نهلة :
طلعوها لشيماء من المستشفى بعد ٣ اسابيع رقود بالمستشفى تحسنت شويه بس بعد رجليها مجبسات اثنينهن ..شيماء بالحادث انمردت رجليها الاثنين وبلاتين وعمليات هوايه تلحكها تقريبا تقبلنا موضوع اصابتها وبقت بعد لما تتشافى كليا يلا يتبين كمية الضرر وتشوف شلون حتصفى رجلها حبيبتي رغم الالم وخطورة وضعها كانت تصبر بامها وتتعذر لابوها وفاء قست هواي وياه وماكو احد منا يكدر يلومها لان هو فعلا كان سكران..بناته حالتهن حرجه حيل سارة عرضناها لاطباء كالوا شغلة عصب وفترة وترجع طبيعي بس شيماء متاذيه هواي...مازن كفاه هيج يشوفهن ويتألم وياهن وقهرتهم على شهد ما كاعد تخف وكل ما يمر وقت تزيد بزيادة فقدها من بينهم فجأة ... تشتت كل العائلة تطشرت لفترة لحد ما طلعنا من هالازمة ....
رجعنا للبيت وفاء اخذت البنات لبيتها مباشرة وراحن الحجيات وسماح ودلال وياها ...اني كنت متعبة حيل ومشتاقة للبيت ولغرفتي ...اخذت ملابس وسبحت وطلعت القيت بجسمي بفراشي تعبانه حيل ما بيه افتح عيوني ..حسيت بعد مده مقيدة اريد اتحرك ما بيه فتحت عيوني طارق كان ماخذني لحضنه ونايم ...ما اوصف الكم السعادة والراحة اللي حاسه بيها بوجوده بوست صدره العاري وحطيت اذني اسمع دكات قلبه الهادئة ...ضمني اكثر اله وهو توه كاعد
-تتحرش حبيبتي
-مشتاقه الك هواي تعبت بالمستشفى هواي-الحمد لله على كل حال مو زين طلعت سالمه
-اي بس يجوز ما تمشي مره ثانيه-وكلي الله يا عيني بعد هالكلام سابق لاوانه
-سألت الطبيب بصفحة عن وفاء كال تطول يلا تمشي-اووف الله يساعدهم..اكولج نهلة وفاء خل تخف عن مازن تره هو هم تعبان ومريض عاد لو ميت تبجي عليه خل تفك وياه احجي وياها ايده واضلاع اثنين مكسورة وعنده نزف داخلي قرب الرئة شتريد تموته وترتاح
-هي هم حالها مو احسن والله ليل نهار تحسب وكل ما تغب عن عيني اطلع بالممر الكاها تبجي..معذورة يا ابو ايمن
-الله يكون بعونهم ...اريد احجي وياج بشي-شنو؟؟
-اني اكول نطلع ببيتنا ونستقل نهلة انت تعبتي هواي وصار الوقت اللي نطلع بي اني وياج ونشوف حالنا
-ليش شبي حالنا اني مرتاحه هنا ويه اهلنا عفية طارق خليني هنا ويه جدة
-ماخذج بغير ديرة بيتنا قريب نطلع المؤجر ونكعد بي ويومية انت تعالي لهنا
-واعوف وفاء بهالحال-نهلة اني اعرف كل وحدة تدور استقرارها وراحتها بالاستقلال ببيت وحدها ...زين انت ما تريدين اني اريد ..
-هههه يعني تريد تذبها براسي-اي وتتعارك امي وياج وتوكف تدعي عليج تريدين تاخذين ابنها الجبير وتطلعين واني ادنك راسي واسوي نفسي مغصوب من مرتي وايدها بكلامها
-هههه يااا تدعون عليه-اي ادعي عليج كون الناس تعوفج الي وبس ...صار مقابيلي واني مخدرة ضايعه بلمساته ...تفاعلنا بقبلات وهمسات كادت تذوب قلبي من شدة الخفقان حسيته حينفجر ...كاد جسمي ينتهي باييده لو ما يتوقف باخر لحظه ...ابتعد يمسح بوجهه بعصبية ...شلت ايدي اخليها على كتفه ابتعد وبعدها
أنت تقرأ
بحر الذكريات
Chick-Litقصة باللهجة العراقيه .....من الزمن الجميل وبين صفحاته سطور ذكريات لامرأتان عراقيات دارت بهن الحياة وطحنت رحاها شبابهن ...فكيف سيكون مستقبلهن ....؟؟؟؟