°°الفصل الخامس°°

1.1K 140 71
                                    

Her:
أنا الآن في في الأرض أو بالأحري أحد جانبي وجهي يحتضن الأرض بينما الجانب الآخر ذلك العاهر يضع قدمه عليه بعدما  شدني من شعري ورماني على الأرض صرخت بعض النساء ممن كانو معي في نفس الغرفه أو الزنزانة التي نحن بها نتيجه وقوعي أرضاً "أيتها الزنجيه السوداء أنتي هنا لتطيعي الأوامر ولا يمكنكي حتى الرد أو الأعتراض فتتجرئين وتسبيني أخمن أن دماغك تعفنت من كثره سوادها".. كان يقول كلامه  بغضبٍ وصوتٍ عالٍ بينما يضغط أكثر على وجهي يجعلني أأن من الألم..

"أسمعتي كلامي؟".. قال لي بينما يزيد الضغط على رأسي؛ فهززت رأسي لأنني أُقن أنني إذا فتحت فمي سيكون من الصعب إغلاقه وسينتهي أمري ميته؛ كانت هناك إمرأه تتوسلني  بدموع لأن أقول  له نعم  سيدي  وأن أستمع إلي كلامه بلا رفض .." أسمعيني صوتك يا سوداء ".. قالها بصوت عالٍ حقود.. "حسناً".. "حسناً ماذا يا زنجيه؟".. "حسناً سيدي؛ حسناً سيدي" قولت جملتي بصراخ لأنه وقف على رأسي بكلتا قدميه ولم أستطع تحمل ألم ضغطه على رأسي أحسست أنها قد تُفشفش كالبيضه المُرماه..

"زنجيه مطيعه".. قال جُملته  وتحرك من فوق رأسي ومد يده وأمسك بشعري فصرخت لأنه كان ممسك به بقوه ورفعني منه لأكون مقابله له ولكنه لم يخرس وعاد يتكلم مره أخرى.." أنتي لستي سهله يا سوداء رأيت نظرات أشمئزازك منذ وصولنا وعدم رضاكِ وتبجاحك عليّ؛ أشعر أنكي ستسببين بالمشاكل لا أشعر بالأمان نحوك أنا سأراقبك تذكري هذا.. "

" جاك يكفي أريد حقاً الذهاب من هنا فتلدعهم ونذهب".. إذا إسمك جاك أيها المقرف، بعدما قال صديقه كلامه نظر جاك إليّ بقرف وإشمئزاز ثم غادر.
فلتغادر روحه للسماء أيضاً.

دخلت إمرأه مثلنا ولكنها قصيره وبدينه وقد كان معها ملابس وقالت " سوف تُرشون بالماء للأغتسال وتلبسو تلك الملابس ولا أريد أن يحدث مثلما حدث قبل قليل فلتكونو هادئين".. أظنها تقصدني بكلامها لأنها نظرت إليّ عندما تكلمت.. تباً لها قابله الذل

خلعنا ملابسنا جميعاً وكلاً منا تحاول إخفاء نفسها؛ جلبو  سطول الماء وكانو يرمونها علينا كانت المياه بارده برغم أننا في فصل الشمس حتى إنني شهقت من برودها وهناك أخريات قد صرخن.

أنهو جميع المياه علينا ثم أعطونا الملابس؛ لبسناهم وما كِدنا ننتهي حتى تكلمت تلك المرأه مجدداً.. "أنا  إيريكا، وأنا من ستكون مسئوله عنكم سأوجهكم وسأعلمكم كيف تتعاملون مع الأسياد أما الآن فهو وقتاً للنوم وغداً سنبدأ كل شي"  أنهت كلامها وذهبت فوراً وما إن خرجت حتى أُقفل علينا الباب..
لم تجد النساء التي معي حلاً سوف النوم مثلما قالت إيريكا  وحتى أنا أيضاً فعلت مثلهن.

جلست على الأرض وضممت قدماي بيداي إلى صدري  ووضعت رأسي عليهم... ليس من المفترض أن أكون هنا وليس من المفترض أن أتعامل هكذا هذا ليس ما يجب أن تكون عليه الأمور أين عداله السماء في هذا ؟؟

                     *****************
_عَصِرية اليوم التالي _

Him:

"أنتي تغشين حسناً لقد رأيتك وأنتي تضعين الطعام قبل السباق للحصان وذلك جعله بطيئاً"
هتف كلامي بضيق ليوراليزا الذي تكاد تقع من فوق حصانها  من كثره الضحك بسبب كلامي.. "لا ترمي بعاتق خسارتك على أكتافي أخي ثم نحن الإثنين أطعمناهم في ذات الوقت مابك؛ ألا تحب الأعتراف أنك سيئ في الفروسيه.. أخي الكبير ؟؟! "..

أنهت كلامها بالسخريه كون أخاها الكبير  سيئاً بالفروسيه وهي الصغيره تهزمني دون عناء يُذكر وإن كان قصدها إستفزازي فهنيئاً لها لقد نجحت في ذلك .. "يوراليزا لقد جنيتي على نفسك تحملي النتائج"..  ما كنت أنهيت  من جملتي إلا ونغزت حصاني ليفزع وفزعه جعل حصانها يفزع أكثر كونها أنثي وحصل ما أريد بالضبط... أطلق حصانها صهيلاً بصوتاً عالٍ ووقف على أرجله الخلفيه وعلى غفلتاً قد كانت يوراليزا في الأرض تصرخ.

"أنت حقير زين تباً لك أكرهك؛ أبي على وشك الوصول وجعلت ملابسي تتسخ تباً لك مرةً أخرى"
لقد أتسخ فستانها وقفزاها بلون حشائش الحديقه الخصراء وبعض الطين الرطب مكان الروي، لا أظن أن هناك شئ تكرهه يوراليزا أكثر من أتساخ ملابسها؛ وكأي أخاً حنون أخذت أضحك على صراخها وغضبها وذلك حرفياً جعلها تُجَن حتى الصراخ.

"توقفي عن الصراخ سوف أرفعك حتى نصل لغرفتك وتبدلي تلك القذاره "قصدت قول آخر كلمه حتى أجعلها تصرخ مره أخرى.. أنا أحب إغضابها جدا.
فهي تتحول من المرأه اللطيفه الرزينه إلى حيوان مفترس يتطلع للهجوم والضرب.

"هيا؛ هيا أسرع زين لا أريد أن أكون متسخه عند قدوم أبي "..  نزلت من على حصاني وناديت على أحد العاملين بالأسطبل حتى يأخذوا الحصانين؛ أتجهت ناحيتها و مددت لها يداي حتى أسحبها من الأرض وأحملها  بين يداي  وضعت هي يداها حول عنقي وأخذت تقول كلمات مشجعه حتى أُسرع.

مثلت أن هذا أجدي معي نفعاً وأسرعت بها حتى وصلت لغرفتها وبكل وقاحة بعد أن أنزلتها قامت بدفعي وأغلقت الباب في وجهي.. إنها حقاً أختي وناكره للجميل.

تمشيت في الطرقه التي يوجد بها الغرف ونظرت للوحات العائله؛ مفهوم الأسره عند أمي له مقام عظيم وبالذات الأسره الكبيره؛  لذا هي تُحب أن تعلق لوحات لنا؛ لقد حاولت هي وأبي الإتيان بأطفال آخرين ولكن يبدو أن كان قدرهم  كان محصور علينا.

بينما كنت أمشي في باقي الطرقه سمعت صوت عربه وبالطبع صهيل الحصان الذي يجرها... ركضت إلى أقرب نافذه تطل على مدخل البيت ورأيت عربه أبي تدخل من البوابه.

عدت أدراجي إلى غرفه أختي وطرقت بابها قائلاً.. "لقد وصل أبي ويبدو أنني كسبت الرهان بأنني سأكون أول من يستقبله أختي" أنهيت كلامي وأخذت أسرع لرؤية أبي بينما يوراليزا تصرخ بأنني السبب في تأخرها في إستقبال أبي.

وصلت إلى باب القصر وبالطبع أمي كانت منتظره قبلي وبجانبها كانديس وزوجها ليحملو مِتاع أبي وضيفه؛ كان على وجه أمي أبتسامه سعيده بوصول أبي وقد إزدادت تلك الإبتسامه حالما توقفت العربه وفُتح الباب وظهر أبي ولكن وبلحظه سقطت ملامح أمي حالما رأت ضيف أبي... أووه اللعنه أنا لا أصدق أن هذا يحدث حقاً بالتأكيد أمي سوف تجن

                 *******************

سو الي حصلها دا شئ طبيعي وهم زمان كانو بيعملو أبشع من كدا ☹️

see y'all

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن