| هفوات الحياة | ' باللهجة العراقية '

البارت الثامن عشر

#هفوات الحياة
#بقلم : الراوية
#البارت الثامن عشر

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

صلوا على النبي ❤

.

زينب..

سكتتهم و خليتهم گاعدين بالمطبخ و من حسيتهم هدأوا
طلعت من المطبخ باتجاهه الصالة..لگيت أسامة گاعد
من شافني تنهد
اجيت گعدت بصفة و گلت بقهر

- تعرف لو ادري راح تضربهم ما چان گتلك

- زينب ولدي و اعرفهم اذا ما انطيهم العين الحمره ما يتعدلون

- بس مو هيچ يا عيني..يعني چان حچيت وياهم فهمتهم

التفت عليه و گال

- انتي مو تحچين وياهم مو تفهميهم ؟
شو ما استعدلوا

- انت ابوهم و اكيد يخافون منك و يحترموك

زفر و مسح على گصته و گال

- هو انتي ما خافوا منچ و لا فهموا
انتي الي اربعة و عشرين ساعة وياهم حتى احترام ما خلوا..والله ما اريد اقسى عليهم حرام ايتام
بس من سمعت شلون تشكين منهم ما تحملت..

لزمت ايده و گلت

- زين هسا لا تعصب..صدگني گاعدين بالمطبخ و خايفين منك
و حلفوا بعد ما يسوون هاي الحركات..روح عليهم و راضيهك

هز راسه ب لا..و گال

- خليهم شوية وحدهم حتى يعرفون خطاهم
من وحدهم يجون و يحچون وياي..اذا رحت راضيتهم و بوستهم راح اطلع ما مسوي شي..لأن راح يعرفون كل ما اقسي عليهم رتح اراضيهم

تنهدت و ما حچيت شي..لأن هو ابوهم و هو يعرف الصح اكثر مني..

رجعت للمطبخ و سويت العشا و من صبيته
صحت الهم و گعدنا حول السفرة..باوعتلهم ساكتين مو مثل كل يوم..من يگعدون و يسولفون و يضحكون و واحد يخبث على الاخ
كملوا عشا و گعدوا بجهة و حتى صوت ما سمعت الهم..

و ورا العشا طلعنا للحديقة لأن الجو برا حلو..
أسامة ما تحمل يشوفهم هيچ ساكتين و احنا الي متعودين على صوتهم و ضحكتهم و شقاهم
أشر بيده الهم و اجوا گعدوا بصفة..

باوعتله من باس كل واحد من راسه و انطاهم فلوس و گعد يوصي بيهم انو ما يعيدون هاي التصرفات مرة الخ..
و راحوا اشتروا من المحل الي بفرعنا..و متنقصين لأختهم و جايبين الها مصاصه
و شوية شوية رجعوا ل طبيعتهم و ضحكاتهم ويانا..

بالليل نومتهم و غطيتهم و رحت ل غرفتي..
فتت لگيت أسامة مخلي سارة بحظنه يريد ينومها..ابتسمت اله و تقدمت و گعدت على الچربايه و هو رفع راسه الي و گال بصوت ناصي

- الله يعينچ والله..گوه نامت

- شو اني بسرعة تنام بحظني

ابتسم و گال و هو يرفع تك حاجب