| هفوات الحياة | ' باللهجة العراقية '

البارت التاسع

#هفوات الحياة
#بقلم : الراوية
#البارت التاسع

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

صلوا على النبي ❤

دفعت الثمن غالي وياك ثلث اضعاف شبابي
وطيش عمري وثورة احلامي
وگلت اصبر واعيد ما لگيت العيد
ولا شفت الهلال وفتت بصيامي
يالكلك مرار وحنظل وزقوم
ياخ خابط كدر ما يجرعك ضامي
اذمك واذم روحي واذم حضي عليك
لا تهواك روحي و لا انت لامي
و الوجهك طعم حنظل تگطع الزردموم
و اتمطگ چذب بعناد نمامي
فلا انت اهتمامي و لا غرض دنياي
و لا حاجات نفسي و لا وحي زهامي
يا نغمة نشاز وتر ما موجود
شوهت الجمال الچان بنغامي
انت اصل انكساري و رخص عمري الفات
و الذل و الشگه و نقصان بخيامي
بعد ما اريد منك غير بس فراگاك
يالفراگاك عيدي و جيتك آلامي

( هدية من متابعة يوصف حال زينب ⁦❤️⁩ )

زينب...

من سمعت كلام ابويه گلبي حسيته راح يطلع من مكانه..ماما سكتت و هزت راسها ب اي
بدت تسوي بالضيافة و رجع بابا للصالة

كملت و اجا بابا اخذها و طلع..و اني ردت بس اسمع شنو راح يگول الهم..صح استغربت عدم وجود عمي و مراد
بس گلت يمكن خجلانين من بابا و دزوا ناس

وگفت ورا الباب و امي تنادي بيه..و اني التفت الها و اگول خلي اسمع

بقوا يحچون بمواضيع بعيده عنه رجعتي
بس وراها سمعت صوت الشيخ و هو يگول احنا جايين نرجع بنتكم

هبط گلبي و توترت و اني مخليه اذني على الباب
لحظات صار صمت مريب
قبل لا يگول بابا

- جيتكم على عيني و راسي..بس احنا وياهم اهل
و ما بيناتنا شي..و اني ما رحت و اخذتها من بيت عيالها و جبتها هنا من وحدي..لا ابويه الي اجاني و گال اخذ بنتك
و رجلها لا مر و لا اتصل و لا دز احد.

من حچه هيچ نزلت دموعي و اني ارجع أتذكر مراد و غيبته عني

وخرت عن الباب من اجت ماما و لزمت ايدي..يمكن عرفت انو الكلام الي راح اسمعه يمكن يأذيني

راحوا الناس و فات ابويه..باوع بوجهي بملامح حزن
و تقدم عليه و باسني من راسي و گال

- بنتي لا اديرين بال..انتي بكنف ابوچ
معززه مكرمه

- الله يخليك الي

حچيتها و مسحت دمعتي الي وگعت على خدي

طب للغرفة و امي راحت وراه..و اني گعدت و خليت ابني بحظني بالصالة..باوعتله و جريت حسرة و آني اباوعله و اعاتب ابوه الي راح و نساني

والله احس گلبي بعد ما بي طاقة تحمل و لا اگدر اصبر بعد اكثر من هيچ..كلشي بيه تعبان
احس راسي راح يطگ من التفكير..

و مرت الأيام و ابني يمي..بس ابوه غايب عني
اشوفه شلون بدا يكبر و يضحك من يلاعبه ابويه و امي.. عمامي ما گطعوا دائماً يجون علينا
و هما يزيدون بالحمل على اهلي و يعاتبونهم..و خصوصاً عمي الصغير الي شهد على الصار وياي..