المقدمة

3.3K 46 2
                                    

الملخص الداخلي

وجدت سناريا قلبها مغلفاً بالحيرة عند عودة الغائب بعد طول انتظارها وترقبها لعودته أعواماً طويلة...
ثم أتى التنافس وشدّ وجذب ولف ودوران حول جملة:
{أنتِ ملكي... زوجتي!}
نعم، الزوج الذي أهدرت شبابها في انتظار عودته فجراً كما رحل وقت فجرها الخجول.
عاد ساخراً يقول: لم تعد تناسبني زوجة!
أجابت مجروحة: بل أنا التي لا تريدك، أريد حريتي.

ثم تدخل الماضي ليبدّل الحاضر فأضاع مستقبلهما معاً... وظلت تنتظر عودة أخرى، لــ فجرها الخجول!

خاطرة الرواية

وقفتُ أسند رأسي المثقل بهموم الحب

على عارضة خشبية قاسية لصلب النافذة

وجدتها أرحم وأحن من نفوس بشرية غادرة

أنصت لهسهسات المخلوقات .. لا إنها صلوات صاعدة

لحجب السموات العالية السامية

رفعت إليها بصر مكلل بالدمعات الراجية

هذه السجادة المخملية الداكنة

لا تهزمها النجوم المتلألئات المتناثرة

رفعت أكف أنهل من جمالها المفاخرة

لم أحصد غير السراب المتشح بسواده

لاح الأمل بأذرع لفجري الخجول الزاحفة

بكبد السماء الداكنة ليبدد الظلمة الحالكة

ناديته : أين أنت غيثي الفياض المهاجرة ؟

تجاهلني .. أقصاني .. بطريقة سافرة

قتلني متعمداً بكلمات دامية

نحرني عندما ألقى بتهمته الغادرة

ويح قلبي انفجر قطعاً متناثرة

عاد جسده أما روحه العطرة فمازالت مسافرة

ما عاد سوى ظلال للكره المفاخرة

لن تقيدني حبيبي سوى بقيد الوعود المؤكدة

ما أنا سوى سناريا زهرة بيضاء للحب حاملة

ما وعدي سوى الحب الذي أحمله متدلهة

سأظل أنتظر فجري الخجول وللحب والعشق قانعة

سيعود يوماً لحصون بالدفء عامرة

ما قلب العاشق سوى ملجأ من الأيام السوداء القاهرة

سأنتظرك دائماً .. أنا و فجري الخجول المنير بالأضواء الباهرة

تعبدي للحب والعشق مأمورة صابرة

سيعيدك يوماً فجري الخجول بقيود آسرة

ستعشقني وستكون لعشقي مفاخراً

ستصرح بها للعالمين .. أصبحت للعاشقين أمثولة

الفجر الخجول(مكتوبة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن