قال هكس:
"كوفو الى المنظمه!"
"حاضر سيدي "
ركبت دراجه ناريه قلت بدهشه:
"كوفو تبدين كرجال العصابات"
ردت بغضبها المعتاد:"سأريك من هو رجل العصابات يا تاسكو! ..بعد ان اعود "
ذهبت قال هكس:
"السياره لن تسعنا والاحمقان ذهبا وحدهما....كلاين تاسكو جوي اذهبوا على اقدامكم "
ذهبنا فقال ايزاكي:
"كلاين كنت رائعاً لقد اثبتت لهم انك محق وهم مخطئون!"
تكلم:"هكس ذاك دفعني للكلام انه رجل عظيم "
تحدث إيزاكي:"و...عصبي قليلاً"
قلت متذمراً لصعوبه مجاراتهما:"ياااه احملاني كاحلي ملتوي وانا بطئ "
ايزاكي:"لا لنتركك تتعذب قليلاً"
قلت بحزن:"لا"
قال ايزاكي بحماس:"أتعلم يا تاسكو ماذا يريد التوأمان مقابل ما فعل برنارد بهما؟"
سألت محتاراً:"ماذا؟"
فرد بما لم يخطر ببالي:"يريدان يجعلا برنارد يغني في زفاف آن"
لم استطع حتى تخيل الأمر فقلت:"مستحيل"
كلاين بتفاجؤ:"لحظه... برنارد؟ العجوز"
"نعم"
"اوووه اود رؤيه هذا"
إيزاكي بحماس اكبر:"جميعنا نود ذلك"
قلت:"فعلاً"
وصلنا المنزل وعندما دخلنا ألتقتنا تشيسي قالت:
"كلاين تعال اود منك ان تحضر بعض الأشياء للطعام"
"حاضر"
قالها بابتسامه خوف فقال ايزاكي:
"مرحبا امي"
رددت:"امي؟"
قالت:"انت ايضا ناديني امي لا بأس"
"حسناً.."
قالت بحنان:"كيف حال كاحلك عزيزي؟"
"تقريباً شفي لأنه لا يؤلمني كثيراً كالعاده "
"جيد اتمنى ان تشفى سريعاً"
ذهبنا إلى المنظمه انا وايزاكي.. إلتقانا اييس قال إيزاكي:
"اهلاً اييس"
"اهلاً جوي لم نلتقي منذ زمن"
شعرت في تلك اللحظه بحنين لأيام ما قبل ستيفن رالف اسكاس وكل هذا العبث تذكرت رايدر فقد اعتدنا بقاءه حول إييس فسألته:"اين رايدر؟"
قال بسعادة:"في منزل ايلمود كون صداقه قويه مع ابنه راي"
فقلت:"وايلمود؟"
"مع ابي وبرنارد وموتوسكي يخططون لإعادة تويستر"
فقلت:"لكن جاك وتايكو ذهبا للتو صحيح"
آتى كلاين يركض وسأل وهو يلتقط انفاسه:
"أصحيح أن رالف امسك بتايكو وجاك.."
تحدث ايزو بتعجب:"ماذا؟"
فقال اييس بأسف:"لم يكن لديهما فرصه امام رالف والآن لم نعد نلتقط اي إشاره منهما رالف خطير جداً أين كان ما ستفعلونه بهدفه فعليكم الإسراع"
كنت خائفاً لسبب ما فقلت:
"ماذا تعني؟"
رد بجديه:"رالف في مستوى آخر تماماً لا ادري هل هو سحره ام دهاءه الذي يجعله قوياً بشكل مخيف .. ليس لديه اتباع لا احد فقط هو ..انا لا افهم ما يجري ذلك حقاً يصيبني بالإستياء"
حنيت رأسي بحزن فوضع ايزاكي يده على كتفي وقال:
"هدفه سوف يعود حسب خطتي"
"ومن او ما هو؟"
رد:"إنه شخص قريب منا ولن اخبرك من هو فلن تسمح لي بتنفيذ خطتي "
"من هو؟"
"لا ان علمت انت او تايكو بالأمر فلن تسمحا لي بذلك"
قلت:"لكن تايكو يعلم "
"لكنه مفقود لو علم اييس لن يتركك تذ...."
اييس:"انت تعلم ايضاً اخبرني من يا تاسكو"
صمتتُ لوهله فقال اييس مدركاً :"إنه انت!؟"
قلت:"نعم"
قال إيزاكي:"لا!"
اييس:"مستحيل لخططك الفاشله أن تنفذ على تاسكو"
قلت:"اهدئا"
بينما اكملا بغضب:
"خططي ليست فاشله"
"بلى هي كذلك"
"إنه عملي"
"انت مجرد مجند"
"اييس لا تتدخل فيما لا يعنيك"
"يعنيني.. تريد ابعاده ....تود التضحية بصديقك المقرب"
قلبي آلمني فصرخت:
"كفى.. الأمر يصيبني بالضغط وانتما لا تساعدان.... سأعود للبيت"
فتح ايزو فمه لكني اسكته باشاره من يدي وتراجعت عائداً للمنزل شعرت بالضعف بشدة علي ان اصير اقوى علي هزيمته ...ذهبت لغرفه تايكو التقاني راين وسألني فلم ارد ودخلت للغرفه واستلقيت آتى راين قربي وجلس قال:
"ما الخطب تاسكو هل هناك ما يضايقك؟"
قلت بحزن:"لا اريد التحدث عن هذا"
قال:"لكن تاسكو بني المشكله لا تحل هكذا"
قلت غاضباً:"ليست مشكله فقط اشعر أنني اخسر زملائي ..افراد منظمتي بسبب ضعفي....اريد ان اصير قوياً.. لن اسامح نفسي ابداً هناك عشرة بالفعل ماتو بسببي اريد ان اصير قوياً"
قال بهدوء وشيء من التفاجؤ:
"تريد ان تصير قوياً؟"
هززت رأسي فقال:
"انت لست ضعيفاً لقد تماسكت عندما انهدم الجميع اعتنيت باطفالي حتى كلاين تاسكو بني انت قوي"
"حقاً؟"
"نعم الآن اريدك ان تقول لي كل ما يحزنك انا هنا لأجلك حسناً كما كنت هناك لأجل ابنائيلن انسى معروفك ابداً تاسكو"
"حسناً"
ربت على ظهري مشجعاً ثم قال:"بالمناسبه أين والديك لم اتعرف بهما؟"
"....."
لم اعلم كيف ارد لكنه تحدث :
"تاسكو ....انا آسف هل هما متوفيان؟"
هززت رأسي بحزن قلت:
"لا تحزن حتما لكنت اباً فخوراً بابن طيب مثلك"
ربت على رأسي وقال:
"فكر في كلامي "
"حسناً ...شكراً على مساعدتي"
"انه واجبي يا بني"
وخرج ظللت مستلقياً على بطني افكر وانا اشعر ببعض التحسن وتغطيت بالكامل طرق الباب لم ارد لكي يذهب لكن فتح الباب أهذا تايكو...لكنه مفقود صحيح؟ فجأه رفع الغطاء وصرخ ذاك الطفل :"وجدتك"
احذروا من هذا...كان جوليان صرخت سعيداً:
"جوليان!"
ضممته وقلت:
"اشتقت اليك كثيراً"
"انا ايضاً يا تاسكو كيف حالك؟"
"بخير"
ضيق عينيه ثم قال:"لا لا لست بخير انت تبدو حزيناً فلتجلس لنتحدث على اي حال!"
جلست على السرير فجلس امامي وقال :
"اخبرني ماذا حدث في غيابي؟"
قلت بابتسامه مزيفه:"الكثير يا جوليان ولكن الجميع سعيد"
"ليس الجميع انت حزين هل هو بسبب ايزاكي؟"
"لا ادري اعتقد حزين من ضعفي"
"لست ضعيفا لا تقنع نفسك بما يريده المجرمون انت قوي"
وجدت بعض التعزيه في كلماته:"حسناً ...كيف حالك انت؟"
"انا بحال رائعه ناميسكا صارت اماً جيده اعتقد هذا وتخلت عن اعمال الشر تلك وإيلا اخت رائعه ايضاً"
قلت بحيرة:"اها انا سعيد لأجلك عجباً جوليان لديك مساحه في قلبك لمسامحتها"
"ماذا تعني لقد سامحتها لا يمكنك العيش مع الكره تاسكو هذا سيؤذيك وحسب"
صمتت فجوليان احياناً يجعلني اشعر وكأنه يكبرني ببضعه سنوات ابتسمت فحسب سعيداً بمدى نضج صغيري لكن سرعان ما عاد حماس الاطفال حين تحدث:
"لنذهب إلى ايزاكي ونسرع لأجل تايكو"
طرق الباب وفتح كان ايزاكي قال والدموع في عينيه:
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى