الجزء الاول من الفصل 50

1.1K 71 34
                                    


ختام الرواية اتمنى نالت رضاكم ومرة ثانية احب اشكر البنات الي دعموني الكم مني كل التقدير والاحترام اتمنى اذا كنتوا اعضاء بجروبات على الفيس بوك ما تنسون ترشحون الرواية للبنات هناك واكون الكم ممنونه كلش

--

ثلاثتهم بين حب وجحيم

كتابة رؤى صباح مهدي

الجزء الأول من الفصل ال50 والأخير

قاطعه سرمد ما مفتهم شي من تلعثمة :

"عبد الواحد خير ان شاء الله؟"

رد عبد الواحد:

"مختااااار لكيناه عايش متأذي بس عايش يتنفس ونقلناه للمستشفى!"

تخيل سرمد مديسمع الكلام عدل او ديتخيل ويجوز نايم وهذا واحد من احلامة هسة ديحلم بي وهو نايم بلع ريقه وزاد ضغطه على التليفون وقال:

"مختتتتت مختتتتار؟ مختار؟ مختااااار؟"

رد عبد الواحد وهو هم رغم شاف الحقيقة بس ما مصدكها:

"تعال هسة للمستشفى هسسة واني افهمك كل شيء"

ظل سرمد يشهك وحس نفسه اختنك بالدمعه اله شوية ويصير بي سكته قلبيه من المفاجأة الي سمعها معقول مختار عايش وراح يرجع للبيت شمعه البيت راح ترجع تشتعل والنور راح يرجع يفوت والامل والحياة والحب الاخوي استند على الحايط رجليه خدرت وسمع صوت طنين براسه عيونه احمرت همس بينه وبين نفسه وبعدة بالشارع جان:

"ما معقولة؟ معقولة ياربي؟ معقولة اصدك؟ زين احاجي سهاد واكللها لو انتظر اروح اشوف اذا جان حلم لو شنو اسوي ياربي"

هز راسه وهو بعدة ديحجي وية نفسه:

"لا ما اخابرا هسة لازم اشوف بعيني واتاكد هذا مو حلم من احلامي الغبية "

انطلق وراها للمستشفى وكف سيارة وبلا توقف وصل للمكان فات مثل المخبل ولاقاه عبد الواحد الي جان هو هم مو على بعه سلم عليه وحضنه وحس سرمد بالزي العسكري الي لابسه عبد الواحد دافي وحس بهيبته وقوته وبنفس الوقت محبته. قال عبد الواحد:

"لكيناه جانت غارة سواها الجيش من إخبارية عن تجمع لعناصر إرهابية يخططون لتفجير مسجد ما توقعنا نلكة المختطفين بالبيت الي هاجمناه. جانو المخطوفين 3 وواحد منهم مختار لزمنا الإرهابيين دنستجوبهم بالقسم بس اني بقيت هنا انتظر المخطوفين حتى اكدر احجي وياهم واسالهم ورة ما يكدرون يحجون"

سرمد يسمع ويباوع بس الشك بعدة بعيونه وقال:

"وين اخوية؟"

رد عبد الواحد:

"أي اكيد تكدر تشوفة بس لازم تلتزم بتعليمات الطبيب سرمد لان حالته الصحية كلش تعبانة"

ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية  وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن