الفصل 37

888 73 50
                                    


تصويت للفصل ولكل الفصول

ثلاثتهم بين حب وجحيم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 37

راح مروان لمكان الولد الي خطب امنية وكدر مروان يلكة العنوان بالكوة بس لكا بالنهاية وما كال لمختار ولسرمد لكة العنوان دك بابهم طلعتله بنية صغيرة تقريبا بعمر السادسة فسالها:

"اريد احجي وية سلام"

طبت الصغيرة للبيت صاحت لسلام ورة دقائق طلع سلام متعجب بشوفة مروان وهو يعرفة من الجامعه بس بالشكل مو معرفة شخصية يعني سلم عليه مروان ودخل بصلب الموضوع:

"اني هنا بسبب موضوع مهم جدا يخص عائلة خطيبتك امنية"

كمز الولد وصاح:

"اششششش نصي صوتك"

بعدين دفعه بعيد عن باب البيت ووقفوا ظهرهم للحايط المحيد ببيت سلام الصغير قال سلام:

"شتريد ميكفي الصار؟"

ساله مروان:

"شصار كلي اني هنا اريد اعرف شنو صارلك"

صفن سلام صفنة تفكيرية وكال بعدين:

"انت شتريد؟ اترجاك الله يخليك لتورطني بالمشاكل"

رد مروان بصراحة وبلا لف ولا دوران:

"شوف اكو ولد صديقي تورط وية هاي العائلة وية بنتهم الصغيرة واني شت انت كلش متحفظ بخصوص خطوبتك من اختها الجبيرة "

لاحظ مروان وجه سلام تغير لونه وخاف لايكون تجاوز الحد بكلامة وية الولد او غلط بتقييم الظروف المحيطة بخطوبة سلام رغم كل العلامات تؤكد ان سلام يخاف من هاي اعائلة ومو محبة الهم بلع سلام ريقة ووجه صار احمر وقال:

"اني هم متورط يا خوية اهلي ما يعرفون بالموضوع وماريدهم يعرفون اسمع القصة هي..."

قاطعه مروان:

"مو هنا خل نروح لبيت صديقي وهناك نحجي بالموضوع بهدوء"

فات سلام للبيت يجيب محفظته وكال اهله راح يطلع حتى لا يظل بالهم وراح وية مروان ركبوا تكسي كبل لبيت سرمد استقبلوا الاخوة وكعدوا متقاربين وبدا سلام الكلام:

"مروان كلي بموضوعك سرمد اني صارتلي نفس القصة تقريبا حاتني امنية كالت نست أوراق مهمة بمكتب الاستنساخ وطلبت مني اجيب الها الأوراق لان هي متكدر تجي مريضة والمرض فاجأها الصبح فما داومت اني كلت الي يساعد الناس الله يساعدة والخير دائما يرجع للإنسان وهي بنية مريضة خطية فرحت لمكتب الاستنساخ جبت الأوراق ودفعت الفلوس وبحسب العنوان الي دزته الي رحت لبيتهم وما قبلت اله ادخل واشرب شيء اني هم فتت للبيت وياريتني مافتت ساعة السودة جانت ورة شوية اجة رجال عرفت بعدين هذا ابوها وكف على راسي وبنته تبجي وتتوسل بي تكلة ماصار بيناتنا أي شي طلع مسدس واني بقيت باهت ما اعرف شكول متت من الرعب واني ولد بحالي ما فد يوم طببت نفسي بمشكلة هي ظلت تتوسل بابوها ميقتلني وهو مصر وبلحظات لكيت نفسي وقعت على أوراق خطوبة لان خفت على سمعتي وابوية رجال مريض وامي مرة جبيرة واني اروح للمسجد واصلي وية الناس شراح يكولون عني اذا عرفوا بيه لزموني وية بنية وبحسب ابوها جان الوضع مخل وهو قسما بالله ماجان اصلا هي جانت كاعدة بعيد عني ووافقت اتزوجها حتى بس اخلص من الفضيحة"

ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية  وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن