| هفوات الحياة | ' باللهجة العراقية '

البارت الثالث و العشرون

#هفوات الحياة
#بقلم : الراوية
#البارت الثالث و العشرون

بسم الله الرحمن الرحيم ❤

صلوا على النبي ❤

.

زينب..

الحياة محطه..محطه چبيره
توگف بيها و تمضي..و هواي ناس يوگفون وياك بهاي المحطه.. ناس يكونون الك نعم السند
و ناس يكونون الذ الاعداء.. ناس يوگفون وياك بس ما تلتفت الهم..و هما كذلك

ناس يرسمون ابتسامة على شفتك..و فراشات ملونه على جدران قلبك..و الاخر يخلي الحزن و الهم فقط
حتى يتحول قلبك لـ مكان كئيب و مظلم
فـ من تختار الي راح توگف وياهم بهاي المحطه
اختار عدل..و فكر قبل لا تخطي خطوة وياه

طلعت من الغرفة و اني اسد الباب وراية..تركت أسامة نايم بعد يوم عمل طويل

وگفت بالممر و أني اسمع اصوات الاولاد جاية من غرفتهم..بمشاركة حسوني

ابتسمت بخفوت و رحت فتحت باب غرفتهم
لگيتهم مجتمعين حول الصوبة و كتبهم گدامهم

موسى..وائل..عباس..حسوني و سارة الي ماخذه زاوية گاعده بيها..و هي دتكتب صارت صف أول ابتدائي
چانت هادئه عكسهم..و مصطفى يحاول يتدخل بالحديث حول الدراسة وياهم بس محاولاته بات بالفشل..لأن يگولون اله انت صغير ما تعرف..

اول شخص انتبه الي هي سارة..باوعتلي و گالت

- ماما..خلي يسكتون والله مايقرون بس يتعاركون

تقدمت الهم و سديت الباب وراية..حتى ما تعبر اصواتهم خارج الغرفة و تزعج نوم والدهم..

گعدت بصفهم و گلت

- ها رجعنا نتعارك

هز حسوني راسة و گال

- لا ماما..بس دنتاقش

حچاها و ضحك موسى و هو يكمل

- اي دنتاقش..

باوعتله بطرف عيني و گلت

- انتوا كل واحد بصف و تتعاركون..لعد لو بنفس الصف شنو چان سويتوا

تربع موسى بگعدته و گال

- مو ماما..اني داشرح اله و هو يعاند يگول مو هيچ
يعني اني ماخذ هاي الدروس ليش ما يتقبل شرحي

- ماما ما يعرف يشرح والله.. اني دافهم على الاستاذ

حچاها حسوني و اني گلت

- كل واحد يلتهي بكتبة..و إذا احتاج حسوني شي اكيد راح يگول الك

موسى هز راسه بـ اي و رجع دنگ على كتابة
بقيت گاعده و اني اباوع الهم و كل واحد رجع يقرأ

تنهدت و گمت على حيلي و گلت

- راح اروح للمطبخ حتى ابدي بالعشا
حبايبي لا تسوون صوت..بابا نايم