Zayn:
"سته وعشرون ربيعا ترفض الأقتران بإحداهن لتأتي هذه وترغب بها؟؟!"
أبي يقف أمام السرير وأشعر بلهيب غضب يحيط به مستعداً ليحرقني بأقل من الثانيه
يضم كلتا يديه خلف ظهرة ويحدثني بمراره حقد
جلست ومازلت علي السرير لكي أستطيع التكلم
"ومنذ متي كنت ناقداً لصنفهن؟"
لم أرغب بالحديث عنها لكي لا أأخذ الجدال عنها فقط
"لست بناقد ولكن إنهن لا يصلحن للزواج،،فإذا رغبت بها كنزوة لا أمانع"
كان يتكلم كما وكأنه أمي،،يكرههم
"وهل عهدتي مسلذ لمثل أي نزوات؟"
لم ولن أكن لعوباً مع فتات قط
أنا واضحاً معهن منذ البدايه
"كلا ليست عادتك ولكن أعتقدت أنك أستكفيت دفن رغباتك"
أجابني وهو يقترب للكرسي المجاور لنهايه سريري"حسناً ليست عادتي لأن لا واحده أستطاعت آخرجها
هي أخرجت مشاعري وليست نزواتي"
لنبدأ بالحديث المنطقي الذي يتمحور حولها
"أي مشاعر تخرج لمثلها،،لا تعتقد أنها محبه لك أو ستستقبل مشاعرك بداخلها،،يمكن أنها ترغب بالهرب فقط،، إن بنوها فقط أقصي طموحهم العيش مثلنا"
كلماته مشابه للجميع المشتركون في تفكير أنهم أقليه خلقو لتلبيه إحتياجتنا
" ليست مثلهن،، هي لا تعتبر نفسها عبدة..هي تعلم أنها مرغبه بسبب الظروف لما هي عليه فقط"وهذه حقيقه لم أرها قط متقبله مصير العبوديه
"حسناً،،وكيف ستتخلص من سجنها هنا؟
ستهرب في أقرب فرصه وتتخلي عن قلبك هنا"
لما يحاول بشتي ألوان الطرق بإقناعي بأنها سيئه
"لأنها تحبني لن تتركني،،وأنا أيضاً"
مع نهاية حروفي وقف أبي متعصباً ونهرني بصياحه
"لا تستطيع أن تحب سوداء،،أنت سيدها هنا
هي فقط عبدتك"
كالذي أجرم في قتل نفس كنت وكان يراني أبي
ولكن لم أكن أنا قاتل النفس،،بل كل شخص يرى أن الاختلاف ذنب
"ليست عبدتي ولم أعاملها أبداً علي هذا الخيار
وهي أيضاً لم تعاملني كأحد الأسياد،، لما لا تقتنع أنها تعرف طبيعتها وتعترف بحريتها وترغب بها،، هي لم تتقبل أبدا مصير يكتبه بعض الأشخاص الأجنه مثلنا"أدافع عنها بكل قطرات دمي ضد إهانات أبي
الرجل الذي بجب ألا أخالفه أو أزعجه فقط
ولكن أنا أفور لتحدثه عنها هكذا
"لما هي،، يوجد الآلاف أفضل منها"
"ها أنا أعيش في قصر لا نهايه له ولكن لا أشعر بدفئه كمزل،، كانت هي موطني وقت كنت مغترب الذهن"
ولا أعلم من أي زاويه خرجت كلماتي عنها
إعتدلت أكثر في جلوسي وأتجهت إلي حافه السرير وأنزلت قدماي وأصبحت مقابل أبي الغاضب الواقف
والذي أصبح يستشيط مني،، بالطبع يري تربيته تذهب سدى"أبي أنت أحببت أمي بكل عيوبها،، بل أنك لا تري انها عيوب وتقدم لها مساعدة لأكمال ما هو خطأ في وجه نظر الجميع ولم يتفوة أحد بحديث عنها ومن يتجرأ ويفعل تأكله كالأسد
فما المشكله إذا أحببت إمرأة جيدة بكل زواياها إلا أن أختلافها هو بشرتها وهو أختلاف ليس لها يد بوجودة،، إنه قدرها أن تصبح سمراء كما هو قدرنا أن نصبح أصحاب بشره بيضاء"
![](https://img.wattpad.com/cover/190693500-288-k710263.jpg)
أنت تقرأ
الفتاة السَمراء ||Z.M
Fanfiction"يقولون أنكِ مظلمه مثل سماء من دون نجوم. لا يعلمون أن القمر يضئ بداخلك.." Z.m