Zayn:
"والآن جيد"
أطريت علي مظهر بدلتي صاحبه اللون البيج أثناء وضعي لقبعتي الأكوبرا المماثله لها ولكن مضاف لها خط أسود يتلائم مع حذائيمظهر جيد لطقس شمسه متلهفه لأحراق البشر بألسنه حرارتها،، فقط يوجد رياح باَرِحه حاره
جو معبأ بالخنق من دون مثير
وكل تلك الحرارة ومازلنا في ساعات البكور الأوليأغلق باب الغرفه في ظهري وأتخذت طريقي للأسفل
يبدو أن الخدم لم ينامو،، القصر مُنظف كما لم تكن هناك معركه البارحه
بهو القصر عاد كالمتحف مجدداًوصلت لقاعه الطعام ملقياً تحيه الصباح علي الموجود
لم يجبني لا أبي أو أختي
أبي متوسط كرسي المائده
وأنا علي ميمنته وبجانبي أختي،، كرسي أمي علي ميسرته ولكنه فارغ
جلست بهدوء ولكن أرتاب وجهي بعد رؤيتي لملامح وجهه المهجمه وعقده لحاجبيه ويضع كلتا قبضتيه أسفل ذقنه وتبدو ملامح الغضب قد ألقت تحيه الصباح عليه ولكن بقوة" ما المعضله أبي؟ "
أنتهي سؤالي وبدأ أبي بأغلاق أعينه وتنفس بقوه وزاد ضغطه علي قبضتيه
ما حجم الموضوع الذي يجعله معبأ بكل هذا؟!!
"في الصباح أثناء تنظيف الخدم دخلت إحداهن لمكتب أبي ورأت أمي ملقاه علي الأرض نائمه وحولها...حولها الأوراق وأحجار اللعب وكانت الفوضي سائده في جميع أركان الغرفه،، حاولت الخادمه إقاظها ولكنها لم تتأثر فذهبت لأيقاظي وإيقاظ أبي وعندما ذهبنا لنري ما بها كانت كالغائبه عن الوعي ولكنها أستيقظت وأستعادت حركتها أثناء فحصنا للغرفه وجدت الخزنه مفتوحه مفرغه من كل ما بها"كانت يوراليزا تسرد الأحداث السوداء التي حدثت في ساعات نومي القله،، شهقت بصدمه حتي شعرت بذبح في حنجرني عندما وقعت الجمله الأخيره علي أذناي.. ليس بالجديد رؤيته أمي مغشياً عليها أو حتي مبهدله المنظر
أبي حرفياً يضع كل أشيائه في خزنه مكتبه
وجهت رأسي لأبي كما حاله الغاضب
" أبي ما المفقود من الخزنه؟"
سألته بخوف من أن يكون ما في رأسي هو المفقود
"لا شيء حقاً،، فقط 40 ألف دولار وبعض قطع المجوهرات التي جلبتها من رحلتي وأوراق شراء العبيد" كانت نبرته باردة ويتكلم بأعتياديه عن المفقود برغم غلو تلك الأشياءإلا إنها ليست بتلك الأهميه عن ورقه واحدهضرب أبي المائدة بكلتا يداه ووقف متحدثاً بصوتٍ عالٍ " وأيضا ورقه إمتلاكنا للمنجم قد سرقت بسبب طيش أمك الطفولي والآن لا نملك دليل علي ملكيتنا" أنهي حديثه بقهرٍ، لديه كل الحق بالغضب وسكب غضبه علي الجميع ليس بالشئ الهين ضياع ملكيه المنجم يمكن لأي أحد ببساطه أن يعلن ملكيته له بدون وجود حُجه المُلك
لم أجد الحروف المناسبه للموقف المضطرب وجدت الصمت حلاً إجبارياً لقله حيلتي
"لا أريد من أحد التفوه بم حدث حتي نجد السبيل لحل هذا"
"صباح الخير"
تزامن قول أمي مع أنتهاء أمر أبي،، كان التعب والإجهاد عنواناً فوق رأس أمي ذات المظهر الغير مرتب
لم يرد أحداٌ منا عليها وهي لم تبالي وذلك بالتأكيد بسبب ما ستملكه من صداع نتيجه ليله أمس
ليست عادات أبي تجاهلها ولكن غضبه كان أكبر من أنه يتهاون مع تصرفاتها
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fanfic"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m