الفصل 20

1.1K 78 11
                                    


تصووووووووووويت بنات على كل الفصول صوتوا  حتى تصعد القصة ويشوفوها الناس هذا ابسط شي ممكن تسووه وميخسركم اي شئ رجاءا الما صوتوا على الفصول القديمة يصوتون ومشكورين مقدما

ثلاثتهم بين حب وجحيم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 20

جان مقداد نايم بالمستشفى بهدوء مرته تراقبه وتبجي دك سرمد الباب عليها على كيف فكعدت عدل ومسحت دموعها وجانت متحضرة لجيته لان ام رجلها خابرتها وكلتلها راح يجي عزاها بابو زوجها فردت عليه بجفن وارم وكمل:

"تكدرين تروحين للبيت ترتاحين اني راح ابقى ويا"

رفضت الفكرة وكملت:

"مستجيل اترك مقداد مستحيل"

ما اصر عليها سالها:

"شلون صارت حالته؟"

ردت:

"اجة الطبيب وفحصة وقال حالته مستقرة وطلعوا شظية من صدره ولو جانت سنتيم واحد لليسرة اكثر جان....."

وانهارت تبجي بصوت مكبوت فاحترم سرمد خصوصيتها وطلع من الغرفة يدور على طبيب يستفسر منه اكثر عن حالة مقداد.

--

ليلة العرس هي اكثر اللحظات احراج للعروسة لان تكون مرحلة انتقالية الها من كونها بنية الى تحولها الى مرة وسهاد جانت بذيج اللحظة كاعدة على السفرة اللي محضريها الها مسبقا بغرفتها عاقلة وهادئة بينما مختار جان بالحمام يغسل. ما خلت ولا لقمة بحلكها وهي من البارحة ما ماكلة بس تفاحة زغيرة حست بدوخة وصداع من ورة هوسة اليوم وتمنت لو بس تحجي وية أمها بس خجلت تطلب تليفون مختار حتى تتصل بامها وهو ما اجة على باله. ورة دقايق طلع مختار وكان منتعش وابتسامة على وجهه يباوع الها كاعدة بكامل ملابسها قال الها:

"ما بدلتي؟"

ردت بخجل ممزوج بدلع:

"لا ما بدلت"

سالها وعينه على الثوب الأبيض مال العرس وجانت بي جنها ملاك :

"اكدر اساعدج تفتحين السحاب الطويل وتحررين جسمج من خنكة هذا الثوب الضيق"

وافقت وبدون ان تنطق بكلمة تقرب منها فانكمشت على نفسها لا اراديا وبس لزم ظهرها انكمشت على نفسها اكثر فقال الها بصوت ذايب بيها:

"خو ما اذيتج؟"

ردت بخجل:

"لا بس دغدغت ظهري شوية"

ضحك من كلماتها وباطراف اصابعه تقصد يلزم رقبتها الطويلة بحركات خفيفة فانتفضت وابتعدت شوية عنه وقالت:

"هالمرة متقصد مو بلة"

تقرب منها وعينه وبعينها الصافية وقال الها وهي ديبوك بوسة من خدها:

ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية  وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن