°°الفصل السادس عشر°°

642 74 107
                                    

Zayn:

تألقت سماء الليل ببسمات نجومها وتزينت بقرطان قمريان أحدهما لا يزال هلالاً والأخر معي أثرثر له
أنتماء لها يغزوني بأطرافه كمن يأخذ التصريح لفعله المقدم عليه

"حسناً أنتظري هناك موقف آخر..
كنت في الثالثه عشر علي ما أظن،، رأيت أمي وأبي يرقصون فذهبت للخدم وأمرتهم بأحضار فتاه لأرقص معها.. فأندفعت طفله من حيثُ لا أدري وسحبتني حتى وصلنا لصاله الرقص وأخذت أضحك عليها لأنها لا تعرف شيئاً عن الرقص ولم أكاد أفهمها حتى وجدت أمي تصرخ بعلو صوتها وذلك لماذا؟
لأنني أرقص مع سوداء
لقد ذُعرت حتى أنني دفعت الفتاه عني"

" أووه يا إلهي الفتاه الصغيره ما ذنبها "
" لقد أفزعني صوت أمي ماذا أفعل "
" السيده تريشا معاديه جدا لنا"
" ليس من المفترض أن أقول هذا
ولكنها كذلك مع أسفي "
" ولكنك لست مثلها.. أنت مثل السيد ياسر "
" قليلاً منه.. لا أعمل من أين أتيت بقلب الأرنب هذا"

أطلقت جيرالدينا ضحكه تبدو عاليه نسبةً لسكون المكان حولنا،، حسناً بشرح أدق هي تمطر على بصوت ضحكتها التي تحاول إيقافه بوضع يدها على فمها..
لما لا تدع قمر بسمتها ينيرني
أنا أنظر لها وهي في علو عني،، فأنا أضع رأسي النائمه على قدمها.. لقد كانت تلعب في شعري
يداها متزينه بمشقه العمل..
وذلك لأنها بريئه ولا يشبهها هذا العالم

"هل أنتي جميله دائماً أم تتعمدي الجمال أمامي؟"
"أتتكلم عني؟"
"أيوجد من يشاركك الجمال هنا؟!"
"أجل يوجد وهو ينام على قدمي الآن"
تجيد رمي المغازلات أكثر،،

"كلا يا جولد،، بسبب بذخ الجمال في أعينك فهي ترى كل ما يعجبها جميل"
أغمضت عيناها ونظرت للأسفل..ذلك دليلٌ على الخجل ولكنها لا تعلم أنها منحتني أفضل رؤيه الآن لوجهها.
"لماذا ناديتني جولد؟ "قالت بأبتسامه لأبتسم أنا في المقابل بتلقائيه.. أطبيعي ما يحدث هنا؟

"حسناً أنتي رُمحي الذهبي"
" فسر معنى كلامك! "
" معنى أسمك هو الرُمح،، وبم أنني يُعتبر صاحب مناجم للذهب والتي لم تُبهرني مثلما أبهرتيني أنتي فسأعتبرك أنتي ذهبي.. نخلط كل شيء ينتج لنا جولد والتي هي أنتي"

أبتسمت مجدداً وكنت أشعر أنها جميعها تبتسم
عيناها، فمها وعلى يقين أن قلبها كذلك
رفعت يدها ووضعتها على وجنتي وكان إبهامها يمسده ووضعت أنا الآخر يدي علي يدها الموجوده على وجنتي ممسكاً بها.. كأننا متزوجان في شهر عسلهما

أجل أجل نحن نناظر أعين بعضنا الآن ونصنع جسراً من التلاحم البصري.. أشعر بقلبي ينبض بعنف الآن.
أمالت برأسها عليّ ماذا ستفعل؟..ماذا ستفعل؟
أسندت جبينها على جبيني وأغمضتت عيناها
تبدو هادئه النفس.. بينما أنا متضطرب النفس والتنفس..
كم أتطلع لتكرار روي زهرة قبلتنا الأولي
أشعر بالأحراج لتسرعي بم فعلت فقد كان مبكرا عليها هذا 
ولكن كل شيء محيط كان مهيأ لهذا
الا هي شرعت في تجنبي بعدها لليلتان تتركني  أتخيلها آتيه لي ولكن لم تفعل وفعلت أنا وها انا أتمني تكرار الأحداث.

 الفتاة السَمراء ||Z.M حيث تعيش القصص. اكتشف الآن