°°الفصل الثالث°°

1.5K 168 117
                                    

Him:

ضوضاء.. صياح.. أصوات تخبط..والمزيد من الصياح.
يا لها من حياه بشعه.

مشاهدة مخلفات العالم وعدم مقدرتك على التحدث حتى... بل والاقذر.... أن تفعل مثلهم.

لا يقبلون بأنك لديك براءه بداخلك...
'' أنت رجل لا يوجد مكان للزهور واللطافه بداخلك''
ألا يشعر الرجال.. ألا يحق لهم أن يكونو طيبين؟

حياه الترف ممتعه... بل تُعشق.
ولكن ألا يمكن أن تكون على الأقل بالحسنى.

احب الترف.. أجل.
أكره كيفيه الحصول عليه...بالتأكيد أجل

'' أستعباد ''
حقا لو كانت الكلمه إنسان لقتلته.
المعامله القذره..
الإهانة..
ذُل..
إستحقار..

وكل ماهو مقرف تتضمنه هذه الكلمه.
وذلك كله فقط.... لأنهم سود..

لماذا؟... لماذا كُتب عليّ ذلك؟
أكان والداي سيئان لتلك الدرجه ليُكتب قدري بشعاً بتلك الطريقه؟..
ولكني أصدق أنهما فعلا أشياءً بشعه لبناء مستعمرتهم... أراد القدر أن يعاقبهما ب طفلاً مثلي ليس على سجيتهم... ولكنه لم يكن يعاقبهما... بل يؤلمني أنا.
كوني طفلهم الأكبر يجعلني أحصل على مسؤلياتهم أو بالأحرى الحفاظ على أملاكهم.

وأنا كالأبن البار لوالديه بالطبع يحب أن أنصت لهم وأن أتعامل مع من ليس مثلنا بحقاره كما تعلمت. كم أنا إبنٌ مهذب مُستمع للكلام.

طرقٌ على الباب انتشلني من تأملي في اللاشئ وجعلني أعود إلى واقعي"سيدي لقد أتت عربه العبيد "... "قادم " كم أكره نفسي وأتمنى لها الموت عندما أضطر إلى مشاهده بعض البشر يعاملون كحيوانات.... أكُتب عليّ أن أعذب بصري بذلك؟
ألتقطت الجاكت الخاص ببدلتي الرسميه
وشرعت في النزول لإعلان نفسي لهم
.
.
.

وصلت حيث كانو ينتظر الجميع وبدأت بتأديه دوري ببراعه كوني أُعتبر المسئول عنهم.

"أُدعي السيد زين مالك؛ وأنا أكون إبن السيد ياسر مالك، سأكون أنا هنا والي على حياتكم الباقيه.. إذ أردتم العيش هنا فقط نفذو الأوامر بلا جدال " أنهيت خطابي المقزز بأبتسامه صفراء مستفزه نحو جميع الحاضرين.

بدأ العامل في حثهم على الدخول وأنا فقط أضع يداي خلف ظهري بملامح جامده وأشاهد تحركهم؛
أعينهم تذرف خوف.. يمشون كالقطيع مطأطئين رؤسهم إلى الاسفل وإذ أمكنهم لدفنوها كالنعام في جوف الأرض

ولكن ماذا لدينا هنا.. تلك الفتاه التي تمشي بكبرياء تنظر بأشمئزاز حولها.. عيناها تطلق البارود على كل من يقع تحت ناظرها... أذكرت أن عيناها أجمل من مُقلتي الجمال أهناك أقتم منهما... لماذا لا أرى نهايه لسوادهما أتسحبني لأطوف بداخلها... قد تبدو رثه ومتعبه ولكن تكبرها يمنعها من الافصاح عن ضعفها.
ذلك الشعر يبدو حزيناً لقله العنايه به ولكن أقسم أن سواده يفوق سواد عُمق المحيطات... رغم ذلك السواد الذي يملئها تبدو كالطاووس في غروره..
تباً لنساء عظمه حواء.

وقع نظرها في عيناي. ولا أستطيع إلا أن أقول أنها لا تهتم لأحد حتى أنا.. يا جميله عيناك تكاد تنطق أنها ستقتلني بطلقاتها وما أنا مُهتما.

إلى أين تذهبين؟ تعالي هنا.. لا تتركي ناظري..يا جميله.

ذهبت عن ناظري الي داخل القصر، بعد انتهاء الصف ألا أستطيع أن أنعم بشئ أريده أبداً.

" سيدي، السيده الكبرى تريدك في قاعه الانتظار "
"ها أنا ذاهباً لها "

كما قُلت لا أستطيع أن أنعم بشئ أريده.. حتي تجميع رؤيتي لتلك الجميله.. بيننا معاد لقاءٍ حتماً.

عبرت ردهات القصر وأنا أنظر في زواياه.. إنه يبدو متألق براق إنه أجمل من قِطع داڨنشي.
ولكن ذلك الباب....الباب الذي يحتوي خلفه على قذاره تصرفاتنا وحيث التجرد من إنسانيتك.

سُرعان ما وصلت للقاعه حيث والدتي سيده القصر بلا منازع ؛ لمحت بينها أيديها ورقه وأنا على يقين أنه خطاب، مِن مَن ذلك الخطاب الذي يجعل أُمي تُركز به جماً هكذا؟

                *******************

مافيش غير Elizdella خدت بالها أن البطله مقلتش أسمها لغايه ناو 🐸

وشابوه ليكي على قوه الملاحظه 🌸🖤🖤

شاركوني أراءكم لغايه دلوقت عن الروايه 💁🏻‍♀️

See y'all🖤

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن