°°الفصل السادس°°

1K 141 90
                                    

Yoraliza:

تباً تباً تباً... ظللت أُكررها منذ أن ذكر زين وصول أبي وحتي وأنا أركض سريعاً لأنزل السُلَم، كانت أكبر مخاوفي في تلك اللحظه أن أتعثر في فستاني وأقع آخذةً عتبات السُلم من أسفلي.

لقد فاز زين في الرهان.. اللعنه علي ذلك سوف أضطر لتعليمه كيف يكون جيداً في الفروسيه وذلك سيكون أصعب من أختيار فستانٍ من أجل حفلٍ.

تباً لي أنا ألعن كثيراً.

وصلت لباب القصر ولم أجد غير كانديس تحمل الحقائب.. "أين هو أبي كانديس؟؟".. "لقد ذهبو إلى القاعه الكبيره سيدتي".. والمزيد من التأخير عن رؤيه أبي سوف يشمت زين فيّ بالتأكيد..

مشيت مسرعه للقاعه وعند وصولي فتحت الباب بدون إي أستئذان متناسيتاً أمر وجود الضيف.
"أبي.."... هتفت عليه بسعاده وفور أستماعه لي وقف وفتح ذراعيه مشيت أتجاهه ودخلت في حضنه مغمضةً عيناي لأستشعره بقلبي، فتحت عيناي ونظرت من فوق كتفيه لذلك الضيف الذي أتي.

أتسعت عيناي أكثر مم هما عليه فور معرفته، ياليت حصاني قد وقع عليّ قبل رؤيته؛ لم أستطع تحريك نظري من عليه ليس رغبتاً في ذلك ولكن صدمتي كانت أقوى من أن أتحكم في حواسي كان ينظر لي كأنه كان حقاً ينتظر أن ألاحظه.

زاد معدل تنفسي بشكل كبير حتى لاحظ والدي ذلك
"حبيبتي أانتي بخير؟".. أبعدني والدي ببطأ من حضنه ناظراً إليّ مع إعاده سؤاله مرهً أخرى أخيراً أستعدت التواصل مع بعض حواسي وحركت عيناي من عليه ونظرت لأبي بتوتر ورددت عليه مُتَهتِهَ.. "أأجل أنا كذلك... أجل أنا بخير فقط كنت مشتاقه لرؤيتك".."أووه عزيزتي أنا أيضاً مُشتاقٌ لكِ".. قال أبي بشوقٍ وضمني إليه مره أخرى وهذه المره أغمضت عيناي حتى لا أراه.

." أنظري من إلتقيت في رحله عودتي إنه دييجو ذلك الفتى المتمرد الذي كان لدينا في الماضي"..نظرت له بأعين حاقده ثم نظرت له ببرود قائله.." أي فتى أبي؟ فقد كان لدينا العديد من العبيد كيف لي أن أتذكر من هو"....  آسفه على إحراجك أبي

"أنا لم أعد عبداً لأحد سيدتي، أنا رجل حُرٌ الآن ولدي مكانتي في المجتمع "..تكلم وهو مبتسماً بفخرٍ أنه أصبح سيداً؛ إضافةً لنظره في عيناي،الرحمه.." أجل إنه يمتلك مزارع في جنوب أفريقيا وأصبح ناجحاً في عمله "..مدح أبي فيه محاولاً تحاوز أنني اهنته بالإضافة أيضاً هَو مندهش بما أصبح عليه، إن أبي يحب الناجحين المكافحين..

"هذا لا يمنعه من أن يتذكر أنه كان مجرد عبدٍ من عبيدنا"..تكلمت بلا مبالاه وأنا أرفع حاجباي وأُقلب عيناي  آسفه مرةً أخرى أبي .." حسناً يبدو أنني لن أستطيع تغيير نظرتك إلي إذا؛ العبد دييجو يتشرف بلقاءك سيدتي الصغيره ".. تكلم بلباقه ولازلت تلك الأبتسامه علي وجهه وسحب يدي ودني يقبلها؛ هه نبيلاً جداً.." بالطبع لك الشرف ".. تكلمت بكبرياء رافعةً رأسي بينما سحبت يدي من بين يداه ..

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن