zayn:
بالكاد استمع لحديث الطاوله قبل حضور الإفطار بين أختي ودييجو
أشعر أن علاقتهم أكبر من مشاركه شغف الأحصنه
ولكن لا يجب عليّ التفكير بشئ لا يمكن حدوثه،،
أنظرو من يتكلم زين مُحب السمراء
السمراء التي تزلزل قلبي من مسكنه
بذكر الجميله فهي قريبه مني الآن لتضع الطعام لي مع كانديس،، قصدت اليوم في أختار زيي مثلها
كلانا يغطيه اللون الأبيض كلانا متخلخله السرور
أنتهت من توزيع الطعام وذهبت للمطبخ حيث تمكث
لا وجود لأمي علي الطاوله ولست أملك طاقه لأسال او أعرف ما علتها،، أبي صامت مشدود الملامح وهو يقرأ صحيفه الأخبار وأستطيع التنجيم أن محتواها ليس جيد
لا ألوم ذعره ويوجد توتر سائد في البلاد
"زين هل ستذهب للمدينه اليوم؟" سأل أبي وهو يركن ما بيدة بجوار طعامه
"أجل يجب أن أذهب ولا تقلق لن أعود قبل بيع الذهب" حاولت طمأنته بردي
"فلتأخذ حارسين معك علي الأقل يوجد حروب أهليه بالولايات المجاورة لنا ولا نعلم متي قد تنتقل تلك العدوة هنا" رحبت الطاوله بالصمت الذي حدث بعد إخطار أبي بم هو حادث من قتالات بين الناس
"بالتأكيد أبي" ولم أتفوه بشئ آخر بعدها
أنهينا الطعام في سكوت،، نهضت كي أشق طريقي في توتر نحو المدينه التي يعتقد أن تكون مقلقه بم حادث،، أمسكت قبعتي في يدي وأنا أحرك نفسي للعربه ويتبعني أبي وأختي.. يبدو أن الخوف حاضراٌ لدى الجميع
أحتضنتني أختاه متمنيين السلامه لي وأتمني أن ترافقني هذه الأمنيه حتي عودتي
اظن ان السماء تشاركني سعاده مزاجي امس جو اليوم يبدو نقياً ،، ولكن مُضبب بقليل من القلق
'سيد زين سنذهب انا وانت لا نحتاج للحراسه نحن في الصباح،،سأجعل كل الحراس يذهبون مع العبيد للمنجم أحتياطياً لأن يحدث شئ" تكلم السائق ونحن علي وشك الذهاب
"حسناً،، أحضر شخصا علي الأقل معك فيليب" هز فيليب رأسه في موافقه وذهب ليحضر أحدهم من خلف المنزل
وانا ارتديت قبعتي لأحتمي من الشمس مع أن حرارتها لطيفه وجلست في أنتظار التحرك
جاء السائق الذي يستعد للقياده بعدما وضع بندقيته بجانبه ثم انطلقنا
الطريق الي المدينه طويل بمعناه الحقيقي
أسندت رأسي بجانبي وللآن مازالت أشعر كمن يطفو فوق السحاب فقط لأني أسترجع شريط أحداث الأمس مع السمراء
بساطه ما يحدث بيننا هو جوهره أستمرار
لم أحظى بعلاقه هادئه كالتي معها من قبل
لا أعلم إذ ما يجب علي تسميتها علاقه ونحن متسترين من العالم.
ما تبقي من مسافه الطريق كنت أصنع سيناريوهات عني وعن جولز...مستعد لتنفيذها بكل جوارحي
تداخل فيليب في الشوارع مرشداً إياه نحو هدفنا
توقفت العربه اخيرا أمام أحد المحال الغير معروفه علها تقبل البيع بدون السؤال عن ملكيه الذهب..
خرجت من السياره داخلاً المكان وفي وجهي بسمه بشوشه لإضافه المرونه علي ما يحدث
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fiksi Penggemar"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m
