Geraldina:
في نفس اللحظه التي نظرت فيها إلي جاك كانت هِتافاتهم أرتفع صوتها.."أنت لن تضعني هنا أليس كذلك؟"..تكلمت إليه بصدمه ونبره غير مصدقه وهو فقط كان ينظر إلي بأبتسامه صفراء ونطق بنبرةٍ مُستفزه .."وماذا إن كنت بالفعل سأضعكِ هنا ماذا أنتي فاعله؟" أنهي جُملته رافعاً حاجبه الأيمن..
بعد إنتهاءه من جُملته ارتفعت الأصوات وكَثُر صوت الصفير وهناك من كان يصفق وغيرهم من كان يُخَبط علي حديد الزنزانه وسمعت بعضهم يقول ••أووه جاك أحبك،، شكرا لك يا رجل،، أهذه هديه عيد ميلادي،،يارجل أتعرف أنك قدمت لي معروفاً الآن؟،،جااك هيا فلتكن أخي وأجلبها لي،،كدت أنسي كيف هي النساء ••
"أنت لست جادٍ بوضعي في زنزانه الرجال أيها العاهر" صرخت في وجه جاك بكلماتي ولم أستطع أن أتحكم بلساني عندما سمعت كلماتهم القذره.
أبتسامته المستفزه أنمحت وحل محلها نظرات غاضبه..،"ألا تتعلمين أبداً يا سوداء..!!" قالها جاك بغضبٍ بينما يقترب مني صافعاً وجهي بقوه وألتفت للجه الأخري نتيجتاً للضربه، وأستطيع القول أنني أشعر بكل إصبع من أصابعه علي خدي.أمسك شعري وأعاد وجهي لأنظر له بغضب وكنا نتبادل نفس النظرات السامه،لم يهدأ حتي ضربي مرة تلو الأخري حتي تشققت شفتاي ونزفت الدماء، وفي كل مره يصفعني فيها يشد أكثر علي شعري وشعرت أنه إن كان قادراً علي خلعه لكان فعل.
كان بعض الرجال المجوده تقول لجاك ••كفي سوف تشوهها قبل أن أستعملها يا رجل،،كفي جاك أريد رؤيه وجهها سليم،،تبا لك يارجل أجلبتها لتضربها هنا••هو لم يكتفي بصفعي فقط فقد جرني من رأسي إلي أقرب حائط ورماني نحوه،أصتدم ظهري بقوه في الحائط ولم أستطع كتم الألم فأخرجت صوتاً متألماً ليس بعالي ولكنه ملئٍ بالأنين، أقترب جاك جداً مني حتي أصبح ملتصقاً بي وكان يكلمني بصوت كفيحيح الأفعي ليت تظهر تلك الأفعي لتبتلعه.."لقد حذرتك أيتها العاهره الزنجيه السوداء وأنتي مازلتي تسترجلين أمام الملأ،أيعجبك ضربي؟ أتحبينه لذلك تغضبيني وتذلين كبريائي أمام بعض السود مثلك؟هاا تكلمي"
فقط كنت أتنفس سريعاً وبصعوبه لأنه ملتصق بي وأنظر له في صمت،لن أستطيع التكلم لن يدافع عني أحد ولا أريد أن أتشوه لا أريد ذلك حقاً.
"إذاً لن تردي.؟" سألني مستنكراً ولازت علي موقفي لم يدوم صمتي كثيراً لأنه ضربني بقبضته في بطني وأطلقت صرخه ألم وفوراً وقعت علي الأرض متكوره وأضع يداي علي بطني بينما أبكي بصوتٍ عالٍ لم أسطتع أن أكتم كل هذا الألم.دنى جاك حتي أصبح وجهه قريب من وجهي وتكلم بكل برود العالم.."في المره القادمه التي تفكرين فيها بإهانتي فكري في كيف سيكون عقابك مني"
فقط قال آخر حرف وكنت قد بصقت في وجهه لم أستيطع مقاومه عدم فعلها، أما هو فقد أغمض عينيه في غلٍ ووقف بهدوء ومسح وجهه بقميصه ونظر إليّ بفراغ قائلاً.."أنتي ميته لا مَحال"..وخرج من الغرفه بسرعه كبيره بينما أنا لازلت رقيده الأرض متألمه.
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fanfic"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m