الفصل السابع

1.3K 85 3
                                    


ثلاثتهم بين حب وجحيم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل السابع

كعد مختار مرة لخ على فراشة وجانت الساعه قريب ال11 بالليل وباوع على الحايط. رغم هو ما خايف من ناحية السمعه بس هو أصدقاء ما عدة ملتهي بشغله وببيته ميحجي هواي كتوم يبعد عنه الناس بتعاملة الرسمي وياهم يمشي بطريقه وعيونه بالكاع يسلم على اللي يشوفه واغلب الأحيان هي الناس تبادر وتسلم عليه لانه أصلا عينه بالكاع والناس تعرف عنه هاي العادة ويعذرونه وبحياته ما غازل بنية غير امه ولا حتى بفترة المراهقة وحتى ميعرف شي عن البنات وحياتهم وتصرفاتهم. حس بخيبة امل لان هو ماعدة خبرة بالنسوان فمراح يعرف شلون يتعامل وية مرته ولا راح يعرف يكللها كلام معسول ولا يتغزل بيها مثل باقي الشباب. حسد سرمد اخو لان يعرف بهاي الأشياء وعندة خبرة لان على عكسة جان سرمد عدة وقت هوااااااي يقرة كتب اشعار وروايات وهم معروف عنه طيشة وصادق فترة شباب طايشين مثلة وبمراهقته جان يوكف بالشوارع وياهم يغازل ويتحارش بالبنات لحد ما فد مرة اله شوية ويلزموه وتصير مصيبة من ورا.

وراها حاول سرمد يصير عاقل وكبح جماح تصرفاته بمرحلة الرجولة المبكرة واستجن شوية واغلب خوفة من تهديدات امه اله اذا ظل على تصرفاته راح تخلي يترك الدراسة ويروح يشتغل وية مختار. صار عاقل وراها وعاف أصدقاء السوء اللي جان معاشرهم وظل يحاول يمشي على الصراط المستقيم بس مرات يرجع سرمد الطايش وينسة نفسه وقبل لا تصير كارثة يرجع لعقله وينقذ الموقف دعاء الوالدة.

السنة الأولى بالجامعه جانت سنة التعارف الحذر بين الطلاب بس هاي السنة الثانية هستوها بدت وبدة سرمد يرجع لنفسه القديمة وتهورة المحفوف بالمخاطر وشجعه بعده عن امه ونصايحها واخو ميراقبة والبنات اللي بالجامعه يحتاجن مساعدة بالمواد من الطلاب الشطار.

--

اقتربت عطلة نهاية الأسبوع وقرر سرمد يرجع للبيت يشوف امه ويقنعها بلسانة المعسول تنطي فلوس إضافية بما انو مختار رفض يزيد مصاريفه وطبعا سرمد لسة ميدري ان امه تحاول تزوج اخو ولذلك انصدم من وصل للبيت ونقلتله امه الخبر.

مختار ظل مرتبك من يوم اللي شاف سهاد من شاف سرمد سلم عليه وكلمتين حجو ووراها راح للشغل فظل سرمد وامه يسولفون لان هي ماراح تعوفة ورة ما اجة للبيت وجان غايب أسابيع عنها لازم تعرف منه كل شيء رغم تعرف راح يضم عليها اكثر الأمور وهو هم يعرف منها تفاصيل الوقت اللي غاب بي عن البيت واولها موضوع زواج مختار. كال سرمد:

"وأخيرا انحلت عقدة مختار وراح يتزوج؟"

ضربته امه على جتفة بهدوء وزجرته:

"لشوكت تبقى لسانك متبري منك سرمد؟"

وكملت:

"ادعيلة يمة اخوك محتاج لدعائنا"

ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية  وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن