إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل

21. بكت وابكتني

جاك:"اراد ستيفن ربط يدي بينما اراد ناش قطعها عندها وضع يدي على الطاوله ورفع الفأس وانزله على يدي وبدا يقطعها حقاً وانا بدأت اصرخ واقاوم ..استنجدت بستيفن .. فآتى ونشب بينهما قتال طويل هرب فيه ناش في النهايه واما هذا الجرح استغرق اسابيعاً لأستعيد عافيتي واعود للقتل وكان يمكنني تتبع ستيفن وقتله حالاً لكن ستيفن لم يرد ذلك"
اييس:"تتبع؟؟"
"لقد كنت كلب ستيفن بلا اهانه لنفسي لكنه لم يطلب ذلك ولم اره من يومها ايعقل ان يكون ناش حيا"
اييس يتحدث ويكتب:"ان...يكون..ناش...حياً"
جاك :"لا تقل انك كتبت الجزء الذي نعتت فيه نفسي بالكلب"
"اتقصد الجزء الذي قلت " كنت كلب ستيفن بلا اهانه لنفسي" نعم سجلت كل شئ"
قال بحزن:"لااااا لماذا؟"
"لأواصل مكتبه ايتشي"
"اوووه"
قلت سؤال راودني الآن:"ذكر في سجل اسكاس حلف لقتل الفتى الاعجوبه من هذا؟"
تايكو يهددهم:"اسكتوا جميعاً...تاسكوو صغيري لا احد بهذا الأسم"
"بلى هناك"
جاك :"نعم هناك"
تايكو:"اصمت يا كلب ستيفن"
"اصمت ايها الفتى الاعجوبه"
"احمق"
"مففل"
نظرا إلي وقالا:"تاسكو الآن سوف يسخر مني طيله حياتي"
قلت بعد إدراك:"انت هو الفتى الاعجوبه صحيح يا تايكو"
قال:"ما الذي جعلك تعتقد ذلك؟..ان جاك يكذب!"
ايلمود:"انا ....."
جاك وتايكو بغضب:"لا تتدخل"
اييس يكتب:"تاسكو...ساخر...جداً"
قلت بغضب:"ماذا تفعل؟"
"اكتب سجلاً عنك "
"امسح هذا يا رجل"
صرت اطارده لآخذ الورقه وكان جاك وتايكو يصرخان وكلاين صامت منذ بدايه كلامنا قال ايلمود:
"تشه...حمقى"
صرخ وهو يصفق:"انتم هيا هل سنفعل هذا طيله اليوم لنخطط لأن اعدائنا يخططون ولا يتصرفون كالأطفال"
هدأنا جميعاً وعم الصمت فقال ايلمود:"الآن للتخطيط سنحضر هكس راسيون وموتوسكي يارد بسبب الخبرة والذكاء اما نحن فسنكون التنفيذ اييس تايكو وتاسكو وانا و...كلاين هل تشاركنا؟"
سأل وهو سارح:"همممم لا ادري.. انتم جيفيل حقاً!"
"نعم... اذا اردت الانضمام في اي وقت مرحب بك"
"إنه من احلامي الانضمام إليكم.. لم اعتقد ان هذا سيتحقق ادركت الآن كم حياتي في فوضى"
ضحك ايلمود وقال:"مرحباً بك في جيفيل انت بالفعل مميز وترقى إلى مستوى عملائنا لقد كنت اراقبك انت وريموندو"
شعرت بالحزن الشديد لتذكر امر ريموندو فسأل جاك:
"ماذا حصل؟"
قلت بصعوبه:"قتله اسكاس بعد تعذيبه ببشاعه"
عم الصمت فقال كلاين مصدوماً:"كيف حصل هذا؟.. لماذا لم تمنعوه؟"
ايلمود:"كان إهمالاً مني انا اعلم خطورة اسكاس ما كانوا ليتغلبوا عليه فقط تورطت بمشاكل اخرى"
زم كلاين شفتيه فقال جاك:
"لنحاول ألا نخسر احداً آخر"
فقال ايلمود:
"نعم هيا لننطلق لأدربكم كيف تكونون برنارد لايند!"
رددت:"احد عناكبك كاحله ملتوي"
"لا تقلق من يعتمد على قدميه ليس من آل لايند وانتم لايند الآن هيا يا رفاق"
قلت :"سأبقى مع جاك قليلاً سألحق بكم"
تايكو:"حسناً"
ذهبوا نظرت الى جاك وقلت بقلق:
"جاك"
سأل:"ما الامر؟"
قلت بقلق:"هل انت واثق من خروجك من هنا؟"
"نعم سأخرج واثق بهكس انه شخص عظيم"
"ما قصتك معه؟"
"اتعلم بعد هروبي الأخير من السجن اخذني رجل واطعمني مقابل ان اعمل معه ولكني لم اكن اجيد شيئا سوى القتل فلم استطع اداء عملي جيدا وكان يضربني ويمنعني الطعام واحيانا يجعلني ابيت خارجا كان قاسياً جداً معي إلى ان التقيت هكس الذي كان جارنا وساعدني كثيراً واخذني من ذاك الوحش لكن كنت اعيش افضل مئه مره من السجن مع ذاك الرجل رغم انه يعاقبني كثيرا وبعد لقائي هكس التقيت برنارد فيما بعد وظننت انه ستيفن لكن لم اتسرع حتى اتضحت لي الحقيقه أتعلم انهما يتشابهان كشبه التوأمان روني وجوني سافرت بعدها للدراسه لكني آتيت إليه مره ثانيه كنت بالسادسه عشره كان اييس بالسابعه على ما اذكر لكن اتذكر ايميري انها امرأه في غايه اللطف لقد كانت تساعدني في كل شئ واهتمت بي كثيراً عندما بقيت معهم وبعدها رحلت لأدرس الجامعه بعيدا عن الانظار وساعداني أيضاً على توفير المال"
"هذا عظيم... كيف استطعت تغيير نفسك هكذا"
"من طفل قاتل لمراهق يسافر ليتعلم ..اعتقد بسبب اللواء لوسي"
سألت:"المرأه التي عاملتك كإبن لها"
"اجل لقد غيرتني لأصير انا اليوم قادراً ان احب وان يحبني احدهم"
ابتسمت لكن راودني القلق فقلت:"جاك اواثق ان الجميع سيتفهمك؟"
"نعم واثق ما بال هذه الاسئله هل انت حزين؟"
"لا اعلم يا جاك لا اود خسارتك انت أيضاً اعني في المرات السابقه كنا نمرض ونعالج لكن هذه المرة هناك قتل لا اريد فقدانك كما فقدت المدرب وريموندو"
"لا تقلق يا صغير سيبذل الجميع جهده"
"لا اود ان اتركك وحدك لا اريدك ان تختفي"
"لا تقلق اذهب واخبر كوفو اني احبها واشتقت إليها"
"حسناً"
"واحتضن آكي طويلاً وقل لها والدها يحبها"
"حسناً"
مشيت لكن كاحلي فكنت امشي ببطء اتصل تايكو واخبرته وقلت له اني سانتظره في المنزل طرقت الباب ففتحت آكي وعندما رأتني صرخت بفرح:
"تاسكو انحني"
"همم؟"
"قلت لك انحني"
انحنيت فعانقتني طويلاً وقالت:
"اوصل هذا لأبي واخبره انني احبه وسأحضره منهم"
ابتسمت قائلاً:
"والدك قال ان اعطيك مثل ما قلتي"
"رائع اخبرتك اني اتحدث مع ابي بعقلي"
قالتها بطفوليه وهي تضع يديها على رأسها فقلت:
"لطيفه!!"
كان جان يصرخ صراخاً يصم الآذان آتت كوفو وقالت:
"كيف حال كاحلك؟"
"بخير حتى الآن ضربرني فيه عدة مرات لكن عندما عدت اخبرني الطبيبب أنه لا بأس به ..وجاك يقول انه يحبك ويشتاق اليك"
"انا اكثر منه صدقني اشتقت إليه كثيراً"
قلت وانا اتذكر كلماته'ان احب يحبني احدهم' فقلت:
"جاك حقاً يحبك كثيراً"
نظرت إلي وابتسمت:"صدقني يمثل لي الكون"
آتى اخوة جاك الصغار يلعبون كان المنزل منيراً بهم حيوني بلطف جميعاً قال مايك مدهوشاً:
"اوه لا لقد كسرت قدمك"
"لا إنه التواء"
"نعم هذا ايضاً مؤلم يالك من مسكين تعال ارتاح قليلاً"
جلست بغرفه تايكو قليلاً وقمت لأرى جان وجدت معه برنارد وكان يصرخ احضر برنارد الماء وقال:
"تعال ارفعه معي"
ذهبت ورفعته فبدأ يصرخ قال برنارد:
"تاسكو ابعد يدك عن ظهره "
ابعدتها وقلت:
"آسف"
"لا تتأسف الآن هذا يعني زياده المه "
نزع قيصه وعندما رايته قلت:
"ياويلي هذا الجرح لا يبدو صحياً"
"اعلم هلا توقفت عن الكلام"
"حسناً حسناً ماذا افعل؟"
"امسك بالكوب رفعه واعطاه الماء وبدأ يشرب قليلاً قليلاً ثم صرخ وبصق الماء على وجهي قلت:
"جان"
بدا يصرخ ويبكي بحزن وألم قلت:
"آسف جان لا تحزن "
"نادي تشيسي حالاً"
تحدث برنارد آمراً فناديتها فآتت لجان وغسلت وجهي وكان برنارد ذهب ليأكل فقلت له:
"برنارد اود اخبارك امراً"
"وما هو؟"
فقلت:"عن الرحيل معك انا حقاً كنت متحمساً للذهاب لكن اعتقد ان مكاني هنا انا اود البقاء هنا مع تايكو "
"لماذا غيّرت رأيك؟"
قلت بصراحه:"حسناً لأن تايكو لن يكون لديه عائله ان رحلت هو لن يبقى هنا لذا اود البقاء معه!"
ضمي قائلاً :"اوه عزيزي.. انا سعيد لانك تفكر بتايكو"
"شكراً لقبولك"
ربتت على ظهري قائلاً:"ألا يجب ان نسعد تايكو ايضاً فهو يهتم بك كثيراً"
"صحيح"
آتى هو في تلك اللحظه وقال متفاجئاً:
"انا رائع لهذه الدرجه؟"
قلت:"لا اروع منك اخي"
"هيا الآن لنصير عناكباً مثل برنارد"
برنارد :"حظاً موفقاً الأمر ليس سهلاً ركزوا جيداً"
خرجنا وركبنا سياره ليست سياره جاك او برنارد قلت:
"لمن هذه السياره؟"
"هممم اييس"
"كاذب اعلم انها لك وانك تخطط ل..."
قاطعني:"لماذا؟"
"لل....ترقيه"
"حسناً يا رجل انا اخطط للزواج حان الوقت لإخبارك"
رددت متصنعا الدهشه:
"بمن؟"
"اعتقد انك ستعرفها..."
قاطعته:"انها آن صحيح"
"صحيح كيف عرفت ايها الماكر؟"
تحدثت ساخراً:"حدسي وربما لأنك كنت تهلوس بها عندما اعطوك السم"
"ماذا؟"
قال بوجه احمر فقلت:
"ذلك ما حدث فعلاً لكن هل حقاً اتفقتما؟"
قال ضاحكاً:"لقد كان الأمر كارثياً حتى تصالحنا ولكن عندما وافقت واوصلتها للمنزل قبلت خدي .."
قلت متفاجئاً:"اوه"
اكمل ضاحكاً:"طاردني ايلمود لثلاث ساعات بحجه انني اتحرش بأخته"
ضحكت حتى دمعت عيناي فقال:
"اشمت جيداً"
فسألته:"لما انت وايلمود لا تتفقان؟"
"لا اعلم رغم اننا لا نتفق فنحن فريق رائع ايلمود لديه ما افتقر إليه ولدي ما يفتقر إليه لذا... امر ادى إلى ذلك نحن متنافسان اكثر من خصمان"
تذكرت نتائج امتحان القبول وذلك الاختبار الصعب الذي لم يجتزه بتفوق سوى كلاهما ففهمت كلامه سألني:
"ألازال ايزاكي بحاله؟"
قلت بإستياء:"نعم للأسف افتقده كثيراً"
"ايلمود سيعالجه"
"حقاً"
"نعم انا اثق به ....لكن هل تظن ان علاقتي مع آن قد تنجح؟"
اردت ان اعلم اكثر فقلت:"احكي لي ما حصل بينكما"
تنهد ثم قال:"ذهبت إليها وسألتني بعتاب اين اختفيت اربع سنوات اخبرتها أنها الظروف التي وضعتني هنا لقد صفعتني لأني تحدثت بغباء شديد"
فسألته:"ماذا قلت لها؟"
"لقد اخبرتها أنه كان من الافضل لو وجدت شخصاً غيري"
قلت:"هل انت غبي؟"
قال:"كيف"
قلت بغضب:"هل هكذا تعامل من انتظرك لاربع سنوات؟"
ادرك عندها خطأه فقال:"لقد جعلتني افهمها ..كنت محتاراً لما غضبت وبكت ..."
بدا متردداً لكنه اكمل:"وابكتني ..لقد علمت الآن ..ايضاً لا تقلق بشأننا لقد تصالحنا وقبلت بي والآن تبقى اخبار برنارد"
قلت:"برنارد مقرب مني يمكنني مساعدتك في ذلك"
"انت اخي الصغير"
"نعم"
قلت بحماس فقال ضاحكاً:"توقف عن جعل الأمر غير منطقي اكثر"
ضحكنا طوال الطريق لقد كنا نحتاج لهذه الجوله الصغيرة وعندما وصلنا المنظمه قلت:"هيا لايلمود"
رد:"لن تحبه أبداً صدقني"
...............