21

5.5K 311 54
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال؟

بحب قول رمضان كريم لكل اللي بتابعني.

رح انشر بارتات بعد الفطور بس مش بشمل يومي 😉

بس ما رح يكون في إنحراف كتير.

يلا جاهزين؟؟؟

إستمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jimin pov

"هيا جيميني لقد نمت كثيراً." قال شوقا ماسحا على رأسي و ظهري بلطف لأهمهم بنعاس قائلا "خمس دقائق أخرى."

"هيا قبل ان أذهب بدونك." قال تاركا يده بأن تتسلل إلى خصري مدغدغة إياه لأقهقه بخفة جالسا بحذر بعد ان جلس قربي مقبلا وجنتي بإبتسامة.

نهض من قربي متجها إلى الخزانة خالعا المنشفة لأبعثر شعري بنعاس قبل ان أقف مستندا على الحائط متجها إلى الحمام بحذر.

عدت إلى الغرفة بعد إستحمامي مرتديا روبا ابيض كبير بعض الشيئ لأجده يسرح شعره و هو ينظر إلى المرأة لأبتسم له معانقا خصره من الخلف.

"هيا عزيزي. سأتأخر على عملي. كما و طلب مني جونغكوك ان أحضرك بالوقت المناسب و ها انت تماطل." قال واضعا يده على يداي ليستدير مقبلا جبهتي لأتنهد بعبوس قبل ان يقبل شفتاي قائلا "ما الخطب جيميني؟"

"لا أريد العودة إلى هناك. انت ستكون مشغولا بعملك و انا بأمي لن نرى بعضنا كثيراً." قلت بعبوس معانقا إياه ليتنهد ماسحا على ظهري بينما يقول "لا تقلق لن ننفصل طويلاً. في الليل سنعود لهنا. و أمك ستكون تحت عناية شقيقك أليس كذلك؟"

همهمت بحضنه بإسرتخاء ليطبطب على ظهري قائلا "هيا سأساعدك بأن ترتدي ثيابك." قبل عنقي عدة مرات عند علامة تملكي لأقهقه قائلا "من يماطل الآن؟"

"سأشتاق إلى رائحتك كثيراً." قال و هو يشم عنقي بعمق لأفعل المثل له قائلا "و انا ايضا عزيزي."

ألبسني بحذر ثم خرجنا من منزله بإتجاه سيارته راكبين إياها قبل ان ينطلق إلى مبنى القلوب المكسورة.

لقد احببت منزله كثيرا، مع انني لم ابقى به لأكثر من أسبوع إلا انه كان مريحا و رائحة شوقا تملئه فكان هذا مساعدا كي اعتاد عليه بسرعة.

لم اتوقع أن يكون لطيفا و متفهما لتلك الدرجة معي.

لقد كنت خائفا حقا منه، فهو و اللعنة بيتا المحمية و هالة البرودة التي يرسمها من حوله كانت تجعلني اتحاشى الإقتراب منه في اي مناسبة نحتفل فيها.

منقذي الوحيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن