة كتر من جهدها

ناصر ساق لخبار لترآس خولة الشركة وحتا الأملاك ديال شغف ولاو رسميا ديالها ...عارف ليها يد فلموضوع حيت كان داير كاميرا فبيت شغف وشافها فاش جات دات الصاك لشغف ..ولكن مقادرش يقرب ليها غير حيت أمين واقف ليه فطريق

خولة(گالسة فلبيرو ديالها حتا دخل أمين):نتا اش كدير هنا
أمين(جرها من يديها):اش كتحاولي تصنعي نتي هاا
خولة(تنترات منو ):معندي منگولك
أمين:عارفك نتي لي مخبياها وكتمحي من موراها ....مگلت والو ....ولكن حنا شنو ذنبنا فهادشي هاا
خولة:شي حاجة سميتها حنا مكايناش ....وقتي عاطياه لحوايج أخرين ...مغاديش نضيعو معاك
أمين(ضحك جنب ):هدشي كيعني انك متايقاش فيا
خولة:تماما
أمين(قرب ليها جيهت وذنيها):مزال مكتعرفيش ناصر مزيان ....غادي يلقاها ....مدام مزال كيبغيها غادي يلقاها ..
خولة(ضحكات بتحدي):هاحنا غادي نشوفو واش غادي يقدر
أمين(خرج وزدح لباب موراه بجهد )
خولة(دارت بجهد):لاش راجع تاني ....خالتي شهيدة دخلي
شهيدة:شفت أمين خارج معصب ...مالو
خولة:معرف ليه ....گلسي تشربي شي حاجة
شهيدة:بلاش ...مجيتش باش نشرب
خولة:هههه انا عارفاك لاش جيتي
شهيدة:هههه اتيني بالأخبار
خولة:راها ليوم خرجات من لندن ...مزال معرفت فين غادي تمشي هاد الساعة
شهيدة(كتلعب بيديها):وهي مزيان كيف بقات حالتها
خولة(ختافات إبتسامتها ):مزيان كيفما كتگول واخا كنحس بالعكس
شهيدة:كنتمنا .....(مسحات على وجهها)جا لعندي ناصر لبارح لڤيلا
خولة(بشك):شنو بغا
شهيدة:طلبني باش نگوليه فين هي شغف ....لأول مرة كنشوف ولدي منكاسر لديك الدرجة ...ولكن متخافيش مگلت والو
خولة(تنهدات ):شغف من نهار مشات مسولات عليه ...مكنقدرش نسولها حيت كنعرفها مزيان ...مدام هاربة منو وايلا واقعة شي حاجة لي خلاتها كارهاه
شهيدة(سهات حيت عارفة كلشي )