في بيت أمل
امل: انتهت من صلاتها ومسحت دموعها الي انتفخت عيونها من كثر مابكت والحت على ربها بالدعاء والتضرع له قامت وطوت سجادتها وهي تحس براحه تعودت كل ماتشتكي لربها تحس براحه وان همها انزاح ناظرت الساعه بقى على صلاة الفجر تقريبا ساعه كانت مرهقه لانها مانمت وكانت تصلي من الساعه 12 حتى الحين راح لغرفة عياله باستهم واحد واحد وقربت من خالد حبها كنزها الثمين من ربها الرحمه والامتحان الي ارسله ربها لها هي تعرف ان ربها يختبرها هي تصبر اولا كانت تنظر لخالد ان تربيتها له وصبرها عليه هو طريقها لجنه ربها بعد رجمة ربها كانت تحبه امل ماتفرق بين عيالها بس ترحم خالد لانها تعرف انه ماعاش طفوله حلوة زي ا خوانه وحرم من حنان ابوه باسته على راسه ويده ماحست الا بالي يتلمس وجهها ابتسمت وقالت له بهدوء صحيتك حبيبي
خالد: ابتسم من قالك اني نمت وانا اسمع بكاك طول الليل
امل: حبيبي صوتي ازعجك حرصت اني مازعجكم
خالد: لاماما انتي كنت تبكين بصوت خافت بس انينك قطع قلبي ماما عارف انك متضايق من بابا بس متاكد ان ربي راح يرجعه لنا
امل: ضمته وكانت تتمنى انها تدخله داخل قلبها وتسكر عليه تخاف عليه يجيه شي هو الوحيد الي يحس فيها هو الوحيد الي يفهمها تتحمل أي شي بالدنيا الا فراق هالشمعه المضيئه بحياتها بكت وبكت كانها تطلع آلام عذاب زوجها لها بين احضان طفل اعمى البصر لاكنه ليس اعمى البصيره طفل اخذ رجاحة عقل الكبار طفل يملك رحمه لو وزعتها على مدينه كفتها طفل خوفه من ربه اشد من خوف رجل بالاربعين من عمره طفل اخلاقه وحسن منطقه واسلوبه يعادل شاب بالثلاثين من عمره
