°°الفصل الثامن عشر°°

536 68 65
                                    

Zayn :

كان الشفق يرحب بقدوم الغسق مكانه بهوائه اللطيف الخالي من أي حراره شمسيه وكان أخر شعاع شمس يقبل السماء قبله وداع أثناء جلوسي

"إذاً دعني أُعيد ما قلته،أنت جلبت فتاه زنجيه إلي أحد غرف بيتنا العزيز جداً على قلب أمي بل وجلبت طبيب ليفحصها أيضاً أمي سوف تقتل نفسها بلا أدنى شك يا أخي" كانت يوراليزا تتكلم معي ونحن جالسان في الغرفه التي وضعت بها جيرالدينا في الطابق الأول من القصر

لم تصدق هي ما فعلته مع جيرالدينا ولكن هي فعلاً أقل ما تستحقه هي الأهتمام بها لقد آويتي وآويه قلبي، ألا تستحق بعض الرحمه مني ومن العالم السوداوي.

"أحقاً تفكرين في عواقب أمي بدلاً من التفكير فيما حدث للفتاة، لقد كاد جاك يهشم أرجلها ألم تستمعي لما قاله الطبيب ألم تكوني موجوده معي..تكلمي"
تكلمت معها بخنق، هي مهتمه برده فعل أمي ولا تهتم بم حدث مع الفتاه الملقاه على السرير ولا يمكنها التحرك من كثره الألم يا إلهي

" هيي فلتهدأ علىّ أنا فقط أخبرك بنتائج فعلتك، لا تظن أن ما حدث سيمر مرور الكِرام على أمي تعرف إلي أي مدى هي كارهه لهم "
مع أسفي أن حديث أختي صحيح وأنا متوتر لما سيحدث

"لا أعرف ماذا أفعل أو حجتي  التي سأقولها مع علمي أن أمي لن تقبل أي حرف سيخرج مني، من الممكن أنها ستطردني أنا شخصياً "
ضحكت يوراليزا  على كلامي المتوتر ولا أعلم ما يجعل مزاجها جيد يبدو أن البكاء له فوائد في تحسين المزاج..

جيرالدينا تستلقي نائمه، تبدو تعبه وجد الطبيب أثار ضرب على باقي جسدها والتي قالت أنها بسبب جرها على السلم كل هذا يحدث لها وأنا أعمى البصيره عنها وعن أفعال جاك القذره
سيطرد لا محاله من هنا فقط عندما يعود وهو على وشك العوده بعد قليل، لن أستطيع حتى تقديم بلاغ عنه لن يتحرك أي شخص ضده بل العكس  يمكن أن يقفو معه ويأتو بالفتاه يقتلوها

لا يوجد لهم أي حقوق هم مجرد عبيد واجب عليهم تنفيذ دون أي معارضه، لا أعلم بأي حق يقررون عليهم مصيرهم
لماذا عداله السماء غائبه عن حقهم وجعلهم يعانون
ولكنها النفس البشريه السيئه

كنا فقط جالسين بصمت كلاً منا لديه محور تفكيره الخاص به ولكن أختي أقسم أنها تبدو غريبه بشده عن ليله أمس أشعر أنها كانت زهره منغلقه وجاء موعد تفتحها لقد توردت مثل بتلات الزهره حديثه الانفتاح لم أكاد أشرع في سؤالها  عن حالها حتى سمعت صوت أمي العالي وهي تصرخ

اللعنه هل علمت بم أنا فاعل وقفت من مكاني بفزع سريعاً وكذلك أختي أخذت أتنفس بسرعه متأهباً لمواجهتها لن أدعها تدخل للغرفة سوف تجعل الغرفه مجزره بدم جيرالدينا،، أرجو أن يصبح كل شيء جيداً... تباً الصراخ يتزايد ولا أفهم شيء مما تقول
خرجت مسرعاً من الغرفه لكي لا تفقد أعصابها أكثر مما هي عليه الآن

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن