4.هل صدقك؟

16 2 0
                                    

وبعدها لم ار ايزاكي لمده شهرين وفي يوم وانا اتجول بين الممرات رأيته فأرسل لي:
"لا تتكلم معي! لا تقترب مني!"
ارسلت :"لماذا؟؟"
"هوكلين يجيد لعبتنا جيداً"
"اين كنت؟"
"موجوداً لكن لم استطع لقاءك ولا احد يتحدث معي غير ايليوت بدأت اتقبله لأنه يشاركني نظريتي يبدو ان هوكلين ادرك ما نحاول فعله"
"ولما كل هذا؟"
"اخبرتك ...هوكلين يجييد لعبتنا جيداً"
"لكنه طيب مولان فقط شرير"
"لا لا يا صديقي اظنه سيقدم على امر ما بشأني"
"مثل ماذا؟"
"تصفيتي غالباً"
اقشعر جسدي عند قراءة الرساله فأرسلت فوراً:
"اذاً ساكون له بالمرصاد"
"لا لا تتسرع.. توقف عن مراسلتي حالياً ستسمعنا عد لغرفتك واغلقها عليك سنتصل بالساعه لكيلا نُكشف"
توجهت لغرفتي وقد آتى تايلز بعدي بثوان ترددت في إخباره في البدايه لكنه فهم فقال:
"لا بأس انا مثلك لستُ حتى ادري اين موقعنا؟ يمكنك الثقه بي"
تنفست الصعداء وتحدثت هامساً:"إيزاكي في ورطه على ما يبدو"
"حسناً لا تقلق.. استطعت التواصل معه؟"
"نعم فقط انتظر"
همهم وبعد ثوان رنت ساعتي فتحتها وعندها سمعته قال:
"ستسمع كل ما اسمع الآن هوكلين على وشك ان ينادي.."
قاطعه صوت هوكلين من مكبر الصوت:
"ايزاكي راسيون الى مكتبي حالاً"
"لا تصدر صوتاً"
ذهب والتقاه قال هوكلين بنبرة غامضه:
"تعلم لما استدعيتك؟"
"لا سيدي"
"الم ترتكب اي خطأ؟"
"نعم"
رد إيزاكي بثقه فقال هوكلين مع نبرة الغيظ بصوته:
"امتأكد؟"
"نعم"
"حسناً ايها البرئ"
قال هوكلين بإرتياح كأنه وجد ذريعه للتخلص من ايزو الذي قال:"اذاً توقعاتي صحيحه انت مجرم "
"اعلم انك سمعتي حديثي مع ساين وستيف لا تقلق هم متشوقون للقاءك كذلك ....إذاً ماذا عن تاسكو هل صدقك؟"
نظر إلي تايلز مرعوباً إنه بالفعل يعلم عنا لم اكن خائفاً بل قلق حتى الآن لا اعلم اي جهة سنواجه رد إيزاكي محاولاً تبرئتي:"لا إنه مخدوع بلطفك المزيف"
تحدث هوكلين ونبرته تعلو دليل اقترابه:
"تعلم انه لازال الكثير من الوقت حتى تعود سأستمع باللعب معك حتى حينها"
رد إيزاكي مشمئزاً:"ابقى بعيدا ايها القذر"
مرت ثوان لينقطع الاتصال فقلت ناهضاً:"سأذهب لرؤيته"
قال ممسكاً بكتفي:"لا تتسرع هذا تحذير اترك له رساله ليأتي"
ارسلت له وانتظرنا ربع ساعه تقريباً وهو يمنعني الخروج فقلت:
"هل انت منهم؟"
"كلا"
"إذاً دعني ارى إيزاكي من يدري ما حصل له"
"إنه يحاول استفزازك لنتجول قليلاً ونتظاهر بعدم معرفتنا"
عندما فتحت الباب كان إيزاكي قادماً من بعيد يضم نفسه متألماً ويمشي ببطء بدا الألم على وجهه تقدمت نحوه وساعدته قائلاً:
"ايزاكي ماذا حصل؟"
حاول التحدث لكنه لم يستطع فساعدته بالاستلقاء على سريري وقلت:
"انت بخير؟"
رد مرهقاً ومتألماً:"سأكذب ان قلت اجل"
سألته:"ماذا فعل بك هوكلين؟"
"لا تتحدث عن هوكلين فانا سأجن"
"حسناً"
تايلز:"إيزاكي هذا خطير"
"اعلم لكني ...محق آه"
تأوه وضم نفسه اكثر قلت:
"انت محق لكن ستموت بهذه الطريقه سنذهب معاً المرة القادمه"
"كلا.. لا اريده ان يؤذيك لذلك قطعت الاتصال"
قلت بغضب:"بماذا تهذي؟..لا اريده ان يؤذيك ثانيه كذلك لذا تقبل مساعدتي او اخسرني!"
نظر إلي مدهوشاً فقلت:
"هيا الآن دعني اعدك لغرفتك قبل ان يشك هوكلين"
ساعدته بالحركه حتى وصلنا غرفته عندما دخلت وجدت ايليوت هنا نظر إلينا متظاهراً باللامباله لكنه كان قلقاً سقط إيزاكي مغمياً عليه فطلبت مساعدته وعندها ساعدني مسرعاً وعندما استلقى ايزو سمعت صوتاً لم ارغب بسماعه صوت اضلاعه التى تأكدت أنها مكسورة ثم علت صرخاته اسرع ايليوت لكتم صراخه بوضع يده في فمه وقال:
"عض يدي لا تصرخ"
علمت لمن تعود نبرة الصوت هذه نظرت إليه بذهول فقال:"فلتساعدني"
كان الدم قد بدأ يسيل من يده بسبب غرس إيزاكي اسنانه فيها  قلت:
"ايليوت هل انت بخير؟"
كان الألم يبدو عليه مرت ثوان ليرخي إيزاكي فكه ويفقد الوعي تدريجياً نزع ايليوت اسنان إيزاكي من يده توجه للحمام ليغسلها بينما نظرت لإيزاكي قلقاً ..أضلعه إذاً ذلك يفسر الطريقه الغريبه التى كان يضم بها نفسه دخل المدرب ديلن باركر إلينا فقال:
"ماذا يحصل هنا؟ ما به إيزاكي؟"
عاد إيليوت اثناء كلامه فرد:"لقد سقط عن السلالم بقوة اعتقد أنه كسر احد اضلاعه"
اقترب منه قائلاً:"سأفحص علاماته الحيويه اسرعا بإحضار نقاله من الطبيب هيا"
كان المدرب ديلن له مكانه في قلوب الجميع بلا استثناء لقد كان كالأب الحنون لنا جميعاً اب يمنح بسخاء كل ما لديه من حنان بعد قسوته في التدريب.
نقلنا ايزو للطبيب بقي هناك ما يقارب الشهرين خلالها اغرقني مولان بتدريبات تعجيزيه كان ايليوت يوصل لي اخبار ايزاكي ويواسيني يساعدني احياناً لكن لازلت اشك أنه هو متنكر فقط
في ذاك اليوم رنت ساعتي منتصف الليل ولم اصحو ولكن تايلز ايقظني بعد ان استيقظ بدوره بسبب صفيرها شغلتها وآتى صوت ايزاكي:
"دعني وشأني ماذا ستفعل بي الآن؟"
"ما اردت فعله منذ زمن طويل"
رد عليه هوكلين مستمتعاً كان صوت خطوات هوكلين واضحاً بعد ثوان سأل إيزاكي بقلق:
"ماهذا الشئ؟"
صوت خطواته تقترب ورده بهدوء:
"هذا ما سيخلصني منك"
"ستقتلني اذاً"
"نعم سأقتلك من غير أثر"
لم يبد أنه يعني القتل عينه سمعت همسه:
"لا تقلق أترى تلك الكاميرا؟ تصور كل ما يحصل معك صدقني سأستمتع بإعادة مشاهدته مراراً لذا اتمنى ان تستمتع ايضاً"
ظلت انفاس إيزاكي عاليه وسرعان ما تحولت لصراخ مجفل فنهضت بسرعه راكضاً تجاه مكتب هوكلين الأمر تجاوز حده لم ادرك ان تايلز يركض ورائي إلا عندما اوقفني بعد ان نزفت يداي دماً وانا اضرب الباب صارخاً:
"هوكلين ..هوكلين ..هوكليييين"
دفعني بعيداً عن الباب وقال:
"توقف عن الهلع انت تؤذي نفسك.. سأكسر الباب"
اندفع بجسده ليصدم الباب ثم تحدث محاولاً تهدئتي:
"تخلل القفل لا تقلق"
آتى مولان فقال:
"ماذا يحدث؟"
"هوكلين يؤذي صديقي"
"اوووه ايزاكي راسيون ...يفضل موته"
"لا"
صرخت بغضب فرد تايلز:"دعه لي انقذ إيزاكي "
آتى المدرب ديلن وسألني:
"ماذا هناك تاسكو لما تصرخ هكذا؟"
قلت بتوتر:"إيزاكي يتأذى في الداخل"
"ماذا تقصد؟"
قلت بألم:"ارجوك ساعدنا"
بدا انه فطن للأمر فتحدث:"حسناً حسناً"
مولان كان يتفادى تايلز بسهوله وسرعان ما لكمه لكمة اسقطته ارضاً سأله ديلن متفاجئاً:
"مولان ماذا تفعل؟ تضرب احد المتدربين؟"
قال بإدراك ولامبالاة بذات الوقت:"اوه...العجوز نسيت التخلص منك"
"هذا العجوز سوف يريك حجمك"
بدأ بصده عنا وقال:
"دعاه لي اذهبا هيا تايلز اكمل كسر الباب"
ديلن كان من قله الاشخاص الذين لم يضمهم إيزاكي لقائمه شكوكه بعد ان كسر تايلز الباب قال ديلن صارخاً:
"اغلقه خلفك"
اغلقته وكان المكتب فارغاً لكن يمكنني سماع صراخ إيزاكي بوضوح قال تايلز:
"تحت تحت الصوت ياتي من تحت لنبعد المكتب"
ابعدناه وكان اسفله قبو دخلنا إليه وكان به ممر طويل دخلنا إليه وفي آخره باب يؤدي لغرفه فيها إيزاكي ويصرخ بأعلى صوته كان مقيداً على كرسي ويحيط برأسه بعض المجسات حاولت إبعادها فصدمت كهربائياً قلت:
"تايلز كهرباء....تايلز!"
قال بصوت مهزوز:
"ن..نعم ايزاكي...."
نظر إليهبدا كأنه رأى هذا المشهد من قبل فعاد لوعيه نزع قميصه ونزع به المجسات التي كان فيها بعض الابر مغروسه برأسه قلت:
"احسنت"
ذهبت مسرعاً لإيزاكي الذي صمت حيث كان يتنفس بصعوبه ثم غاب عن الوعي فحصت نبضه الذي بدأ ينتظم جسده ساخن من الحمى لا ادري لكن مهما كان هذا فقد آذاه بشدة بعد دقائق قال تايلز ولحظت النبرة المتألمه في صوته:
"انا سأهتم به ايقظ الجميع لإيجاد هوكلين قبل أن يهرب ..اسرع تاسكو"
ايقظتهم بمكبر الصوت لكن انقلب الأمر حيث انا المكبل الآن قال صاحب الشعر الابيض:
"ما قصتك لماذا تهتم القائد؟"
"هوكلين يريد إيذائنا ارجوكم ساعدوني علينا ان نجده قبل ان يفلت"
قلت بقلق شديد فقال الاشيب:
"اصمت لم نرى منه ما يشين لا يجب ان تتجولا انت وصديقك وتنشرا الأكاذيب"
قال احدهم ايضاً:"هذه تعد خيانه"
لقد كنت مصدوماً هل كنت هكذا عندما اعارض نظريه إيزاكي واخبره أنه يتوهم الأمر قلت:
"ارجوكم هوكلين يعبث بعقولنا هو ليس طيباً"
تحدث الاشيب:"فلتذهبوا به للسجن إنه خائن"
استئت بشده فقلت:
"ومن انت لتتحدث؟"
"كلاين"
قلت قاصداً تشتيته:"كلاين من؟"
بدا عليه التوتر وقال:
"لا شأن لك"
كنت اضرب انسانيتي بالحائط وانا ارد مستخفاً:"لحظه ليس لديك عائله"
كم شعرت بالقرف من نفسي أيّن كان الموقف الذي انا فيه ما كان علي الاستخفاف بمشاعره هكذا لكمني بقوة لكمه استحققتها وقال:
"بالطبع لدي هل تعتقد ان اسمي تاسكو يوشيدا ام ان منزلي مستهدف للتفجير"
رد بتحقير وهو يركلني ببطني قلت غاضباً وانا اقاوم رغبتي في الشجار:"إذاً ألا تعرف تكمله اسمك؟"
"اعرفها"
"من اذاً؟"
بدا مستاءً وهو يتحدث:"غير مسموح لي بالإفصاح عنها...."
وضع لارس يده على كتف كلاين وقد قاطعه قائلاً بفخر ومزاح:
"انا لارس ويند من اسوأ عائلات الاجرام ابي ملك السطو المسلح ولست خجلاً من قول أنني احب افراد عائلتي المجرمين السفله ...وبالطبع غير مسموح لي بالإفصاح عن هذا لكن مهما يكن..اطلعنا على اسمك"
"وارلس..كلاين وارلس"
دون إدراك منه رفع لارس يده مرعوباً ثم قال:
"لست مثل جاك انا لست قاتلاً مثل ذاك الدنئ"
رددت دون وعي:"جاك ليس دنيئاً"
"وهل تعرفه؟"
اسعفت نفسي بقول:"لا...سمعت به"
"جيد لن تتمنى معرفته"
"حسناً كلاين انا سأصدقك لكن عليك ان تصدقني لنثق في بعضنا لنخرج"
"حسنا فكوه"
فكوني قلت:
"اسرعوا لنجد هوكلين"
تحركوا عندها وقف كلاين خلف النافذه وصرخ:
"المدرب ديلن في الخارج لقد اصيب"
خرجت برفقته كان جرح غائر بصدره
ينزف وقد فقد الوعي لفه كلاين بإحكام وقال:
"اتمنى ان يكون بخير"
حملناه معاً وتحركنا ببطء آتى لارس وقال:
"ابتعدا ايها الضئيلان"
رددت محاولاً تخفيف التوتر:"لارس اخيراً  صار لحجمك الضخم فائده"
"أهذه اهانه؟"
ابتسمت واكملت:"تعلم ذلك ايها الضخم"
"سخيف.. كيف إيزاكي؟"
"ليس بخير"
"لا تقلق سيصير"
آتى لاو مسرعاً عندما دخلنا لاو ولد في عائله من الأطباء وقد درس الطب اثناء انضمامه لمنظمه مكافحه الأخطار لذا مهارته وخبرته في الطب واسعاف الجرحى لا تتوفر لدى غيره كان بدأ يفحصه قال :
"انها رصاصه مسمومه وقد انتشر السم"
كلاين بتوتر :"ماذا تقصد؟"
"انا آسف سأفعل ما بوسعي"
تحدث المدرب بتعب:
"لاو"
رد بتأثر:"مدربي!"
نقل عيونه إلينا وقال:"تاسكو لارس"
بدأ يسعل امسكت كفه وقلت:"لا تتعب نفسك ستكون بخير!"
"كلا ..لن اكون لقد فقدت الكثير من دمي.."
قاطعه كلاين صارخاً بألم:"مدربي ارجوك!..لا تقل ذلك "
"كلاين اخرج من هنا عد اخوتك ..ووالدتك ..
بحاجتك ارجوك"
"لا لا انت الوحيد الذي يصدقني لا يمكن ان تموت لن اسمح لك"
"لا تقلق اخبر الجميع ان يعودوا هوكلين لا يرحم اهربوا ابتعدوا عن هنا .....آه "
قلت:"لا لا كف عن الكلام"
آتى تايلز وقال:
"تا.....اوه مدربي"
نطق:"تايلز انت ايضا عد لعائلتك عد ابنك ينتظرك ..ارجوكم ارحلو عن هنا بسرعه"
".......مدربي"
"اخرجوا قبل ان تحاصروا ...لا تفزعوا فلا خوف عليكم ابنائي"
هدأ تنفسه وقبضته التى بين كفاي ارتخت ..لا اريد ان افهم هذا لا اريد ان يحصل هذا الأمر كلا ..كلا لم يمت ليس هو ايضاً برد كفه بين يدي كل الدفء الذي تحمله روحه رحل معاها آلمني قلبي فصرخت بغيظ:"هوكلييين ..سأقتلك ..اقسم ان لم اقتلك لن يكون اسمي تاسكو يوشيدا"
واستمررت بالصراخ ..تباً لم اكن وحدي كان منا حزين غاضب خائف كنت خليطاً من الثلاثه حزين لأن حديثه الدافئ بعد يوم مرهق لن اسمعه ثانيه نكاته غير المضحكه وابتسامته الحنونه لن نراها ثانيه غاضب بسبب ما يحصل غالباً غاضب من نفسي لماذا لم اصدق إيزاكي كان يمكننا إنقاذه وخائف ..خائف من فقدان احد آخر.. من عدم كوني كافياً لأي احد تنهدت بإستياء آتى ايليوت الذي كان بغرفته يفرك عينيه فقال:
"كم الساعه؟ لما الجميع مستيقظ؟"
اخبروه قال:
"تباً ..لقد شعرت بأمر غريب"
اخرج منديلاً من جيبه وبدأ يمسح وجهه به الآن تأكدت توقعاتي ايليوت كان ايلمود طوال الوقت قلت بتفاجؤ رغم توقعي:
"كيف؟"
"أتودني ان اترك طائشين مثلكما وحدهما في مكان لا نعرف عنه شيئاً .."
اكمل مخاطباً الجميع:"ايها الأطفال انا القائد ايلمود لايند من جيفيل القسم الخامس يفضل ان تتبعو اوامري ان اردتم البقاء احياء"
سأل احدهم:"ألست بعمرنا؟"
نظر إليه نظرته المستفزه وقال:
"انا في الخامسه والثلاثين يفضل ان تعودوا لداخل المبنى ونبدأ تحصينه هيا ايها الفاشل"
وتقدم التفت إلينا وقال ساخراً:
"لا تعرفون من الفاشل هاا..لأنكم جميعاً فشله"
وضحك قلت بإستياء:"أليس لديك قلب؟"
رد ببرود:"كلا قمت بإستئصاله مؤخراً... وبالمناسبه كنت اقصدك ايها الوقح ..هيا"
وتقدم بينما سألوني:"أتعرفه؟"
قلت:"اعلم أنه مستفز لكنه سيخرجنا من هذه الورطه اتبعو أوامره"
وذهبت خلفه...

إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن