"يبدو لي يا صغيري انك تزوجت وانجبت لم اتوقع ان هناك من سترضى بك لكن لا بأس جاك ساشهد على براءتك في المحكمه على ان تساعدني في بعض الاعمال والخيار الثاني هو لحاق كوفو وآكي بك "
"على جثتي!"
خرج برنارد من مخبأه ومسدسه يمكنني ان اقول نحو رأس ستيفن تماماً قال بنبره خاليه من اي شعور:
"ستيفن ابتعد عن جاك"
نظر ستيفن إلى برنارد ثم وسع مقلتيه بطريقه طفوليه وقال:
"لقد تبعت برنارد يا جاك ..اوه انا غاضب منك كثيراً وحزين كيف لك البقاء معه ثم اني رأيتك مع هكس لقد افسد عقلك ألا تذكر اقتل اقتل اقتل! هذا ما عليك تعلمه"
"لم يعد هذا شعاراً لي"
"أنسيت ما فعلته لأجلك"
جاك بإبتسامة ساخره:"علمتني اسوا شئ وكادت يدي تقطع بسبب رهان سخيف لا دعني لا انسى لقد اردت تسليمي للشرطه"
برنارد:"كفى ابتعد ستيفن"
"برنارد انا توأمك لم نلتقي منذ عقود والآن تقابلني هكذا انا وانت لايند"
"لا احد من اللايند يريدك "
"صحيح كيف حال ايلمود وتوأمته؟"
"لا تتحدث عن ابنائي"
قال مبتسماً :"ابناء ألديك غيرهما؟ اوه يالروعه"
"اصمت"
"صحيح التوأمان الآخران اظن ان احدهما سيصير قوياً مثلي والآخر ضعيفاً مثلك فلقد بدأ احدهما في اتباعي على اي حال"
اندهش برنارد لكنه سحب دهشته بسرعه وصرخ:
"لن يتبعك احد ايها الوحش اتفهم"
"مللت من هذا الحديث يا برين و..جاك فكر في الأمر جدياً... أتعلم كوفو وآكي تحت قبضتي ويمكنني سحقهما هيا يا اسكاس"
"........"
اكتفى جاك بالصمت قال برنارد وهو يقترب منه:
"هيا على الأرض لا تدعني استخدم القوة"
ستيفن بهدوء ولا مباله:"حسناً حسناً لا تقلق"
انحنى للارض على ركبتيه وفي تلك اللحظة دخل تايكو واييس لم يجتاجا وقتاً لاستيعاب الأمر ووجه اييس سلاحه نحو اسكاس وقال:
"استدر"
لم يستدر بل ظل ينظر لاييس بابتسامه لم استطع فهم مغزاها ثم تحدث:
"اوه يالوسامتك"
كان هذا هدفه إرباكنا انا لم اتدخل في هذا لكن تايكو تقدم نحو اييس واسكاس قائلاً :"تباً مالذي تتحدث عنه؟"
برنارد غفل عن ستيفن الذي رفع قبضته مستعداً للكم برنارد على بطنه واعتقدت انه فعل لكن برنارد تراجع بسرعه ابهرتني لا تليق بعمره ولا بعمري حتى اتفهمون؟.. سرعه مستحيله لكن ستيفن لم يسكت عن هذا ورفع قدمه راكلاً مسدس برنارد الذي طار في الهواء برنارد وستيفن كلاهما سريعان وهو بينهما الآن من سيحصل عليه ستيفن قفز ليمسكه لكن برنارد قفز أيضاً ليس لنفس الغرض إنما لضرب ستيفن في حاله ترخي دفاعه حيث ركله على بطنه وقبل سقوطه ركل المسدس الذي توجه بسرعه نحو تايكو وقد كان امامه اسكاس واييس انحنى تايكو متفادياً المسدس بينما فعل اسكاس ما يستحق الثناء على ذكاءه فقد سحب اييس ليحتمي به واصتدم المسدس بوجه اييس انفه تحديداً ثم رماه اسكاس بينما ساله تايكو:
"انت بخير؟"
لم يرد اييس ولم ينهض فقد ركل برنارد المسدس بقوه ولكن كان اييس آخر همه فقد عاد للقتال مع ستيفن جسدياً قال تايكو بينما يحاول تقييد اسكاس:
"افعل شيئاً"
ذهبت وانا لا ادري من برنارد ومن الآخر ذهبت نحوهم ولكمت احدهما بفخر وجاك احبطني:
"هذا برنارد"
ضربني احدهما فابعده الآخر:
"ابتعد عن تاسكو "
لكمه الآخر وسالني:
"تاسكو انت بخير؟"
"نعم يا....لايند"
"اووه احسنت"
لكمه الاخر واستمرا قال تايكو:
"تاسكو تعال بادلني"
ثبتت اسكاس بعد ان قيده اما تايكو ضربهما الاثنان وربطهما قال:
"جاك ايهما ستيفن؟"
اشار لأحد البرناردين ان صح التعبير وقال:
"هذا ستيفن "
فك تايكو برنارد الذي كان غاضباً قال:
"ستيفن ماذا فعلت بولداي؟"
ابتسم باستفزاز وقال:
"روضت احدهما ورفض الاخر"
"ابتعد عن عائلتي والا ستندم!"
قال ستيفن بنبرته عدم المباليه المستفزه:"اوه مرحى سأندم !....انا اشعر بالملل هل نذهب يا ناش؟"
اسكاس:"ستيفن!"
"نعم نعم اعلم اسكاس لقد ذكرني جاك بناش"
"حسناً لنرحل "
رفع اسكاس قدمه بسرعه وانزلها بكل قوته على كاحلي المكسور كان مؤلماً جداً سقط ارضاً وانا اكاد ابكي اييس نهض اخيراً وانفه يلفظ الدماء بغزاره فقط كانت دماءه تسقط على الأرض حاول بضعف مهاجمته لكن اسكاس كان اسرع منه وضرب بمرفقه اييس على انفه ثانيه وبدا لي انه تعمد ذلك وتقدم نحو تايكو واسقطه ارضاً بسهوله لما هو قوي هكذا؟ تراجع برنارد مع ستيفن وقال برنارد مهدداً اسكاس:
"ان اقتربت سأؤذيه"
لم ألحظ ايلمود الذي لم يخرج بعد رآه ستيفن وقال:
"اسكاس تعال وانظر الصغير هنا"
قام اييس يمشي بإرهاق في محاولة فاشله للتسلل خلف اسكاس بينما ابتسم اسكاس وامسكه لكن للمره الثانيه حمى اييس وجهه فلكم اسكاس بطن اييس وعندما ابعد اييس يده عن وجهه لكمه اسكاس على انفه وفي هذه المره لم يستطع سوى الترنح بألم ثم فقدان توازنه والتهاوى ساقطاً بينما ايلمود رفع مسدسه بيدان ترتجفان نحو اسكاس قال:
"مرحباً يا صغير "
اسقط المسدس واغمض عينيه كطفل يرى فلم رعب قال برنارد صارخاً:
"ايلمود كف عن التصرف كالأطفال ....ايلمود افتح عينيك وقاتله"
تقدم اسكاس نحوه فقال برنارد:
"لا تلمسه مقابل ان اسلمك ستيفن"
وحقاً تمت الصفقه وهرباً لم يهربا حقاً فنحن من عليه الهرب... فنحن جميعاً عاجزون انا اتأوه ممسكاً بكاحلي اييس وانفه الذي بدأ ينزف بطريقه مرعبه وتايكو على الارض نصف واعي وايلمود يرتجف كالاطفال ذهب برنارد نحوه وصرخ بغضب:
"ألا تجييد غير الخوف؟"
وتقدم نحوي قال:
"هيا للمشفى"
ساعدني على النهوض وعندما لامست قدمي الارض صرت اصرخ صراخاً يوقظ الموتى نظر لإييس والدم قد ملأ نصف وجهه آتى رجال الشرطه من اللاشيء وطلبت اسعاف نقلت للمشفى واييس الذي لم يستفق اما تايكو فد استطاع الحركه حتى بعد اللكم العنيف الذي تلقاه من اسكاس قبل ان اؤخذ سأله برنارد:
" ...تايكو انت بخير"
"نعم.. برنارد انا احب ابنتك!"
برنارد بتفاجؤ:"ماذا؟"
"اريد الزواج بها اتقبل؟"
"اصمت وقم"
"هل ستوافق؟"
"حسناً انهض.. انت مصاب"
اعتقد أنه اختار اسوأ وقت لقول هذا عندها وصلت للمشفى لا ارى امامي من الالم آتى الطبيب وقال:
"لا تقلق سترتاح الآن"
خدروني تخديراً كاملاً استيقظت ورأيت قدمي كانت قد صارت بخير تماما طرق الباب وفتحه كان تايكو ومعه طفل طبق الاصل منه آتى قربي وقال:
"يبدو انك تحسنت "
"تايكو من الطفل؟"
"هذا ...بحقك انه ابني ميتشل "
-"ميتشل !! متى تزوجت؟"
-"هل انت تهلوس ثانيه؟"
فركت عيناي قليلاً..... هل فقدتُ الذاكره؟.. فتحتها وكان لا احد هنا آتى تايكو من خلف الباب وقال :
-"هيا انهض وخذ سلاحك عليك الإستعداد لحرب ضاريه بالرصاص "
رمى علي رشاشاً وقمت ثم آتت رصاصه وقتلت تايكو استيقظت بعدها وكان الواقع قدمي مجبره كان هناك طبيب يلازمني قال:
"أخيراً استيقظت"
"منذ متى وانا هنا؟....آه راسي يؤلمني"
"لا تقلق آثار التخدير فقط لقد اضطررت لكسر قدمك ثانيه لانها بدأت تبرئ يبدو انك لم تجبرها بإحكام"
"آها منذ متى وانا هكذا؟"
"يومان ولقد كنت تهلوس من الحمى يا تاسكو لكن لا تقلق سوف تشفى قريباً"
"متى سأخرج؟"
"غداً"
"حسناً ...اين تايكو؟"
"سيدخل الآن لا تقلق"
آتى تايكو وكان سعيداً لشفائي قال:
"اخيراً شفيت"
"تايكو دعني اخبرك بما رأيت!"
اخبرته بكل شئ عن حلمي فقال:
"لما اموت في نهايه المشهد وان ميتشل اسم جيد سأسمي ابني هكذا وساسمي ابنتي تاكي لتكون مثل تايكو "
هززت كتفاي قائلاً:"كما تشاء ماذا حصل للبقيه؟"
"اييس شفي لكن هناك رقابه طبيه على انفه المسكين وايلمود تقلبات مزاجيه حتى اليوم وانا لحقت باييس"
غمز لي فقلت:
"اوووه ماذا قالت؟"
"قالت 'تايكو عزيزي كنت في انتظارك وما كنت لاقبل بخاطب آخر...' "
قاطعته:"كاااذب ما هي الحقيقه؟"
"هااا كشفتني غضبت وضربتني وقالت انت احمق وهي راضيه بي"
" كيف؟"
"لقد اخبرت والدتها انها تقبل"
"غريب ومضحك "
"اجل وبرنارد ذهب ليتحدث مع التوأمين بسبب كلام ستيفن"
"جيد"
قال بابتسامة:"نعم ولقد وبخ طبيبك اييس كثيراً"
"يستحق أليس كذلك؟"
"انت شرير الآن لدي بعض الأعمال المهمه وسآتي إليك اتفقنا"
هززت رأسي موافقاً واستلقيت في منتصف اليوم آتى ايزاكي وقال:
"مرحباً تاسكو آتيت لأطمئن عليك كيف حالك؟"
"بخير كيف حال رايدر وانطونيو؟"
"انطونيو صار لطيفاً ومتجاوباً معي ورايدر لم يعد يبكي قال لي مره ان من يدور حول بناء المنظمه كلها ويعود أولاً سيفوز وبدأ الجري وانت تعلم جيفيل حجمها ضخم جدا تعبنا وعدنا ونمنا حتى اليوم التالي...."
ابتسمت فقد كان لطيفاً في حديثه كأنه ايزاكي نفسه ونفس الطباع قبل فقدان ذاكرته استأنف:
"وابي ظننا متنا ....هاه تاسكو ما بال هذا الوجه؟"
اشار لوجهي بحزن قلت:
"انا سعيد لاني اراك هكذا لم تبدو لي كايزاكي منذ زمن "
ابتسم ثم صمتنا لثواني قال:
"تاسكو!"
"نعم"
فاكمل باحراج:"نحن صديقان صحيح!"
"طبعاً"
اكمل باحراج اكثر:"وانا اعدك صديقي المفضل!"
"ما بال هذا الكلام يا ايزاكي؟"
"انا اريد ان تخبرني عن صديقك المفضل"
"تعني ان اخبرك عن ايزاكي الذي يكون انت"
"نعم بالضبط اخبرني عن نفسي"
"حسناً انت ايزاكي راسيون عميل بجيفيل تحب الكيمياء الحاسوب واكثر من ذلك مساعده اصدقائك والتضحيه من اجلهم.. انت مزعج جداً احياناً تتابع آخر اخبار العالم... انت أيضاً مهتم بالموضى وفرق الفتيات الراقصه.."
قاطعني بوجه احمر:"كلا"
فقلت ضاحكاً :"بلى تحب فرق الفتيات.. "
وبدأت اقلده وهو يغني احد المقاطع لفرقته المفضلة فقال غاضباً:
" تاسكوو"
فقلت:" حسناً انت تحب فرق الفتيات.. فتيات البوب او ما شابه لا اذكر"
قال:" لا... تاسكو لم لا تفهم في كل مره اشرح هذه المصطلحات"
ضحكت لأنه تصرفه المعتاد فضحك كذلك ثم قلت بإدراك:"انت تتذكر فرقه الفتيات"
-"نعم"
قالها بوجه احمر فقلت:
"حسناً لم اعهدك منحرفاً يا ايزاكي اييس هو المنحرف عاده"
"انا لست منحرفاً انه فن"
قال عاقداً يديه امام صدره ضحكت عليه ثم قلت:
"اذاً تبدو اكثر ارتياحاً الآن.. هل فهمت الآن انني وانت اكثر من اخوه!"
هز رأسه ثم قال:
"حسناً انا لا اريد ان استلقي بسريري وانتظركم هكذا اريد ان اشارككم في هذا"
"حسناً سنعمل كفريق"
"رائع..اوه على الخروج الآن إلى اللقاء"
مر اليوم وعدنا للمنزل كان جان يأن فجلست مع تايكو بغرفته قال:
"تاسكو حتى شفاءك سأنام على الارض لكن بعدها لا....."
رن هاتفه:
"نعم آن"
همست:"اوه لا انت فاشل في الحديث مع الفتيات"
"لحظه ....ماذا؟"
اغلق الهاتف وقال:
"هيا لقد جن برنارد......
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى