إرتدى سترته السوداء وعبثَ بشعره الطويل ليقول "اوه جاستن انظر لنفسِكَ كم تبدو وسيماً".
إبتسم وغمز لنفسه بالمرآة ثم خرج من غرفته الى الاسفل ليرى ايلينور تَقِف برفقة دايانا، إنحنو له لتردف ايلينور"سيد جاستن حقيبتك في السيارة اتمنى لك رحلة سعيدة".
همهم ونظر الى دايانا ليغمز لها مردفاً"وانتِ دايانا هل ستذهبين في رحلة مدرسية أيضاً؟".
نظفت حنجرتها وقالت"نعم سيد جاستن لقد اخبرتك من قبل اليوم سأخرج في رحلة مدرسية".
إبتسمت ايلينور وقالت"اتمنى لكِ رحلة سعيدة ايضاً ابنتي إنتبهي لنفسكِ".
بلل جاستن شفتيه وقال"سأقلكِ"، نظرت له ايلينور ودايانا بصدمة ليردف بإرتباك"اقصد انتِ أيضاً ستذهبين في رحلة لذا لا مانع لدي ان اقلكِ".
نظفت دايانا حنجرتها"لا داعي لهذا سيدي سأذهب...."، قاطعتها ايلينور وقرصتها لتهمس"السيد جاستن يكره ان يرفض احدهم طلبه".
قلبت عينيها وقالت"حسناً سيدي كما تريد"، إبتسم بلطف وقال"تفضلي رجاءاً".
خرجت قبله وامسك حقيبتها ليضعها في الصندوق الخلفي، فتح لها الباب وصعدت ليصعد بعدها ثم قاد سيارته الى المدرسة.
نزلت من السيارة لتقول"هل جننت جاستن؟هل تريد ان يكشِف الجميع اننا نعرف بعضنا؟".
هز كتفيه بينما يخرج الحقائب ليقول"ماذا سيحصل إن عرفو؟انا لا اهتم حقاً".
تنهدت وامسكت حقيبتها لتقول"لكنني اهتم، والدتك لن تكف عن توبيخي وستطردني حتماً، وانا لا املِك الوقت لابحث عن عملٍ جديد".
اغلق الصندوق ليردف "انتِ تعملين لدي لذا لا يمكنها ان تطردكِ، انا من سأدفع معاشكِ وليست امي".
قلبت عينيها وصعدت حافلة الرحلة لتجلس بجانب النافذة، إبتسم شون لها وقال"هل يمكنني ان اجلِسَ بجانبكِ؟".
إبتسمت بخفة وكادت ان تتكلم ليقاطعها جاستن بقوله"ايها الغبي الم اخبرك ان لا تقترب منها؟هل تريد الموت على يدي؟".
نظر شون له وقال بإحباط"لماذا علي ان أنصِتَ لك؟هذا المقعد ليس بإسمك، انا من سأجلس بجانبها".
تنهد جاستن وقال من بين اسنانه"هل تريد ان اقتلع عينيك؟انا حبيبها وانا من سأجلس بجانبها".
قاطعتهما ايفيلن بجلوسها على المقعد لتردف بضجر"لا تتشاجرا انا من سأجلس بجانبها".
إبتسمت ايفلين وقالت"مرحباً دايانا انا ايفلين ان رأيتيني من قبل فأنا اجلس في المقعد الامامي في الفصل".
اومئت دايانا مردفة"نعم رأيتكِ من قبل سررت بمعرفتك".
كتف شون يديه وقال"هل انت سعيدٌ الان؟"، ابتسم جاستن بإستهزاء وجلس خلف دايانا ثم قال"نعم انا سعيد لانك بعيدٌ عنها".
أنت تقرأ
عزف الشتاء
Fanfictionعلى جِدارٍ مهترئ، خربَشت بأنامِلها النحيلة بِضعفٍ وسخط "أنا لا أريد مجرد البقاء على قيد الحياة، أريد أن أعيش." جميع الحقوق تعود للكاتبة. All rights reserved. Story By: sel_as. Started in 8/4/2020 Ended in 26_8_2024