°°الفصل الثاني عشر°°

891 112 201
                                    


Geraldina :

ليله أمس كانت بدون مشاكل وهادئه،، لقد كان هدوء ما قبل العاصفه حقا
أما صباح اليوم حدث ما هو في غايه السوء
أحد رجال جاك قام بخنق شخصٌ ما حتى الموت بينما نحن في العمل لأنه طلب أن يستريح كونه متعب، لم يرضى الرجل أن يدعه يستريح وعندما جلس الرجل للراحه قام بخنقه بقدمه حتى فقد أنفاسه

كنا نحاول أن نتدخل للمساعده ولكن كان أحدهم يصوب سلاحه لنا إذا أقتربنا، وخسرنا أحد الرفاق بسبب ذلك، زين وجاك كانو بداخل المنجم لرؤيته من الداخل وعندما خرجا ووجدو الوضع هكذا،، ثار غضب زين حتى أنه ضرب الرجلان

أما جاك... فهو جاك العنصري كان الوضع بالنسبه له عاديّ بل وطلب أن يتم رميّ الجثه وعدم إثارة ضجه، كاد أن يتشاجر معه بعض الرجال بسبب أقتراحه المقرف ، ولكن زين أخرسهم عندما طرد زين الرجلان كان جاك معارضاً لذلك أيضاً ولكن زين صاح به، طوال فتره مكوثي هنا لم أرى غير زين الودود حتى إذا غضب لا يصل لتلك الدرجه

لقد كان حزيناً جداً مثلنا، لقد بكى أصدقاء الرجل معظمهم كان يبكي بحرقه،، أما أنا لازلت غير مستوعبه ذلك التوحش الداخلي الذي يكمن بداخل أُولئك الناس أتجاهنا
أراهن أننا نملك رحمه بداخلنا أكثر منهم،، أما هم خلقوا بمظهر الملائكة بداخلهم شيطان،

كان هناك صياح لزين بقتل الرجلين
ولكن زين ليس من النوع العنيف الذي يقتل،،
أن بداخله لطف جميع الورود التي رأيتها..
ولكني أشعر بالسخط منه
من المفترض أن يتلقو عقاب أليم لفعلتهم الشنعاء

فقط أكتفي بطرد الرجلين وذلك جعل جزء كبير من الرجال يثورون عليه وكنت أول الثائرين عليه بنظراتي الهائجه ،، هددنا جاك بالسلاح للهدوء، جاك لا يمتلك عقل ولا يعرف ما معنى قلب،، إنه التجسيد الحي لرجل الكهف.

توقفت العربه خلف القصر المضيئ في سماء الأرض
لقد كان مثل النجوم اللامعه التي تخطف الأنظار في ليله أختفي بها ليدع الأهتمام لهم
كانت الأصوات صاخبة ولم أعلم مصدرهم
ولا يوجد أثر لأحد الخدام برغم أن الشفق في نهايته

فُتح الباب ونزلنا على الفور و وكانو يتحركون بسرعه للذهاب للزنزانات.. سوف يصبح روتين يومي غير منتهي.
لم ندخل من نفس الباب الموجود في صاله القصر الذي دخلناه أول مره
إنما أكتشفت وجود باب آخر في حديقة القصر
لقد كانت ظلمه السلم مثل ظلمه حياتي القادمه
والتي يجب علي تقبلها رغم كرهي لها

وصلنا إلى زنزانتنا وكنت كما كنت سابقاً مع الرجال فور ما أغلق الباب علينا علا صوت كثير من الرجال حيث كان بعضهم شديد الغضب وكان أقله منهم يخرج منهم صوت نواح خافت، عجبا للرجال التي تأبي الإفراج عن مشاعرها في أحوج وقتها.

مضى وقتٌ كبير على ما يحدث هنا هم فقط يتحسرون على موته؛ حقا؟ هل هم جادين في هذا؟

"ماذا أسيطول هذا هنا؟" تكلمت بعلو صوتي لهم عندما رأيت بعد تلك المده أنهم لم يفعلو شيء غير زياده تحسرهم على من مات

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن