الفصل 33

1K 68 42
                                    


تصويت للفصل ولكل الفصول

ثلاثتهم بين حب وجحيم

كتابة رؤى صباح مهدي

الفصل 33

اندار شافها صايرة جنها شبح وتعجب من منظرها خلة كوب الماي بصفها على الميز وسالها:

"شبيج يمعودة ؟ شصارلج لتخوفيني؟"

بلعت ريقها وهمست الكلمات بالكوة تطلع منها:

"ماكو شي اني بس تعبانة"

شمرت التليفون وركضت لغرفتها برعب من هذا الموقف هسة اكيد سرمد راح يعرف هي الي دزت الرساله وشلون راح يفكر بيها قالت لنفسها:

"لج انت تبقين غبية! شلون هيج تسوين بلا تفكير ولا عقل تدزين رساله نيابة عنه هسة اذا شاف الرساله شراح يصير بيه"

سمعت دك على باب غرفتها وانجمدت من الرعب ايديها ترجف ورجليها ترجف راحت تفتح الباب باوع عليها سرمد وحواجبة معقودة وراسا كال:

"ليش دزيتي هايا لرسالة للبنى؟"

تجمعت الدموع بعيونها ولزمت الباب تنسند عليها وقالت:

"اسفة سرمد سامحني اني عقلي صغير وغبيه"

هز راسه ماراضي عن الي سوته:

"متتصورين شكد حرجتيني وية البنية هسة هي تسالني عن السبب الي خلاني اغير راي بس كليلي ليش هيج سويتي؟"

ظلت تايهة ورادت تقول له بشعور الغيرة الي اجتاحها وجمد عقلها وان هي رادت بذيج اللحظة تمحي لبنى من قائمة اهتماماته بس عوض عن ذاك كالت:

"ما اعرف حسيت الوضع مو مريح ومو صحيح"

مارد عليها اندار ورجع نزل الدرج لغرفة الجلوس بس عصبي وضايج وظلت تراقبة ينزل وايدي ورجلي وكل تعابيره جسمه متوترة وضايجة . ظلت سهاد تبجي بالغرفة وبنفس الوقت سرمد اتصل بلبنى ورجع سوة الموعد وطمأنها انه هو مراح يلغي ابد لاي سبب كان.

ورة الحادثة هاي سهاد قللت طلعتها من الغرفة بعد اكثر وجانت تتجنب التصادم وية سرمد قدر الإمكان وبدت تطلع بس من هو ما موجود يعني عكس قبل وحياتها صارت اسوء من قبل وحبستها صارت اعتم واكثر قتامة.

--

رجع مختار للبيت ورة ما خلص الواجب استقبلته سهاد بسعادة حست جانت محتاجتله بالبيت ومحتاجة لحضن حنين وراسها المثقل بالافكار السوداوية راد مكان دافي يستند عليه. مختار هم من شافها حس بشوف الها وحاجة ملحة حتى يهدة وياها وبالذات ورة ما صارت حامل ماراد ياذيها وقرر ميسمع لامه من تنحشة

على مرته وبعد قرر ما يحجي وية سهاد على موضوع بقائها ببيت أهلها بالفترة الفاتت ويعبر الموضوع قال لسهاد :

ثلاثتهم بين حب وجحيم لهجة عراقية  وتتوفر فصحى على مكتبة نور بأجزاءها جميعاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن