عزف الشتاء

-البارت الخامس عشر-

يجلِسُ جاكسون برفقة جازمين على الاريكة بينما يعطيانهما نظرات الغرابة ليتنهد جاستن مردفاً "كفا عن التحديق بنا هكذا، لقد اخبرتكما الحقيقة".

رفع جاكسون حاجبه مردفاً"ايها الغبي امي ستقتلك إن عرِفت بهذا الشأن".

نظرت دايانا ارضاً بتوتر لتقول"ارجوكما لا تخبرا السيدة باتي بهذا الامر".

اخذت جازمين نفساً عميقاً لتقول"لن اخبرها لكن يجب ان تجدا حلاً لعلاقتكما، انتما حقاً يجب ان تنفصلان".

رفعَ جاستن حاجبه مردفاً"انا احبها جازمين، ولا استطيع ان اعيش بدونها، لذا من فضلكما تقبلا امرَ علاقتنا".

دارَ الصمتُ بين الجميع ليتنهد جاكسون قائلاً"حسناً سنتقبل امر علاقتكما لكن إحذرا ان تعرِف امي بهذا الامر لانها حقاً لن تهدأ حتى تنفصلا".

صدعَ صوتُ هاتف جاستن في الغرفة ليخرجه ويعقد حاجبيه مردفاً"هناك احدٌ ما يتصل من هاتفكِ".

امسكت هاتفه واجابت مردفة"مرحباً".

تنهد انور مردفاً"دايانا اين انتِ الان؟يجب ان تعودي بسرعة قبل ان يستيقظ ابي".

همهمت مردفة"حسناً سأعود للمنزل قريباً".

اغلقت الاتصال لتقول"يجب ان اعود للمنزل،اخي ينتظرني".

ابتسم جاستن بخفة مردفاً"سأقِلكِ، دعينا نذهب".

نفت بقولها"لا بأس،لا اريد ان ازعجك".

تنهد وامسك يدها ليقول"لقد تأخر الوقت ولن تجدي سيارة اجرة دعيني اقلكِ".

اومئت بإستسلام لتنهض ثم تنحني لهم مردفة"اشكركم لانكم تفهمتو الامر، اراكم لاحقاً".

نزلت دايانا من السيارة ليردف "إنتبهي لنفسكِ، وإتصلي بي إن حصلَ اي شيء حسناً؟".

ابتسمت بخفة"حسنا اراك لاحقاً".

سارت الى المنزل ثم دخلته لترى انور يقترب منها هامساً"لماذا تأخرتي؟".

تنهدت لتقول"لقد امسكت بنا شقيقته وكان علينا ان نفسر الامر".

امسك بيدها وهمس"دعينا نذهب لغرفتكِ، هناك امرٌ يجب ان اخبركِ به".

سحبها خلفه ودخلو غرفتها ثم اغلق الباب ليردف"لقد راسلتني ريما".

فتحت دايانا عينيها بتوسع لتقول"ماذا قالت؟هيا اخبرني بسرعة هل تمَ عَقدَ قرانِها؟".

ابتسم انور بخجل وقال"لقد قالت انها رفضته من اجلي".

تفرقت شفتيها لتردف بسعادة"لقد قلت لك ان ريما فتاةٌ جيدة ولن تقبل بهذا الزواج".

نظرت لملامح السعادة التي إرتسمت على وجهه لتقرص وجنته بخفة"تبدو كالعاشق ايها الغبي".