Zayn :
بأيدىٍ مرعوبه وقلب منتفضاً وعقل في سهوة من كثرة ما وقع أقود السياره وكل هدفي الحفاظ علي حياتي وحيوات من معي.
لم يخطر عليّ ولو للحظه أن من يستقوي عليهم البشر قد يقلبون الطاوله علينا
لا يوجد مكان في المدينه غير مخرب
المدينه تشتعل والزنوج يأخذون بثأرهم،،
صوت نحيب أختي بالخلف بين أذرع دييجو يكاد يفرقع طِبال أُذناي
لا وقت لدي حتى للحزن علي والدتيتجاورني في ميمني جيرالدينا الخائفه والتي كانت تنظر للخلف لتواسيها ولكن أبي الغاضب ينهرها ويصرخ فيها
" لماذا أنتي هناا؟
أنتي سبب مقتل زوجتي..جعلتيني أفقد أثمن ممتلكاتي في الحياه،، كانت أكبر طموحي أن أتزوجها وعندما أتهنأ بها تقتل بسبب زنجيه...سأقتلك بدل عنها"
حاول أبي القدوم من الخلف ليخنق جيرالدينا وبدأت هي بالصراخ ومحاوله الأبتعاد عنه
" أبي تريث لا تفعل هذاا
أبي لقد ساعدتنا بالهرب أتركها الآن وأقتلها لاحقاً"
كنت أحاول ردع أبي بيدي اليمني عنها وبكلام لا أدرى مصدرة ولكن كنت أحاول أن أصمت الجميع
" الا يكفيك أنك كذبت علي أبني في مشاعرة وأستغلتيها "ذلك آلم قلبي أبي..." كلاا لم أفعل" صاحت جيرالدينا بعنف ودفعت أذرع أبي عنها وأعتدلت في كرسيها وهي تنفث الهواء الساخن من أنفها
" لم تكن أبدا مشاعري لأبنك كذبه أبدا
بل كان مثلك أقصي طموحي أن يحبني شخصا مثله
أن أري بريق أعينه لي كأني مجرته الخاصه
أن يراني مضيئه وقد أطفأتم شرارة أملي
أن يدعمني وهو يعلم أنني لن أكون غير عبدة هنا
أن يسلم نبضات قلبه لمرأه مثلي كان مثل تسلم مفتاح النعيم لحياتي"
تكلمت بعنف في البدايه وأنهت كلامها به بسكون حالملا أعلم لماذا لا أري الطريق جيدا،،
أهذا بسبب قطرات الدموع في أعيني؟؟
حرقه في حلقي تكاد تخنقني بسبب حديثها
أذا كانت تحبني بهذا الكم،، ما تفسيرها لفعلتها
لا تدرى أن قلبي قد أمتلأ وفاض به الحب؟
الا تدرى كم أتألم من نبضاته عليها،، الا تعلم انها تزاحم أفكاري؟
ارغب الأن في اصفدها بداخلي
لم يسبق وان عبر احدهم عن مكنونه لي بهذه الطريقه العذباءساد الصمت المرعب بعد كلامها ولم أجرأ علي النظر لها،، حتي شهقات أختي اختفت...صمت من كثره عظمه التعبير..
شعرت بها وهي تنظر لي ولا املك القوى لمبادلتها
برغم كل شئ لم تتأثر مشاعري اتجاهها بالسلب قط
أنهيت جزء مشتعل في الطريق كقلبي الذي يحرق صدري من اجلها،، اي حب ألقي علي من اجلها
" زين أذهب للميناء..توجد سفينه لديها رحلات أعرفها " عكر صفو السكون دييجو وهو ينبث بم لديه
لماذا يحتضن اختي بتلك الحميميه؟؟
لقد انتهي وقت المواساه..
يبدو ان ابي اخذ كثيرا اليوم علي عاتقه لهذا السبب يبدو كالمتحنط...أتخذت طريقي في صمت أتجاه الميناء
عدة أمتار تخطيناها وعاد الوضع الخطر مجددا
بعض الحرائق في بيوت مدينه الميناء وصوت الصراخ والفرار من كل الجهات
هدأت في قيادتي تحسبا لأي مسبب للخطر
كنت كالطفل الذي يحبو وانا اتحرك واراقب أمامي الاشخاص الهالعين الصارخين
وكأن بوابه الجحيم فُتحت علينا،، يبدون كمن تلقو أوامر بتربيتنا ومعاملتنا بالمثل...ربااه
صوت احد الرجال يصيح بأهرب وهي يركض بجانب العربه
في عقب خطواته طلقه هائشه أخترقت أحد عجلات العربه ولم أخذ الكثير من الجهد لأسيطر،، بالطبع صوت صراخ الفتيات لكي تضاف الدراما للموقف أضطررت للتوقف في وسط المدينه بجانب احد البيوت الفارغه..
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fiksi Penggemar"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m