٧٦

4.3K 99 1
                                    

في شقة هشام
هجير: حطت الشاهي والقهوة قدام ابوها وصحن الحلا
هشام: اخذ الفنجال من بنته واكل شوي من الحلا ياه يجنن ضابطته ماشاءالله عليك
هجير: ترفع راسها لابوها وتشيل خصلة من على وجهها وابتسامة موانا يبه هذي خالتي عفاف
هشام: ماشاءالله عليها طباخة مررة بس ليه مكلفة حالها
هجير: يبه من زمان كذا ماشاءالله عليها تعشق شي اسمه طبخ سكتت شوي يبه ممكن اكلمك بموضوع
هشام: افا يابنتي بدون ماتشاوريني قولي ايش عندك حط فنجاله واشرها ماتصب له
هجير: يبه ليه ماتتززوجها وربي طيوبه وحبوبه
هشام: ابتسم قال ليه يابنتي الى هالدرجة ضايقتك وثقلت عليك تبين تتخلصين مني وترجعين لزوجك
هجير: حزنت من كلامه وتحجرت دموعها بعيونها ابد يبه عمرك ماكنت حمل ثقيل على قلبي متى لقيتك علشان تكون حمل على قلبي ماصدقت يصير لي ابوي وامل منه لسه ماشبعت منك اصلا بس وربي عارفة انك محتاج لزوجه يكفي انك ماتهنيت بزواجك من امي الله يرحمها كانت علاقتك معاها قليلة علشان نورة وما امهلها ربي واخذت امانته وخالتي نورة ماذقت طعم السعادة كملت بحزن اكثر والي بيني وبين طلال خلاص انتهى
هشام: سحبها لحضنه ويمسح على راسها فديت الي شايلة هم ابوها وفديت الي ماتفرق بين مزح ابوها وجده اصلا لو مليتي مني انا ناشب لك وبعدين طلال انتي موراضيه اجبره يطلقك ويابنتي مادامك تشوفين ا ن أم سلوى تناسبني خلاص انا موافق ابروح اتقدم لها رسمي من إخوانها
هجير: فرحت, جد ياأحلى أب بالدنيا وباسته مع راسه وركضت لغرفتها تبشر سلوى
هشام: وهو يشوف بنته طايرة من الفرحه ودخلت غرفتها مع إني عارف انها تشبه بنتها طيبه بس فيها دفااشه ماعمري شفتها بأحد بس أهم شي طيبة قلبها وان بنتي تحبها مرتاحة لها مابي أجيب زوجة تضايق هجير بشي وماحبتها بنتي إلا أكيد طيبة زي بنتها مايهمني الشكل ابد
في غرفة عفاف
سلوى: دخلت لأمها وجلست جنبها بسريرها اخيراااا وافقتي وربي ماصدق أبكشف لعمي المزيون اخيراا هههههههههه
عفاف: بضيق الله يعين أنتي اصرتي علي وخوفي إني أروح لإخواني ويبعدوني عنك والقي مشاكل هناك وإلا كان ماوافقت
سلوى: غمزت لأمها علينا يا أم سلوى غيرك تطير من الفرحة علشان واحد برزة وهيبة وجمال هشام يتزوجها وماتنسين نورة راشد تموووت بترابه وسوت المستحيلات علشان يكون زوجها
عفاف:تنهدت بضيق وسندت راسها على السرير وتناظر السقف بحزن
سلوى: حست ان أمها تبغى تجلس لوحدها باستها مع يدها وطلعت وسكرت الباب
عفاف: ترجع فيها ذكرى عشرين سنة
قبل عشرين سنة
عفاف: جالسة بفستانها الأبيض على كنب فخم وقدامها باقة الورد ومن صغرها لان عمرها خمسةعشر سنة يالله تبان
صالح: دخل بمشلحه ووقف يطالعها
عفاف: استغربت من وقوفه ورفعت عيونها له بس شافت واحد معبس نزلت عيونها وزاد ارتباكها
زوجة ابو عفاف: طقت الباب هي وأم صالح ودخلو
صالح::جلس جنبها بدون مايلمسها أو يمسك يدها
زوجة ابو عفاف: راح تنزفون الحين
صالح: بعصبيه لا نبي نروح لبيتنا
ام صالح: عرفت إن ولدها معصب براحتك ياوليدي
صالح: قام وطلع وخلاها
زوجة ابو عفاف: لبست عفاف العباية وطلعتها وجاء ابوها ركبها السيارة
صالح: دخل للبيت بعصبية ورقى الدرج وراح لجناحه عند اهله
عفاف:زاد احراجها اكثر وقفت بالحوش ماتدري وين تروح طفلة ماتعرف تتصرف شافت الباب مفتوح دخلت شافت الصالة تحت مافيها احد وقفت محتارة ترقى اولا خنقتها العبرة مسحت دمعتها لاخلاص عيب ابكي انا الحين كبيرة رقت فوق تفاجات انه داخل بفراشه ونايم ورامي ثوبه ومشلحه اخذتهم بحزن وعلقتهم دخلت للحمام وتحممت ولبست قميص ساتر ماجاها النوم جلست حتى اذن الفجر يوم شافته قام استحت اكثر
صالح: قام ورمى لحافه بكل عصبية وطلع وطالع فيها بسخرية شوي الا يدق الباب
عفاف: عدلت من قميصها الساتر وتاكدت من شعرها الي كان موناعم بسبب المراهقة يتغير شعر البنت
ام صالح:دخلت وباست ولدها كيف اصبحتو يالمعاريس
صالح: كان ماسك نفسه من الليل وانفجر يوم شاف امه ارتحتو الحين تغصبوني على زواج من وحدة شينة لان مهرها مقدور عليه وابوها يبغى الفكة منها وتنشبونها بحلقي
عفاف: قتلها بكلامه جرح طفولتها وبرائتها تحجرت دموعها بعيونها تحاول تمسك نفسها غصب
ام صالح: رحمتها ياوليدي هدي الله يرحم والديك وربي لو ابوك يسمعك انه يذبحك
صالح: ذبحني يمه وجرحني يوم نوى يزوجني وعلى قولته يبغاني اطلع رجال يعاقبني باشين بنت يمه ليه انا مو ولده موحرام الي يسويه فيني
عفاف:عجزت تتحمل قامت وراحت للحمام وجلست تبكي وتبكي
في اليوم الثاني
تحاول تتعدل له اكثر تقول يمكن انا غلطت وماتعدلت له زين
صالح:دخل وناظرها ومسك منديل وحط فيه موية ومسك وجهها امسحي هالتفاهات الي انتي حاطتها صايرة كانك مهرج الشين شين لاتحاولين تجذبيني
عفاف: لصغر سنها وخوفها منه ماتعرف ترد
كل كلامه كان يغرس سكاكين بقلبها وجرحها جرح اكبر يوم قرب منها بليلة من اليالي وقالها بعدين بس ابحلل فلوس ابوي مابيها تروح عليه خسارة خل طمع ابوك يفيده ويالله شيلي اغراضك لبيت اهلك
عفاف: يومها انفجرت بالبكاء انت ايش أي قلب تشليه ليه تعذبني وتجرحني ايش سويت لك
صالح: بمراهقته المتاخرة رد لان ابوي بلاني فيك وغصبني عليك تحملت بس يوم شفت شينك عرفت ان ابوي يعاقبني موخوف على مصلحتي
راحت كسيرة لبيت ابوها وذاقت مرارة زوجة ابوها وزاد عذابها يوم طلعت حامل بس قالت هدية من ربي ماراح اكرهه صممت تكمل دراستها حتى تخرجت ودرست
عفاف: تنهدت بضيق ذكريات مؤلمة لي صالح ماعجبته اجل كيف انت ياهشام تحطيمك لي ياصالح انغرس بقلبي وسلب ثقتي بنفسي كرهت اتزوج ثانية بسببك كل الي حولي يقولون انك حلوة بس انت سببت لي عقد صعب تنفك ليتني ماوفقت عليك ياهشام اخاف انصدم ثانية وماتحمل بعدهااا
في بيت ام صالحا
م صالح:ماقلت لي ياوليدي ياسالم صدق ام زوجتك راح تتزوج
سالم: ايه سلوى صممت تزوجها
صالح: طلعت عيونه وانت ماتعرف تمسك زوجتك هالملسونه عند حدها هي تزوجت ايش دخلها بأمها
سالم: عمي الله يهدداك سلوى معاها حق راح تتزوج وأمها من تجلس عنده
صالح/ بعصبية اكثر ياسلام الحين يوم اترجاها ترجع لي طول عمري وزوجتك العوبا بالعة لسانها ماطلعته الا يوم تقدم الغريب تقدم الغريب على ابوها العاقة
سالم: عمي زوجتي ماغلطت وهي اعرف بمصلحة بنتها
صالح: قام اقول فارق انت وزوجتك واخذ جواله وطلع
سلوى: نعم يبه
صالح: رفستك نعامه ماترحم ليش صممتي تزوجين امك من غريب وابوك مافزعتي له
سلوى: لان ابوي ماعرف قدرها ورماها والغريب شاريها
صالح: تقولين هالكلام لابوك يالي ماتستحين والله ماسامحك وقلبي عليك غضبان وزواجك ماراح احضره
سلوى: ان حضرت يبه شرف لي ماحضرت اهم ماعندي راحتك
صالح: مالت عليك من بنت وسكر السماعه بوجهها
سلوى: رمت جوالها وجلست تنطط بالصالة وتصفق بيدينها
عفاف: نزلت على صوتها ايش فيك يالمجنونة
سلوى: صويلح مولع لزواجك مسوي العاشق الولهان الي يموت غيرة عليك هههههههههههههههه
عفاف: عيب سلوى تقولين كذا عن ابوك
سلوى: أي ابوي يمه ماعمري حسيت فيه اصلا
عفاف: بنت وربي لازعل عليك وجت تبي تروح فوق
سلوى: ركضت ومسكتها وباستها مع راسها خلاص حقك علي ياست الكل ياعروستنا المصونة وترا ابو الشباب مستعجل يقول الزواج الاسبوع الجاي
عفاف: بضيق ماتفرق معاي ورقت لغرفتها
سلوى:دق جوالها قالت اكيد ابوي يبي يكمل هواشه بس لقته سالم ردت اهلين سالم
سالم:هلا بقلب سالم كيف حبيتي اليوم
سلوى: مبسوطة وطايرة من الفرحة
سالم :عساها دوم فرحة حبيتي بس شنو المناسبة
سلوى: ابوي متضايق علشان امي راح تتزوج اخيرا احس امي اخذت بحقها بس الي قاهرني أمي مازالت تدافع عنه
سالم: سلوى عيب مهما كان هذا ابوك
سلوى: بعصبية بعد انت اقول فكنا بس
سالم: عصب من تعاملها الد فش معاه بس مطول باله عليها حبيتي كم مرة اقولك زوجك عيب تكلمينه كذا
سلوى: اوووف ردينا لمحاضراتك مع السلامة ابنام
سالم: سلوى خلاص حقك علي حبيتي وبالمناسبة هذي انا عازمك على مطعم
سلوى: نطت من الفرحه بس تذكرت أمي ماقدر اخليها
سالم: خالتي الاولى يالله كلكم معزومين
سلوى: خلاص عطني دقايق البس واقولها رقت ركض فوق ودخلت غرفة امها الي حيل متضايقة وشايله هم يمه سويلم عازمنا على عشاء
عفاف: حبيتي كم مرة اقولك زوجك احترميه وناديه باحسن اسم عنده موسويلم كأنه اصغر عيالك
سلوى: يمه هذا جزاتي ادلعه
عفاف: فكيه من دلعك يامعودة وروحي انتي ويا هان ا مالي خلق
سلوى: مستحيل اخليك لحالك
عفاف: يعني راح يأكلني الذيب
سلوى: خلاص ماراح اروح
عفاف: حلفت عليك انك تروحي خلاص سلوى تراك ازعجتيني
سلوى: خلاص انا راح اتصرف وطلعت وانزلت تحت
عفاف:جلست على طرف السرير بس تذكرت قالت بنتي المجنونة لايكون راح تتصرف بتهور اعرفها نزلت تحت وسمعتها تكلم
سلوى: هلا عمي كيفك
هشام: بخير سلوى انتي كيفك
سلوى: انا الحمد لله بخير بس غريبة ماسالتني عن عروستك
هشام: ابتسم على هبالها اخبار امك
سلوى: لاقول اخبار عفافي
هشام: ولايهمك اخبار عفافي
عفاف: طلعت عيونها وبنتها تتكلم مع هشام كذا نزلت بسرعة تأشر لها بعصبيه
سلوى: لفت عن أمها علشان ماتشغلها عن الي راح تقوله حبيت ا قولك ياعمي ان زوجتك المصونة رافضة تطلع معاي أنا وسويلم ليتك تجي انت وهجير عندها
عفاف: عصبت أكثر وماتعرف كيف تتصرف
هشام: استغرب من جراتهم ظن عفاف زيها قال بقلبه الله يعيني ان كانت زي بنتها وأكيد مارباها غيرها صح متزوجة قبل بس موالى هالدرجة تاصل فيهم الجراة كذا رد بوقار ابجيب هجير عندها
سلوى: مشكور ياعمي وسكرت السماعة
عفاف: عصبت على بنتها بقوة واول مرة ترفع صوتها عليها من جد شكلك استخفيتي وشكلي ماعرفت اربيك زين
سلوى: يمه هدي الله يهداك
عفاف: كيف اهدي وانتي تحرجيني كذا مع الرجال ايش راح ياخذ عنا فكرة ومالومه انتي ماتعرفين العيب لازوج تحترمينه ولا أم طلعت لغرفتها فوق وهي حيل معصبة
سلوى: ضاق صدرها وجلست بالصالة الا شوي وتجي هجير لان شقتهم قريبة من بيت عفاف
هجير: اهلين حبيتي
سلوى: اهلين هجورة
هجير: ايش فيك
سلوى:أمي زعلت علي يوم كلمت ابوك ابغى مصلحتها وهي زعلت مني
هجير: ماعليك انا راح اراضيها بس اطلعي ترا سالمك يستناك برا
سلوى: ماراح اطلع له مالي خلق اروح معاه خلاص بطلت اطلع معاه
هجير:حبيتي عيب الي تسوينه اطلعي وماعليك انا راح اقنع خالتي
سلوى: طلعت وهي ضايقة علشان أمها
في سيارة هشام
هشام: ايش الورطة الي ابلشت روحك فيها ياهشام كنت مرتاح بعد طلاقي لنورة ليه ابلش نفسي بوحدة ثانية ومتسلطة زيها بس الفرق انها اصغر من نورة بس ان كان حجمها كبر بنتها اكبر من نورة الف مرة اااااه بس ليتني عايش حر طليق بدون مشاكل حريم مالي ومال المشاكل جريئة حيل ودفشه مررة كيف راح اتصرف وانا ملكت خلاص وزواجي بقى له ثلاثة ايام بس ثلاثة ايام وماهي صابرة تبغاني اجي عندها اااوف عمري ماشفت زي هالجرأة
مرررالوقت بسرعة ورجع هشام ياخذ هجير
هجير: راضت خالتها وكانت ناوية تكلم ابوها وتفهمه السالفة بس نست السالفة كلها لانها شافت ابوها مبسوط ولاهمه جلست تسولف معاه وتمزح ونامت بسرعة ونست كل شي من بكرة يوم جت تتكلم رفع يده لها قالها مايحتاج تقولي لي شي سالفة وانتهت ومابقى على زواجي الا يومين

هجير قلبي عندك أسير رومنسيه خليجيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن