حركت كتِفيها بتعب وعينيها المتنفخة بسبب تفكيرها الطويل في ما فعلته لتتثائب مردفة "انا حقاً متعبة".
نظرت لهاتفها ووجدت الكثير من الإتصالاتِ والرسائل، ضربت جبينها بيأس وقالت"غبية لقد نسيتُ اغلاقَ هاتفي".
فتحت على رسائلِ انور وقرأت اخر رسائله"احسنتِ عملاً شقيقتي، لا تفكري بنا ابي سيتفهم الامرَ قريباً فقط إنتبهي على نفسكِ".
إبتسمت بخفة لتقول"احبكَ انور".
نظرت الى رسالة جين لتقول"اوه المستشفى لدي جلسة اليوم يجب ان اذهب".
نهضت وإرتدت ملابسها ثم نزلت للاسفل واعدت بعض الطعام الى ارثر لتصرخ"ارثر الطعام على المائدة يجب ان اذهب الان".
إرتدت حذائها والنظارات ثم اخفت وجهها بالوشاح لتصعد الحافلة.
بينما يتمتعُ جاستن بوجبته الخفيفة في كافتيريا المدرسة، إقتربَ جواد منه ووقف امامه ليقول"اين هي؟".
عقدَ جاستن حاجبيه وقال"ماذا تقصد؟".
إبتسمَ جواد بإستهزاء ليكمل"انت تعرِف ما اعنيه جاستن".
تنهدَ جاستن ومسح فمه ليقول"اوه انت تقصد دايانا التي هربت البارحة وتركتك من اجلي؟انا اعتذر لكنني لا اعرف اين هي".
بلل جواد شفتيه وقال"هذه المرة سأتركك ولن اتشاجرَ معك، دايانا إختارتكَ انت ولا يَحِق لي ان اطالِبَ بها لكن إحذر جاستن سأقتلك إن أذيتها".
تحركَ جواد بعيداً بينما يبتسِمُ جاستن بسعادة ليجلس شون بجانبه مردفاً"هل حقاً هربت من زفافِها من اجلك؟اين هي الان؟".
ضربَ شون على جبينه وقال"هذا ليسَ من شأنِك ايها الغبي".
سار جاستن الى فصله ليوقفه المعلم مردفاً "جاستن بيبر المديرة تطلب رؤيتك".
قلبَ عيناه وقال"يبدو انني سأواجه الكثير من المتاعبِ اليوم".
طرقَ بابا المكتب ثم دخله ليرى رجلاً كبير بالسن يجلِس امام المكتب، نظف حنجرته وقال"سمعت انك تريديني، هل هناك شيءٌ ما؟".
تنهدت وقالت"هذا والِد دايانا محمد"، فتح عينيه بتوسع وتوتر ليقول"م..مرحباً سيد محمد".
خلعت نظاراتها وقالت"لقد جاء السيد محمد مدعياً انكَ إختطفتَ ابنته".
اخذ محمد نفساً عميق وقال"هذا الامر بيننا سيدة ليندا،اريد التحدث مع جاستن بمفردي".
اومئت وخرجت من المكتب ليردف محمد ببرود"إجلس هناك بعض الامور التي يجب ان نتحدث بها".
سار جاستن بهدوء وجلس على المقعد امام محمد ليردف"اعرف لماذا جئت...".
قاطعه محمد بقوله"اذاً سأختصر الكلام،اين هي الان؟".
أنت تقرأ
عزف الشتاء
Fanfictionعلى جِدارٍ مهترئ، خربَشت بأنامِلها النحيلة بِضعفٍ وسخط "أنا لا أريد مجرد البقاء على قيد الحياة، أريد أن أعيش." جميع الحقوق تعود للكاتبة. All rights reserved. Story By: sel_as. Started in 8/4/2020 Ended in 26_8_2024