37. بطفله!

16 2 0
                                    

تقدم جاك نحو اسكاس بسرعه كالذئب الذي يود الانقضاض على فريسته بشراه صار امام آكي وانا ذهبت نحو الباب لاهرب رمى بياك المسدس على قدمي فسقطت آتى وثبت المسدس على رأسي قال:
-"ولا حركه ابتعد يا جاك عن الصغيره "
ظل الجميع صامتاً قال بياك هامسا باذني:
-"الن تقول ان يتركوك تموت لاجل آكي انت ذليل وستظل كذلك لقد جعلت اخاك يرتجف من الذله المسكين ليس خائفا عليك بل موقفك الضعيف سيضر بسمعه آل يوشيدا جميعا انت عائق"
-"اصمت فقط "
-"لن افعل لا تحاول الهرب لانك تعلم انني اقوى منك بألف مره ايها البائس الضعيف ما رأيك ان نلتقي وان تعطيني معلومات عن جيفيل وانا مقابل ذلك سوف اتظاهر باني هزمت اليوم ما رأيك؟"
-"......"
-"اذا انت راضي يا تاسكو حسنا نلتقي بعد سنتين من اليوم خلف منزلكم لاقيني هناك حسناً"
رفع صوته قائلاً:
-"انتما تنحيا جانباً"
ابتعد جاك وتملك اسكاس آكي ولكن تايكو حاول مهاجمه بياك الذي كان يملك قوة باهره اخذه وضربه بالارض تايكو امسك برأسه بألم وظل يئن لكنه انضم إلينا ثانيه قال بياك:
-"اسكاس يكفيك هذا تعال مكاني فحسب "
-"حسنا لكن تذكر لا تقتلها "
-"لا تقلق اجيد عملي جيداً"
-"لا لا تجيده انت سادي مختل"
همس لي تايكو :
-"تاسكو عندما يتبادلان حاول الاتصال من هاتفي... "
كان مسدسه قد لامس مؤخره رأسي قال :
-"انت ..."
كان اسكاس تبادلا بينما نحن نثرثر قال :
-"الا تعلمان مع من تتعاملان؟ نحن لسنا مجرد حثاله كالذين قاتلتموهم سابقاً ولا احد ادرى بذلك من جاك انه يرتجف"
ابتسم بياك وهو يقترب من آكي وهي تبكي قالت:
-"ابي انت قوي اضربهما "
صمت جاك بقله حيله داس بياك على بطن آكي مما جعلها تبكي بألم واستمر بذلك قال اسكاس :
-"بياك لا تقتلها "
-"حسناً حسناً لن اقتلها يا ناش"
-"بياك "
-"لقد ذكرني جاك بالاسم حتى اخذه لساني "
-"نعم للأسف لا تقله ثانيه "
-"سوف نرى يا اسكاس ....بالمناسبه لم اعذب طفلاً منذ وقت طويل اشتقت لسماع انينهم ايتها الطفله هل تئينين لاجلي؟"
وضع قدمه على راسها قال :
-"اتحرق شوقا لادوس على جمجمه الصغير ايزاكي ثانيه"
حاولت آكي ابعاده بيدها لكنها لم تستطع فقال بياك الذي انزعج منها :"الازلت بوعيك؟ ستفقدينه حالاً"
ركلها حتى تدحرجت قرب جاك كانت فرصه لنا لولا ان مسدسه على رأسي بياك محق انا لست سوى عائق امسكت بقدم جاك وقالت بألم:
-"ابي جاك احميني منهم ارجوك يا ابي ارجوك"
-"آسف"
سحبها بياك وتلك الابتسامه البارده تعلو ووجهه صوتها بح من الصراخ وصارت تئن فقط قال بياك :
-"كم هو جميل صوت انين الاطفال عندما لا يجدون الصوت ليصرخوا؟"
رماها على الارض والغضب باد على وجهه كأنه تذكر احدهم جاك تجمد وانا جف الدم في عروقي وتايكو كان يفكر فقط بعد ان رفعها ثانيه تقيأت دما ملأ ثيابه بدا مصدومه لوهله ثم همس:
-"هذه الدماء الوارلسيه القذره لن تمر على خير يا انت سوف اريك عذابي ايتها الطفله اللطيفه "
رماها بغضب وقال:
-"كل ما يحدث يا جاك بسببك لو كنت انضممت إلينا بهدوء لما حدث هذا!"
قال بياك :
-"اسكاس لا استطيع التحمل يداي تؤلمانني لأني لن اقتلها "
-"حسنا اقتلها "
جاك :"لا ارجوك يا بياك لا تفعل ذاك "
-"حسنا اهدا لأني سافعله بكل الحالات اقترب وامسك برقبتها... اراد السادي المجنون كسر رقبتها في تلك اللحظه آتى هكس من الباب الآخر وكان يحمل مسدساً كان خلف بياك رآه اسكاس فابعد المسدس عن راسي استغللت الفرصه لأمسك المسدس بسرعه واركله على بطنه هذا ما تعلمته بالتدريبات التفت جاك الينا وقال :
-"تايكو خذ آكي للمشفى "
كان الشرر يتطاير من عينيه اخذها تايكو وجاك اقترب من اسكاس واعتلاه وبدأ يصدم راسه بالارض بغضب مخيف فقد الوعي وبدأ رأسه ينزف تركه والتفت لبياك ذهب وخارت قوى بياك على يد جاك رغم انهما كانا متفاوتان في القوة قال جاك :
-"ابنتي ايها الحقير "
خنقه وكاد يموت لولا ان هكس وضع مسدسه على راس جاك وهمس:
-"جاك افضل لك ان تتنحى الان لأنه إذا قتلته لن يكون بعده خير"
-"ساقتله "
-"جاك استفق اعماك لهيب الانتقام انهض ودعه "
-"لا"
-"لا تدعني استخدم القوة دعهما فاعدامهما قريب "
-"سحقاً لهما"
قام نحو المشفى وهكس صرخ :
-"تفعلان هذا في منظمتي وبطفله صغيره "
بياك بضجر:"لقد كنا نستمتع هكسي"
وانا كنت في عالم آخر خائف متوتر ضائع آتى هكس وصرخ :
-"تاسكو"
-"ماذا..."
-"اناديك منذ ساعه "
-"آسف لكن ما هذه الوحشيه؟"
-"وحشيه ماذا؟ انت تعمل هذا العمل اعتد على هذه المشاهد الفظيعه "
وخرج ذهبت لتايكو وجاك قال جاك :
-"اشعر انني اب سئ"
-"انت لست كذلك المهم انك تفعل ما بوسعك يا جاك صديقي "
-"اها اتمنى ألا تفقد حبها لي بسببهما!"
-"نعم لن تفعل انها تثق بك لقد كانت تستنجد بك لاخر لحظة لذلك ارجوك ألا تخذلها ابنتك تحبك "
-"نعم"
اخذني تايكو بعيداً وقال:
-"تاسكو اعلم انك خائف لكن لا بأس طالما انك اتعمل هذا العمل سترى اشياء كهذه اعلم ان آكي بمثابة اختنا الصغيره لكن سينال الشريران عقابيهما "
-"فعلاً"
-" الآن لنعد لجاك ولنتفقد اييس"
-"حسنا هيا "
ذهبنا وبقينا مع جاك عم الصمت الى ان اخترقه صوت بكاء كوفو وهي راكضه نحونا تصرخ :
-"اين آكي يا عزيزي؟"
-"في الداخل "
-"امسك"
رمت الحقيبه وركضت للداخل ذهبنا لإييس ووجدناه معه ايزاكي قال:
-"اهلا بكما"
قلت :"كيف حالك اييس؟"
-"يجب ألا اتأذى لاسبوع لكيلا تجرى لي عمليه جراحيه خطيره "
-"اووه مؤسف "
تايكو :
-"اييس لا تقترب من السجن لان اسكاس وبياك سيسببان لك الالم الذي تبحث عنه "
-"اوه لا "
-"ايزاكي وانت أيضاً"
ايزاكي:"هو لاجل انفه انا لماذا؟"
-"انت لان الامر جدي الآن وبياك هو هوكلين لقد قال انه يتحرق ليدوس جمجمتك وصدقني الامر سهل عليه جداً"
-"لا اصدق! هل تهينني؟"
-"ايزاكي اسمع ونفذ دون مجادلات ففي النهايه حتى لو لم اكن ناصح لك كاخ انا آمرك لأني اعلى منك رتبه يا صغير"
رد بخوف:"حسناً"
قال اييس:
-"لقد غضبت بشده عندما سمعت انهما آذيا آكي لقد تخطيا الحدود لنعاقبهما "
تايكو:"ليس بيدنا حيله سوى الإنتظار يا اييس"
-"حسنا ما رايكم اليوم ان آخذ تاسكو"
-"وانا سآخذ ايزاكي"
قلت :
-"حسنا ساذهب معك "
تايكو :"تاسكو !!....بماذا همس لك بياك؟"
-"لا شئ"
-"تاسكو "
-"اخي انا متوتر جداً"
-"لا تتوتر سوف تكون بخير احكي لي"
-"لا اريد "
-"حسنا كما تشاء لن اشك بك فانت محل ثقة"
ذهبنا لمنزل آل راسيون وعندما حل الليل قال اييس:
-"تاسكو كيف تكون متوافقاً مع تايكو طيله الوقت "
-"لابد ان يكون في اي علاقه طرف مرتخي ولكنه يتبادل اعني مثلاً انا وتايكو في المره التى اغضب فيها يرتخي هو وفي المره التى ارتخي فيها يغضب هو فهمت "
-"هكذا اذاً ....لقد ساءت علاقتي بايزاكي في الآونه الاخيره لسبب ما "
-"عليك اصلاح الامر انت الاكبر والذي يتحمل الامر لذلك ارحم ايزاكي لانه صغير"
-"انت محق.. تصبح على خير"
-"تصبح على خير"
في منتصف الليل استيقظت واييس بدأ يعطس ويعطس سألته:
-"هل انت بخير؟"
-"لا تقلق علي "
-"لا استطيع ألا اقلق تبدو متعباً"
-"انا بخير مجرد عطاس وسيزول "
ونمت وتركته يعطس في الصباح استيقظت والساعه الرابعه صباحا الشمس لا تزال نائمه فتحت الضوء لارى الدم ملا وساده اييس وقميصه فقد الوعيي...

إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن