اعطاه رساله وعليها بقع دم جان قال كلاين:
"يا ويلي"
قلت:"اهدأ سيكون بخير لقد طعن بقدمه صحيح"
همهم ثم فتحها وبدأ يقرأ:
"لن تجدوه بعد الآن ..إذا حاولت اللحاق بي سيتأذى اخوتك وبشدة ولا تنسى اسم الطبيب المشرف على حال والدتك يوشيرو توا ..لا تتحامق معي لأني استطيع إيذاءها يمكنك إنقاذها لكن جان صار ملكي الآن وقبل ان تحضر سيكون تحت ملكيه شخص آخر تخلى عن جان واحتفظ بأمك كذلك تستطيع التخلي عن اخوتك اتبع آثار الدم وستجد متجري ..كلاين وارلس اخبرتك سأنتقم منك في وقت لن تتوقعه ابداً"
بدا أنه صدم فقال لي :"تاسكو ما معنى هذا؟"
كنت اربط الوقائع ببعضها فقلت:
"والدتك.. انتظر.. جان سيباع ان لم نسرع..ابقى مع اخوتك وانتظرني سأنقذه"
ارتديت حذائي فقال:
"تاسكو ما.."
قاطعته وانا اركض:"لا وقت للشرح فقط لا تدع اخوتك وحدهم ابداً"
وانا اركص اخرجت هاتفي واتصلت بكوفو فقالت:
"ما الأم ...."
قاطعتها:"يوشيرو توا.. لا تدعيه يلمس تشيسي ابداً"
"ما الأمر إنه طبيب قلب متمرس"
"افعلي ما اقول"
تبعت الدماء مندفعاً دون تفكير وذلك امر ندمت عليه وجدت تبعت الازقه حتى وصلت سلماً يقود للأسفل نزلت وكانت تقود لطابق تحت الأرض كان اسوأ مكان يمكن التواجد فيه ولكن قبل ان ادخل مر بي رجل وهمس:
"وجهك مألوف ارحل"
عندها ادركت انني لست متخفياً... تراجعت للوقت الراهن لن يقتلوا جان لقد دلونا كيف نجده وانا عائد للمنزل شعرت بكم الإستياء اين ذهبت كل تدريباتي وصلت المنزل ودخلت قال:
"تاسكو ماذا حصل؟"
اخبرته فقال:"معك ما يخفيك؟"
"نعم انتظر"
دخلت لغرفتي كان هناك شعر مستعار لم اجده اخذه تايكو بلا شك فهو دائماً يأخذ مهام التجسس على فتيات لأنه حسناً هو النوع المفضل لكثير منهن عندها قال كلاين:
"لنسرع تعال استطيع جعلك تبدو كمجرم عشت معهم طوال حياتي"
جلست ثم قلت:"اوه بدأت تتعلم الكوميديا السوداء الخاصه بلارس وعائلته"
هز كتفيه ثم قال:
"الآن لنصبغ شعرك بالأسود"
"كيف؟"
"حسناً راتبي كان نصف راتب العامل العادي لذا كان علي اللحاق بهم وكان التخفي اصعب جزء"
احضر زجاجه بها سائل اسود فقلت:
"ما هذا؟"
"صبغه"
رش شعري بها وقد استعجبت ان لا رائحه لها بتاتاً لكن ملمسها مزعج قليلاً قلت:
"هل استطيع غسل هذا؟"
"نعم فعلت هذا عده مرات بشعري وانظر كم هو ناصع البياض وصحي"
قلت:"توقف عن التباهي به انه ليس جميلاً حتى"
ضحك قائلاً:"انظر لشعرك"
"كان محقاً اهملته كثيراً في الفترة الاخيره لكن مهما يكن قد تحول لأسود حقاً توقفت للحظه وسألته:
"هل هذا زيت؟"
"كلا"
قال كاذباً فقلت:"تباً لك كلاين!"
قال:"إنه يفي بالغرض لا تقلق"
اخرج معطفاً من حقيبته بلون الرمال كان طويلاً قال:
"ارتده"
فعلت ثم نظرت للمرآة ابدو اطول اعطاني نظارة قائلاً:"العدسات باهظه فقط احرص على عدم نزعها ايها الشيطان"
قلت:"توقف يا رجل"
"تاسكو اكاد اموت قلقاً على جان وامي انقذه ارجوك"
"لا تقلق.. هل تعرف الخاطف؟"
"اعتقد اني عرفته ..احذر منه"
"لا تقلق اعتني بهم يبدون مرعوبين"
"سأفعل الآن..."
وضع قبعه على رأسي:"اهتم بها كانت لصديقي العزيز"
قال وهو يلقي نظرة اخيرة:
"لا تبدو لي كتاسكو وهذا ما نحتاجه تماما لكن ينقص شئ"
"همممم...ماذا؟"
"وجهك انه نظيف ارفع رأسك لي"
رفعته فخدشني على وجهي ودمي يسيل قال:
"لا تمسح الدم وهكذا انت مستعد تبدو كمجرم لا تقل يا سيدة او يا آنسه استبدلها بفتاة امرأة وما شابه لا تكن مؤدباً الآن اذهب"
وعدت لذلك السوق انه معقل للفساد بكل معنى الكلمه كان منظره اسوأ من مجزره الذئاب تلك وانا ظننتني سأكشف تقدمت وانا اجر قدماي لا احد يراقبني وبقيت لافاً وجدت ثلاجه اعضاء بشريه وكل انواع المواد الممنوعه لكن لم تثر استعجابي بقدر ما استعجبت من متجر منزوي لم تكن هناك فرصه افضل للإستطلاع فذهبت كان يبيع ..
"الحمض النووي ..يمكنني الحصول على حمض اي احد"
قلت:"من يستعمله؟"
تحدث:"انا اعمل مع العالم آنرو شخصياً لكن للآسف لم نستطع توفير الحمض النووي لجاك وارلس"
"ألازال حياً؟"
قلت مدعياً التفاجؤ فقال متباهياً:
"قد لا تصدقني لكن لدي عميل في السجن الذي فيه عائله وارلس وقد احضروا جاك قبل ساعات"
قلت:"عجباً .."
قلت:"هل تستطيع توفير.."
قاطعني:"اي احد .. حتى ليون يوشيدا لدي حمضه النووي"
صدمت فقلت محاولاً إخفاء ارتجاف صوتي:
"تفحمت جثه ليون يوشيدا قبل اكثر من خمس عشرة سنه كيف لديك حمضه النووي"
"انت لست من هنا صحيح!"
"نعم انتقلت للتو"
"حسناً ليون يوشيدا لم يمت بالإنفجار احتفظ به القائد المخبول لسنوات ..هلا نزعت نظاراتك؟"
"لا استطيع لدي حساسيه بعيناي"
"حسناً"
"هل تود اخذ الحمض النووي لشخص معين"
اردت التأكد فقد ساورتني شكوك لا حصر لها فقلت:
"ليون وذلك الفتى ..الذي يعمل بجيفيل قريبه ما كان اسمه؟"
قال:"تايكو يوشيدا"
"نعم هذا هو لدي دمه بالفعل لكن ليون تفضل"
كانت شعرات فابتسم قائلاً:
"شعر رأسه الكثيف كان مفيداً"
قلت:"شكراً كم تريد من المال؟"
طلب مبلغاً لا بأس به لكني سمعت صوتاً اجفلني:"لا تدعه يخدعك إن السعر ازهد من هذا"
كان اسكاس نظر إلي لثوان ثم اكمل حديثه دفعت له وشعرت بالغباء ما الذي افعله؟ كلا ما افعله مهم الآن سمعت صراخ جان فقال اسكاس متفاخراً:
"إنه أحد ضحاياي ..ويل اتتذكر ذلك الطفل؟.. ايلمود لايند"
سمعته يتحدث وانا اخرج فتوقفت اكمل:
"لقد التقيته ثانيه اتوق لتلقين ذلك الشقي درساً لن ينساه"
تقدمت وانا اسمع صرخات جان ورفضه كان علي تحكيم عقلي بكل خطوة كان جان مربوطاً بكرسي على عمود يبكي بكاء يدمي القلب ويصرخ:
"كلاين ...كلاين ارجوك ساعدني .."
لحظت الدماء تسيل على ظهره هل هي سبب صراخه نظرت لساقه وليتني لم افعل اخبرني ارل ان الإصابه بقدمه لكنها بفخذه اوه لا اوه لا اوه لا النزيف قد ينزف حتى الموت تباً وايضاً اين ذهب قميصه هل يودون تجميده؟ بقيت واقفاً انتظر ان يأتي احد فأتى اسكاس الذي قال:
"التقينا ثانيه ..أتريد مثله؟"
قال وهو يمسك بفك جان قائلاً:
"هششش.. لن تحصل على استراحه هكذا ..احتفظ بطاقتك"
عض جان يده فلم يتردد بلكمه شعرت بأنني افقد السيطرة حقاً بصق جان دماً ثم صرخ بأعلى صوت:
"كلاااين..لن اسامحك إن لم تأتي"
"اصمت"
اخبره اسكاس فسكت لكن لحظت ارتجافه كنت اغلي من الداخل نظرت لإسكاس وقلت:
"اريده"
"لأي غرض يمكنني توفير طفل آخر؟"
"كلا لقد اعجبني هذا اريده"
علي التظاهر بأني مختل حتماً قال:
"اعتذر إنه طلبيه خاصه"
"سأدفع اعلى منها"
تنهد قائلاً:"إذا لم تأت بعد عشرة دقائق يمكنك اخذه "
انتظرت العشرة دقائق كان جان صامت لبضع دقائق قضاها اسكاس بهاتفه لحسن الحظ وثم رفع عينيه لي وقال:
"لماذا تحتاج طفلاً مشابهاً؟"
بماذا علي ان اجيب صمتت لثوان ثم قلت:"لدي طفل بعمره قد فقد حياته في الأيام الاخيرة ولا استطيع ان انساه.."
"انت منحرف؟"
قلت بأستياء:"كلا إنه ابني"
ضحك بصوت عالٍ ثم قال:"هل تمازحني؟... لا بأس من اخبرك انك ستعاقب هنا لتصريحك بأمر كهذا..لا تستطيع ان تنسى ابنك لذا تستبدله لا تمزح معي يمكنني توفير طفل آخر"
"اخبرتك ان عيني عليه لا اريد غيره"
اردت التقيؤ في تلك اللحظه فقال:"لننتظر إذاً"
ارتفعت انفاس جان وهو يصرخ:
"دعوني ..ابتعدوا عني اريد العودة.."
واستمر بالبكاء قال اسكاس:"جان وارلس!"
انكمش جان خائفاً واغمض عينيه فقال اسكاس متحدثاً إلي:"انظر كم هو مطيع!"
استئت اكثر رغبتي بالتقيؤ تفاقمت وكأن عضلاتي تصلبت من الغضب اخيراً آتت امرأه وقالت:
"ناش احضرته "
قال:"هلا استعملت اسكاس!"
ردت باشمئزاز:"لكنك ناش"
"لا تستعملي هذا الأسم إنه خاص"
قالت مشيرة لجان:"حسنا أذاك فتاي"
"نعم كما طلبته "
"حسنا عشرون ملياراً"
تدخلت رغم ان السعر صدمني:
"يا آنسه سأزايد عليه "
"آنسه ...."
"......؟؟"
في هذه اللحظه تذكرت كلاين:
"لا يا آنسه ولا يا سيده بل يا فتاه او يامرأه او يا جميله وهناك الفاظ اخرى لن تحب نطقها"
اوه لا سيقضي علي قالت:
"انا اريد الفتى لتجاربي"
رفع جان رأسه بتعب كانت الصدمه في عينيه خوف مبالغ فيه وجسده بحال سيئه لحظت على صدره علامات سوط هل ضرب؟! وكان فخذه لازال ينزف قال:
"لا ..لا اكتفيت اعدني لمنزلي ارجوك ..كلاين سيأتي لن يتخلى عني"
"أتعلمين ان لم تحضري كنت لآخذه للذئاب لتأكله"
ضحكت ضحكه شعرت بقشعريره منها وقالت:
"ذلك ليكون افضل مما سأفعله به"
صرخ جان:
"كلاين سيأتي ويخلصني منك ومن افعالك.. كلاااين"
تجاهلته وقالت:
"اسك..اس أهذا هو الاسم الصحيح؟"
"بالطبع يا جميله"
لا استطيع اخراج جان دون ان اكشف وان كُشفت فسينتهي امري ظللت صامتا ثم قلت:
"وماذا ان دفعت لك اكثر؟"
"لا استطيع أهذه اول مره نلتقي لأني اظنني اعرفك؟"
"قد نكون التقينا"
"هل انت الشاب من بروك ابن المجرمين ما كان اسمك...لارس"
"لا لا اعتقد اننا التقينا"
قالت تلك الفتاه:
"إذاً يا اسكاس"
"انت ..."
نظر إلي بطرف عينه فانزلت قبعتي اكثر وذهبت ماذا سأفعل؟ اخذته وحقنته بسائل اخضر باهت سقط ارضاً قالت متفاجئه:
"أهو ميت؟"
حارسها :"لا "
"جيد لازال هناك الكثير من التجارب"
لقد اكتفيت موت ام لا! لا يهمني سأخرج جان قلت بإستياء:
"يامرأه اعطني هذا الفتى"
"اخفتني "
ارسلت حارسها إلي فهزمته بدون اسلحه قالت:
"متدرب!"
نظرت لحارسها الآلي الذي لم اعلم انه آلي قال:
"الصوت ....طريقه القتال....الاسم تاسكو يوشيدا تم التحليل"
ركضت حاملاً جان وجريت رفعته على ظهري وانا اجري حتى وصلت تلك الحفره والجميع يطاردني وصرت اناديه ليصحو وصلت لكن الوقد سينفذ فرميت جان خارجاً واغلقت الباب وانا ممسك بطرف الامل لينجو جان وليحصلو علي قال من خلف الباب بتوتر:
"تاسكو أهذا انت؟"
صرخت:"اهرب ابتعد"
فجأه شعرت بيدان تسحبانني للأسفل وانزلت إليهم اخذوني لاسكاس وتلك المرأه نزع قبعتي ونظاراتي قال:
"انه انت فعلاً ...امر مهم.... لقد كُشفت!"
لا ادري لما ايقنت أنها نهايتي هنا التفتت لأجد اسكاس في وجهي ابتسم فتذكرت المرة السابقه التي ضربني فيها لم اكد آخذ نفسي القادم حتى شعرت بركله بمعدتي كانت من اسوأ ما تلقيت ان لم تكن الاسوأ لكن نهضت متحاملاً على نفسي وبدأت المقاومه لكن قال اسكاس:
"تعملون ما عليكم فعله سأعود لاحقاً لآخذه اريده .."
قال رجل:"لا يقاوم صحيح"
ابتسم اسكاس قائلاً:"لن يتوقف ..اريده لا يستطيع أن يقاوم.. اكسروا كل عظمه تستطيعون كسرها ..لكن لا تفقدوه الوعي اجعلوه يعاني سنعلم برنارد لايند كيف يتحدانا؟"
ولكم تخيل ما حدث كانت الخمس عشرة دقيقه التاليه مرهقه لكن لم اصب اصابات بليغه كنت اقاتل بكل ما لدي منقوة لكنهم كانوا كُثر وفجأة اصابني انبوب معدني بركبتي كان الألم شديداً وهنا وجدوا ثغرة لتعطيلي وقد صدمت بكم الضربات التي تلقيتها لم يكن الالم العضلي يكفي لجعلهم يسمعون صوتي لكن وياللحزن كم هم محترفون في هذا؟ كنت اقاوم حتى الآن رغم الألم الشديد بركبتي صدمني صاحب الانبوب على رأسي ثانيه فقدت الوعي.
عندما استعدت وعيي كنت مقيداً بعمود آخر.. ماذا يحصل كنت اصرخ.. الرؤيه ضبابيه.. جسدي مبلل بالكامل ..حلقي يؤلمني من الصراخ فتحت عيناي كان امامي رجل شعره طويل وعيناه حادتان ابتسم قائلاً:"كنت اعلم أنك حي..تاسكو"
وتراجع حركت عيناي نحو جسدي ابدو بحال سيئه جسدي مبلل بالدم شعرت بالألم بكل مكان بجسمي.. تباً احتاج من ينقذني لم اعد احتمل بعد عدة ساعات أخر بدأ الدم يندفع من جوفي اعتقد انني تقيأت نصف دمي في تلك الليله المشئومه كل من مر بي ضربني قدماي لم تعد تحملني اكثر ووصل بهم التمادي لدرجه ان احدهم احضر زجاجه كحول فتحها امامي وارتعبت لاني كنت اعلم ما سيحصل تالياً صرت اصرخ هذا ما ارادوه في النهايه ان اظهر بهذا الشكل المثير للشفقه صصدقوا او لا مرت ثمان ساعات انا بهذه الحاله عندها آتي اسكاس الذي انحنى وفك قيودي ثم ابتسم قائلاً:
"مرحباً تاسكو لقد نسيتك"
بما تبقى من القوة لدي رفضت ان اذل بصقت في وجهه الدم الذي ملأ فمي وابتسمت ابتسامتي الآن عوضت ما مررت به لن يستطيعوا كسري بهذه السهوله ركلني فتدحرجت بعيداً آتى ووضع حذاءه فوق رأسي شاتماً وصارخاً لكني لم اتوقف عن الإبتسام سحبني خلفه وانا لا استطيع النظر امامي الجوع والعطش يكفيان لقتلي اخذني لرئيسه وكانت الصدمه حين رأيت دانيال ..دانيال نعم ابتسم قائلاً:
"مرحبا تاسكو يوشيدا التقينا في ظروف غير جميله"
قلت مصدوماً:"كيف تكون انت؟. انت دانيال؟"
صرخت:"كيف تجرؤ؟..انت آخر من اشك به!..كيف فعلت ذلك؟"
لم يتحدث لكن اعتقد أنهم نجحوا بكسري هكذا قلت بإستياء:
"كنت اتطلع إليك! ...لماذا؟"
دموعي ملأت عيناي ولحسن الحظ في تلك اللحظه قال اسكاس:"دانيال سننسحب الآن جيفيل هنا"
واختفيا خلف احد الابواب وقف ولكن قدماي لم تحملني ..سقطت ارضاً واغمضت عيناي مستسلماً للألم.
برنارد:
كنت مع هكس حين وصل اشعار لهاتفي من رقم غريب رساله:"تخفيه لحمايته صحيح؟"
كان فيديو ليتني لم اره ياويلي تاسكو تجمد الدم في عروقي لدى رؤيتي لصغيري بهذا الشكل سمعت صوت هكس:"برنارد ماذا هناك لقد اسود وجهك"
جلست على كرسي قريب وانا التقط انفاسي بصعوبه اخذ الهاتف من يدي ....
تايكو:
دخلت المكتب كان برنارد هامداً وشاحباً وهكس يتكئ على درجه لكيلا يسقط فسألت:
"ما الأمر؟"
"افعل شيئاً"
قال هكس وناولني الهاتف ..اخي الصغير تباً ..توجهت فوراً لذلك المكان بكامل فرقتي وبكامل غضبي واستيائي كيف يتجرأ احدهم على فعل هذا به وقد اقتحمنا المكان فعلاً لم يكن صعباً إيجاده لكن وانا ابحث لم اجده إلى ان سمعت احدهم:
"ايها القائد إنه هنا"
ركضت لأراه لففت جسده بالضمادات وانا ابكي بحرقه على ما حصل له لم اعتقد اني قد انهار برؤيته اخذته للمشفى فوراً لا توجد كسور خطيرة كل اعضائه الحيويه بخير.
تاسكو:
فتحت عيناي ودرت بهما في الغرفه كل ذلك الالم خف كثيراً اشعر بالتخدر آتى فتى بدا لي في الخامسه عشرة قلت:
"اين انا؟"
ساعدني على الوقوف والمشي للخارج قلت:
"من انت؟"
"جونيل لايند"
"آها"
آتى احدهم وكان نسخه منه قلت:
"ومن انت؟"
"رونيل لايند"
"انتما توأمان"
ردا :"نعم "
"ابنا برنارد"
في نفس الوقت :"نعم "
قال احدهما:"نادنا بروني وجوني "
قلت مبتسماً:"حسنا اذا فرقت بينكما ....اين جان؟"
قال:"إنه بخير غير انه مرعوب جدا ماذا رأى؟"
قلت متوتراً:"يا رجل انا مرعوب مما رأيت لكن ذلك جيد خفت ان نخسره بسبب الدماء التي نزفها روني"
"لا جوني.. وانت من كنا سنخسره بسبب الدماء"
"حسنا جوني"
"مازلت امزح روني "
قال توأمه:
"........
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى