ذهبت ايزاكي كانت دموعه ملأت عيناه آتى هكس وزاد الامر سوءاً وبعدها خرج آتى ولكمنا انا وايزاكي قال تايكو:
-"ماذا فعل تاسكو؟"
-"لقد هربا من السجن "
-"ماذا ! تاسكو اهذا صحيح؟"
-"..."
-"تاسكو انا اتكلم معك هل انتما هربتما من السجن"
-"......"
غضب بشده وآتى وبدا يضربني قال :
-"اهذا اخر ما توصلت اليه ...دخول السجن "
-"تايكو انت لا تفهم "
نهض وقال :
-"هيا اذا افهمني "
-"لقد كنا نود ان نحضر العلاج لآكي لكن.."
قاطعني:"كاذب ...لقد سمعت ما يكفي انهض امامي نحو مركز الشرطه هيا "
قمت فقيدني وقيد ايزاكي واخذنا للمركز دون ان يسمع احد كلمه منا وصلنا قال الشرطي:
-"تاسكو يوشيدا ايزاكي راسيون اجرمتما بتخطي سرعه الطريق والقياده بلا رخصه وتحريض ضابط شرطه شريف والهروب من السجن على الأقل خمس سنوات في السجن مع الاعمال الشاقه التى ستلازمكما طيله الخمس سنوات "
ايزاكي:"سيدي اسمح لنا بالدفاع عن انفسنا "
-"ماذا؟؟"
-"لقد كنا نحاول انقاذ طفله فقط ...اخطئنا الحسابات"
قلت :"نعم سيدي ليس ذنبنا "
-"ولي امريكما رايهما مهم!"
هكس:"ايزاكي الى السجن "
تايكو:"تفضل خذهما لا يحتاجان محاكمه"
اخذونا مذلولين للسجن دون ان يبالي احد بكلامنا وهانحن خلف القطبان مره اخرى ...
ايزاكي:"تاسكو"
-"نعم "
-"نحن في السجن؟؟"
-"للأسف"
-"لكن الابرياء لا يبقون في السجن؟؟"
-"نعم لكننا مظلومان وسنبقى خمس سنوات هنا يالنحس"
-"خمس سنوات.....ضاع مستقبلي ساكون بالخامسه والعشرين عند الخروج "
-"انا محبط لما لم يحاول تايكو سماعي؟"
-"انا خائف من عقاب ابي"
-"لن يعاقبونا سوف يقومون بنسياننا تماما هل رضي تايكو حقا بهذا ألست انا آخر فرد من افراد عائلته "
-"احيانا اشعر....اشعر فقط انك متمسك جداً بتايكو كاخر فرد من عائلتك لكنه ليس متمسكاً بك بنفس القوة"
قلت بضيق وقد شعرت بالغضب منه:"ايزاكي كف عن احباطي"
-"آسف"
-"وماذا استفيد انا من آسفك"
-"تستفيد انني ...هذا الغبي ايزاكي باق معك بنفس الزنزانه"
-"الخطأ خطاك لو لم تزد هذا الشي لما خفنا أصلاً"
-"لانك انت الذي أتيت واربكتني"
-"ما كان علي المجئ اصلاً فانت لا تستحق"
كان هناك عجوز في الزنزانه المقابله قال:
-"انتما تفترقان من اول ساعه "
قالها بنبره اعادتني لوعيي قلت :
-"اول ساعه وهانحن نتفرق"
-"نعم يا تاسكو لنتماسك ونكف عن رمي الذنب على بعضنا "
-"صحيح "
آتى شرطي وابتسم ابتسامه جانبيه وقال:
-"انتما البائسان الجديدان "
ايزاكي:"وحدك البائس"
-"سمعت انك كاذب أيضاً"
-"اايها الكاذبان البائسان "
اقتربنا ولم يكن يفصلنا سوى القطبان قلت :
-"لسنا كاذبان او بائسان "
امسك بايزاكي ودفعه بيده فقط عدت بسرعه لاتفقده قال :
-"نعم تفقده لانك لن تجد من يقضي معك سنواتك في السجن "
ذهب قلت :
-"ايزاكي انت بخير؟"
-"نعم لكن هذا مغيظ"
-"لنحتفظ بألسنتنا ونتجاهلهم "
-"حسناً"
فاض بنا الكيل كثيراً وذهبنا الى ذاك الذي استفزنا فتح الزنزانه عندما نفينا اننا كاذبان وابرحنا ضربا فاز علينا بسهوله وخرج قال:
-"قابلت مثلكما كثيرون اقوى واكثر كذباً لذا ابلعا لسانيكما قبل ان تموتا على يداي "
ايزاكي:"لسنا.."
اكملت:"كاذبين"
رد:"هكذا اذاً"
شمر كميه واكمل ما بدأه فينا الالم فظييع جداً كان كل منا مرمي بركن بعيد عن الآخر همس ايزاكي:
-"تاسكو "
-"نعم "
-"انت بخير!"
-"لا وانت؟"
-"ساكذب ان قلت اجل "
-"كل عضله في جسدي تصرخ من الالم "
-"مؤؤؤؤلم "
قال ذاك العجوز:
-"هاي ايها الشابان كفا عن الكلام ستموتان عليكما ان تبلعا لسانيكما قليلاً"
لم يرد احدنا عليه وكلامه صحيح جداً ارتمينا في اسرتنا القاسيه التى لا ادري ان كانت تسمى اسره آتت امرأه متغطيه وكانت كوفو علمت الصوت عندما قالت:
-"تاسكو ايزو انتما بخير"
ظللنا فقط نشير باعيننا
-"لا تقلقا كل شي سيكون بخير انا اصدقكما كونا حيين حتى غداً"
في صباح اليوم التالي استيقظت لم انم إلا دقائق بسبب الالم قال ايزاكي:
-"انت مستيقظ"
-"نعم "
-"اشعر بالالم "
-"انا كذلك "
قمنا للإفطار بتعب والطعام كان سيئاً لاننا انتقلنا من عيشه عزيزة الى دنيئه بعد ان تناولنا القليل من الطعام لم استطع سد رمقي به عدنا للزنازين كل منا غط في النوم بسرعه استيقظت على صوت طرق مزعج بالقطبان قمت وكان شرطيا قال :
-"هيا هناك زائره "
ذهبنا وكانت كوفو قالت :
-"كيف حالكما؟"
قلت:"سيئه"
-"احضرت لكما بعض الطعام لكنه رفض ارجوكما اسمعاني لا تردا على اي شرطي إلا بحاضر ستندمان ولا تتحدثا مع السجناء الاخرين انزويا بنفسيكما ساجد لكما منفذ حسنا "
ايزاكي:"انت تصدقيننا؟؟"
-"نعم اصدقكما أتيتما مرعوبين بشده من الأمر"
-"اووه تذكرت الآن "
-"جيد الان علي الذهاب قبل ان يلاحظ جاك غيابي"
آتى خلفها والشرر يتطاير من عينيه قال:
-"كوفو اتبعيني الى المنزل"
-"لم...."
قاطعها بصراخ لفت كل من بالقاعه:
-"حالاً"
خرجت قال جاك :
-"اسمعا ايها السخيفان ستريان الويل مني ان اتت الى هنا وهي لن تسلم من بين يداي ايضا لذا ابقيا بعيدا "
بلعت ريقي بصعوبه وانا انظر لايزاكي الذي بدوره توتر معي ذهبنا لنقل الصخور وكنا متعبين نقلاها بعد جهد كبير وفي النهايه سقط ايزاكي ارضا لم يغمى عليه سقط من التعب جريت نحوه اتفقده آتى شرطي وقال :
-"تنحى جانباً"
-"سيدي ساعيده لزنزانتنا"
-"لا ابتعد "
ابعدوني وسحبوه لزنزانتنا انهيت عملي وعمله وعدت بسرعه لتفقده كان بخير قال :
-"شكراً لك "
-"اليس واجب الصديق مساعدة صديقه!"
-"انت رائع صديقي هل اخبرتك انني احبك"
عندما حان وقت الغداء بدانا نعتاد الطعام هنا وناكل بسرعه لنشبع قبل ان نجر الى زنزانتنا وحل الليل....
ايزاكي:"تاسكو جاك كان غاضباً جداً"
-"لما هو غاضب؟ هكذا انت انقذت ابنته من ألم خانق!"
-"لا ادري كلهم هكذا اييس صار يكرهني ويثور لأقل شيء وأبي صار لا يسامح على الخطا مهما كان صغيراً حتى تايكو اتذكر عندما آتى ليحذرني من بياك الجميع يكرهني ماذا فعلت حتى رايدر احيانا هل قلت شيئاً جارحاً اثناء فقداني لذاكرتي"
-"لرايدر نعم اما البقيه فلا اظن "
-"هكذا اذا ..لكن اللان حتى جاك صار يكرهنا تاسكو لم يعد احد يحبني او يستطيب البقاء معي "
قلت بطريقه طفوليه وانا اشير لنفسي :"وانا؟؟"
ابتسم وقال:"انت اخي توأمي انا وانت واحد بالنسبه لي يا صديقي المفضل"
-"اجل اتعلم لا افضل من بقاء الخمس سنوات معك "
-"حتماً"
كان هناك شرطي شاب يراقبنا بهدوء إلتفتنا إليه قال:
-"آسف لسماعي حديثكما "
وذهب والدموع تملأ عينيه قلت :
-"هل هو لطيف؟"
-"نعم ربما هو مستجد فقط ولم يقسو بعد"
-"اجل لابد انه سيصير مثلهم "
آتى وصرخ :"انا اعمل هنا منذ سنتين!"
-"حقاً"
-"نعم واعلم انهم متوحشون لكني لست كذلك"
-"اوه"
-"نعم هل انتما صديقان مقربان ام ماذا؟"
ايزاكي:"نعم "
-"حافظا على بعضيكما فإن فقدتما بعضيكما قد لا يعوضكما شي "
-"اها وهل كان لديك...."
قاطعه رئيس السجن :"كازوكي كم مره اخبرتك الا تخاطب السجناء!؟"
-"اسف "
-"تأسف لاحقاً لأنك مطرود"
-"سيدي لا ارجوك لدي اخ صغير وام تنتظرني"
-"لا "
-"سيدي امي مريضه اتوسل إليك دعني اخفف المها لا اريد فقدانها "
-"اففف حسنا بشرط الا تتحدث مع السجناء ثانيه "
-"حسناً"
بعد مده قال ايزاكي:"اليس كازوكي كان في قائمه المستهدفين؟"
-"نعم كان كذلك "
-"ربما كازوكي آخر"
-"اهاا ربما كازوكي آخر!"
مرت ثلاث اسابيع علينا في السجن وكل يوم يشتد العذاب وفي يوم قال:
-"تاسكو بدات اعتاد المكان هنا"
-"........
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى