°°الفصل الثالث عشر°°

754 93 126
                                    

Zayn:

" كيف أنتي بالخارج؟ "
ألتفتت بدهشه عندما لامس صوتي آذانها
يبدو أن إنشغالها بالبكاء فصلها عن حولها،،حاولت محو قطرات عينيها بكم ثوبها والذي كان زي الخادمات
مما أطرقت رأسي بسؤال كيفيه حصولها عليه؟ بل كيف أستطاعت الخروج من الأصل؟

"أعتذر سيدي.. لقد أخرجتني إيريكا كانو يحتاجون خادمات"
كانت كلامتها سريعه ونظراتها في تواصل مع الأرض أسفلها وتضغط قبضتي يداها علي زيها من الجانب

" ولما أنتي بالحديقه؟"
" أنا أنا...أعتقدت أن لا حاجه لي فخرجت أقف بين الأزهار عل زحام المطبخ يصبح أقل"
حجتها للخروج كانت بدائيه جداً ولكني  تماشيت معها

" أتعجبك الحديقه؟"ما كان سؤالي لها إلامماطله للحديث معها،، تعاملت معها كأنسان مثلها ولكنها كانت تظهر الطبقيه بيننا بمواصلتها إنزال رأسها للأسفل ومناداتي بسيدي...

" أجل سيدي بالطبع..ولكن أكاد أصدق أن رونقها سيزداد لمعاناً إذ ببعض الاهتمام بتفاصيلها "
أجابتني كمن لم تكن تذرف الدموع منذ لحظات
بل تحولت لشخص عادي لم يطرق الحزن باب مشاعره

"أتقترحين شيئاً لتنفيذ كلامك؟"
ما بي كثيرالأسئله فقط،،
" أيسمح سيدي بجعلي مسؤله عنها لتنفيذ ما أقترحت؟ "   وهل سيدك سيعترض علي طلبك؟
لا أظن ذاك فلن أفوت قطار فرصتي لأنعم بحلو الحديث معها
"لا لا أمانع في هذا،،لكي ما تُريدي
سٓأُعلم  إيريكا بتغيير عملك وكذلك جاك"
إنطفاء  نور حدقتيها فورما ذكرت جاك كان غريباً
ولكنها أغلقت الحديث بشكري وهمت لتذهب من المكان

راقبت عيناي خطواتها الهادئه وحركاتها الصغيره مثل رفع يداها وتصفيقها الصامت دليلاً لحماستها للعمل هنا،، أسوف تبقي لهفه رؤيتي لها مثل مرتي الأولي؟

__
__

Diego:

يالا حظ مقلتاي برؤيه بدر القمر يتجلي بنزوله في نفس مكان وجودى
أميره عيني تتدلل برقه جمالها الآخذ للقلب
طلتها كانت كأشراقه للشمس بعد ليله ممطرة
خفه أناملها التي تتمسك بمعصم أخيها تبدو  كمن تمسك يد طفل

كنت أتأمل قدومها وحيداً عند المشرب
فليس هناك من يرغب بمرافقه أسود
كانو يرمونني بنظراتهم المستحقره وكنت أسددهم بنظراتي البارده وأبتسامتي المستفزه،، لم تأثر بي إحد نظراتهم
بل أربكتني يوراليزا وهي تناظرني بدهشه جعلت حاجبيها في أقصي أرتفاعهما مم أعطت رمشاتها الكثيفه مساحه كافيه لتكون بروازاً للوحه عيناها
إن بدلتي توأم لثوبها،،أنا سعيد لهذه الصدفه

رفعت كأسي لها بإبتسامة عذبه ناتجه عن رفرفه مشاعري الذي تسببت بها وقابلني منها  أرتفاع زاويه شفتاها ببسمه غير مكتمله وولت وجهها عن مرمي بصري

وعدت أنا لقوقعتي الوحيده
أسندت مرفقاي علي الطاوله وبجانبي كأس آخر
الجميع بلا أستثاء هنا قادم ليستعرض غُناه في مقدمتهم سيدتنا هنا
الأكتظاظ في الحضور فاق توقعي  وكلاٌ منهم منقطعين في حضور مصغر علي شكل دائره

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن