ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعا

الفصل ال23

كل عام وانتو بالف خير بمناسبة رمضان حبايب دا افكر اكطع القصة برمضان واكملها بالعيد شتكولون؟ حتى التفاعل هم مو كلش والتصويت والتعليقات متشجع ابد. على كل حال صوتولي على الفصل والفصول القديمة كلها وشكرا مقدما.

ثلاثتهم بين حب وجحيم

الفصل 23

كتابة رؤى صباح مهدي

ساعد مختار المصلحين يطلعون الثلاجة العطلانة حتى يستفادون من اجزاءها البعدها ماعطلانة وباعلهما بسعر قليل بعدين كعد بصف سرمد يم مكان الدفع وجان مبين عليه مشغول البال وجان العرك دينزل منه ويلهث ساله سرمد وطلعا خايف لا ينفجر بوجهه:

"شبيك مختار هالايام؟"

رد عليه مختار وجان اكو بصوته نبرة ندم على عصبيته اللي الظاهر مديكدر يسيطر عليها:

"ضغوط الحياة مدتشوفها المسئولية كلها على راسي ومافد يوم ما احتاجيت فلوس ولا فد يوم جيت للبيت واني مرتاح من ورة الديون والتفكير واللي صار لسهاد وعائلتها كلهاي المشاكل اني لازم احلها وحدي"

خلة سرمد ايده على جتف اخوه وقال:

"كل مشكلة والها حل يا خوية"

رد عليه مختار بعصبيه:

"شلون يعني تنحل سرمد ماكو شي ينحل من وحدة وبالذات اذا المشكلة جانت الفلوس"

اخذ نفس وكمل:

"سرمد انت ماعندك فهم لهل الأمور لانك تعلمت من تحتاج المال اكو اللي ينطكيا بلا تعب"

هم رجع مختار يعاير سرمد بهذا الكلام وحاسبة مدلل بس ما بين ضوجته من حجي اخوه وضم مشاعره بقلبه واقترح:

"اسمع ليش ما تأخذ سهاد باجر تسجلها بالمعهد وراها تروحون تخففون من الضغوط بسفرة لإيران لو لاربيل تغيرون جو"

باوعله مختار بعصبيه وكام من يمة وقال:

"يعني اني اكلك فلوس ماعندي انت تكلي روح تونس واصرف فلوس؟ انت خبل؟"

قرر سرمد بعد ما يفتح موضوع وية مختار لان مبين عليه كلشي يثير اعصابه ومديكدر يسيطر على اعصابه ابد.

ورة ساعتين رجع مختار للبيت وجان واضح وية سرمد يبقى بالمحل لحد ما الثلاجة الثانية اللي جانت عطلانة تجي ويستلمها من المصلحين وظل سرمد رغم مايريد يبقى لان يخاف لايسوي شي غلط ويحصل صيحة من اخوه. جابوا العمال الثلاجة وعافوها وراحوا خلاها سرمد بالكهرباء مثل ما علموه وشغلها حتى تبرد وينقل الها الشغلات اللي ترس بيها الثلاجات الباقية.

الوضع جان متوتر جدا بالبيت بين سهاد ومختار وفتحية لان سهاد بطلت تحجي وية فتحية ورة العركة اللي صارت وما اكلت وياهم رغم مختار كللها تبقى على السفرة ومتكوم فظلت صافنة على الماعون وما اكل تورة الاكل حبست سهاد نفسها بالغرفة بينما مختار وفتحية جانوا يحجون. سالته امه: