"اتعني انني فقدت ذاكرتي والآن استعدتها وانا لا اذكر الوقت الذي كنت فاقداً فيه ذاكرتي "
"نعم بالضبط"
سأل:"وهل امسكتم بمولان؟ اين ذلك الطفل؟"
قلت:"ذلك الطفل هو رايدر لقد بقي معك كثيراً واحبك اكثر لكن انت لا تتذكره فقط"
"هكذا إذاً....وماذا أيضاً"
حاولت قول هذا بلطف بحيث لا اؤذي مشاعره:"ميتساكي حي!"
قال مستاء:"هااااا ابي ماذا فعلت حيال ذلك"
"احضرت موتوسكي وخططنا طويلاً وخطتنا شبه نجحت وامسكنا بالكثيرين من بينهم ميتساكي"
قال:"هل هو حي؟"
بكثير من الغضب فرد عليه هكس بتوتر:"اجل"
تحدث بإستياء:"لماذا لم تقتلوه بعد ...لماذا لايزال حياً أتنتظر ان يقتل احداً آخر؟"
قلت:"إيزو على مهلك"
"لقد هرب...كيف هرب من الانفجار الذي حصل ..انا لا افهم شيئاً وذلك يجعلني استاء اكثر واكثر"
تنهد ثم قال:
"تاسكو هل اصبت هوكلين بالرصاصه؟"
رد هكس غاضباً:"هوكلين هو نفسه بياك وهو شخص سئ لا تقترب منه لكنه في سجني ولن يهرب وكذلك اسكاس ومولان وميتساكي ...لكن كيف لك صنع رصاصه بهذه الكميه من سم العقارب"
قال ايزاكي:"لكني ازلت السميه منه فقط الألم"
قلت وانا اتذكر الشعور:
"كانت مؤلمه للغايه"
"حسناً"
رد ثم صرخ:"مهلاً ماذا؟.. اصابتك!"
قلت:"نعم اصابني بها ستيفن بعد ان اخذ تويستر"
"اوه لا"
هكس:"لا تقلقا بقي لي فقط ستيفن ورالف وانهي هذا الكابوس"
ايزاكي بتعجب:"ماذا عن ياو والرئيس؟"
"لم نجد لهما اثرا لذلك سنتعقبهم لاحقاً"
"وتويستر المسكين مع ستيفن "
"نعم "
رن هاتف هكس رد وعاد إلينا بعد ثوان:
"هيا اسرعا ساشرح في الطريق"
ركبنا السياره وانطلقنا قال بقلق:
"انه رالف لقد قتل عشره آخرين كفى خساره ارواح علينا تسليمه هدفه ذاك لما لا استطيع ان اعرف من هو"
رددت بخوف:"عشره ....ايزاكي.. سيدي انا هدفه؟"
كما قال يكفي خسارة ارواح فرد:
"تاسكو مستحيي.."
قاطعته :"بلى انا الذي يريده"
سألني:"حسناً تريد تسليم نفسك له"
ترددت للحظات ثم قلت:
"نعم "
ايزاكي صرخ منفعلاً:"لا لن تذهب يا تاسكو لا اريد خسارتك"
قلت بهدوء:"لكنه يقتل آخرين يا ايزاكي كله لاجلي ...لا ادري لماذا يريدني حتى ماذا لدي وليس لدى اي احد آخر؟ ..خسارتي افضل من عشرات الآخرين غيري"
قال ايزاكي غاضباً:"خسارتك عندي اكبر من خسارتهم"
ملأت الدموع عيناه فقلت:"لا بأس ايزاكي سأهزمه واعود"
"لن تستطيع فعل ذلك... هيا اخبرني انك لن تذهب"
قلت بإستياء لأن حزنه انتقل إلي:"بلى سأذهب تقبل هذا يا ايزو"
قال بإنفعال:"ستموت....إلا إذا...لم تمت"
اكمل بهدوء وابتسامه فقلت لعملي بأن عقله يعمل:"كيف؟"
قال:"لدي خطه رائعه ..ابي ما خططتكم انتم؟"
"نعطيه هدفه ونغدر به من كل الجهات وتفاصيل آخرى"
"لا ليست جيده لدي خطه رائعه جداً لكن فقط سنخسر بعض الدماء"
قال هكس بقلق:"الدماء؟"
رد ايزاكي:"ليس قتلى ...ابي اريد منك ان تأكل ما يزيد دمك لانك ستخسر الكثير منه حسناً"
"بما تفكر؟"
"اعلم فقط اصغي تاسكو اريد منك ان تصنع حجره واقيه على شكلها ان يكون دائرياً وتغلق في خمس ثوان فقط وان تكون قويه بحيث تحمي من داخلها من انفجار قنبله "
"اممم....حسنا استطيع فعلها"
"انا اثق بك ولكن المشكله كيف سنضع القنابل"
"العناكب الآليه "
"نعم ستكون معك وانطونيو يجرك ويمكننا تغطيه كاميرات المراقبه إذا .."
هكس:"حصلنا على الزاويه المناسبه "
"نعم"
رد مبتسماً فمرت دقائق وايزاكي يحسب بعض المعادلات الكيميائية.. لم اعلم ما هي ظننته سيستحضر الشيطان لكن إنها الكيمياء فقط.. تحدث هكس:"الشمس اشرقت اشعر بالتعب لم انم منذ وقت طويل"
قلت :"انا مرتاح جدا لأني نمت يومان بسبب كاحلي"
إيزاكي:"وانا نمت"
اوقفنا امام منزله وقال:
"ترجلا اريد النوم قليلاً"
نزلنا واستلقى على اقرب اريكه وغط في النوم كانت السادسه والنصف صباحاً وجلسنا انا وايزاكي نتحدث قليلاً اشتقت إليه بحق قال:
"غريبه الحياه يا صديقي"
"فعلاً"
رن هاتفه معلناً وصول إشعار فنظر الي ثم قال بفرح:
"تاسكووو احذر"
قلت بتعجب:"ماذا؟"
فقال بحماس اكثر:"لقد نزلت اغنيه ايرونا الجديده"
قلت غاضباً :"فرقه الفتيات"
"نعم انظر إليهن إنهن رائعات"
غضبت قائلاً بعتاب:"ايزاكي عالمنا ينهار وكل ما تهتم به هو فرقه الفتيات السخيفه.. انهن يغنين فقط آخر هم لديهن هو بأي لون سيلون اظافرهن.. انا حقاً لا ادري ما خطبك! فلتنضج قليلاً.. "
نظر إلي وقد شعرت بالسوء لصراخي عليه فقال:
"حسناً لن استمع إليهن"
واغلق هاتفه وجلس على الاريكه ضاماً قدميه إليه.. وقعت عيناي على روزنامه الأشهر المعلقه وكان اليوم مكتوب عليه (محاكمه جاك) بالاحمر العريض صرت مصدوماً وآتى ايزاكي فأشرت إليه فقال:
"لا اليوم محاكمه جاك "
ذهبنا لهكس كان نائماً لكن الكحل في عينيه يظهر بوضوح انه كان يبكي قال ايزاكي:
"آه ابي المسكين"
كان يحتضن المسند بقوة قلت:
"هل تعلم انه يضع كحلاً؟"
اخرج منديله القماشي الذي يفتخر به بشده ولا اعلم لما وقال:
"نعم انه ابي وكما انه حزين منذ ايام"
بلل منديله بموب الماء وبدأ يمسح الكحل قال:
"ان هذا الضغط يذكره بامي وهو عندما يستيقظ لا يذكر انه كان يبكي "
"وهل ذهب لطبيب؟ "
"لم نستطع انا واييس ان ناخذه لانه لا يعلم لكن سألنا طبيب اييس النفسي ..."
قاطعته:"مهلاً ....اييس يزور طبيباً نفسياً"
"نعم يتذرع بأن الأمر يجعله مستعداً لمقابله الصدمات ..طبيبه قال أن ابي يعاني نقصاً عاطفياً رغم ان هذه الحاله نادره لمن هم بعمره نحاول انا واييس مساعدته لكننا لم نعد نراه كثيرا بسبب العمل"
بعد ان انتهى هزه برفق وهو يقول:
"ابي ...ابي عزيزي استيقظ "
فتح عينيه وهو مفزوع قال ايزاكي:
"ابي هل انت بخير؟"
جلس على الاريكه بهدوء وقال:
"احضر لي بعض الماء"
اخذ الماء وبدأ يشرب منه بهدوء قلت:
"سيدي لا تبدو بخير "
"لقد رأيت كابوسا مريعا ....اين اييس؟"
"لا ادري "
"اتصل به "
"حاضر"
.....قبل ان يتصل طرق الباب ذهب هكس مسرعاً وكان اييس ضمه بقوة وقال:
"انت بخير يا بني "
"نعم ابي ما المشكله هل انت بخير؟"
"نعم "
"ابي انت تقلقني!"
"لما يا اييس؟ انا بخير!"
"جيد "
قبل اييس يده وقال:
"علي الذهاب حالاً.. وتوقف عن القلق"
اخذ بعض الملفات وعندما خرج قال:
"أليست محاكمه جاك اليوم؟"
هكس بابتسامه واثقه :"سوف ننجح لاني اعلم ما افعله جيدا هيا تجهزاً"
ايزاكي بدل ثيابه بثياب جذابه لكن هكس قال:
"إيزاكي ما هذا الذي تريديه؟"
بسخريه:"اعتقد ان هذا قميص وهذا بنطال"
"قميصك ضيق تخلص منه وارتدي قميصاً طويل الاكمام لسنا ذاهبين لحفله ايها الغبي"
"آه ابي"
ذهب وبدله وذهبت بثيابي لأنها نظيفه خرجنا واييس عاد للمنظمه وصلنا للسجن وكان تايكو وعائله جاك هناك عدا كوفو وجان قالت تشيسي:
"هكس نعتمد عليك في اخراج عزيزنا جاك"
ابتسم وقال:"آمل ان اكون عند حسن ظنكم بي "
راين:"لقد وثقت بك وهي لا تثق بالشرطه انا ايضاً واثق بك جداً واين كان ما سيحصل اليوم فانا ممتن لك"
"سيدي هذا ير علي جاك مثل ابني كذلك"
كلاين آتى الي بينما يثرثرون وقال:
"مرحباً هل اكلت من هديه اخوتي؟"
"هممم ليس بعد"
"عليك ان تأكل منها لانهم ظنوا انها لم تعجبك "
"لا فقط مشغول "
"هل تريد منها الان؟"
"طبعاً"
اخرج قطعه من جيبه وقال:"اخذت قطعه من الثلاجه خذ كلها وقل لهم انها اعجبتك ...أتعلم لقد سرقت مني اخوتي"
ضحكت قائلاً:"ماذا؟"
رد:"نعم لم يحدث في حياتي ان اعطوني هديه فقط يعطون سيد تاسكو الوسيم "
ضحكت عليه..اكلتها وقلت :
"انها تشعرني بالسعاده.. انها مميزة"
لحظت ان على معصميه علامات حمراء قلت :
"هل انت مصاب؟"
"لا هذا من الاصفاد في السجن اتعلمان الامر محرج جداً"
ايزاكي :"لا داعي للحرج "
قلت:"نعم كلنا اخوه "
"حسنا يا تاسكو وارلس وايزاكي وارلس "
ابتسمت فآتى تايكو وقال :
"مر وقت لم نلتقي ..كيف حالك؟"
"بخير وانت يا اخي "
"رائعه اشعر ان هكس اليوم سينتصر "
"نعم "
آتى جان وكوفو قالت تشيسي:
"جان ألم اقل ابقى في المنزل "
رد بعناد:"كيف واخي جاك هنا أهلاً جاك"
ابتسم:"اهلاً جان"
كوفو:"آسفه امي لكن لا يمكنني ترك جاك"
ابتسم جان باستفزاز لامه قالت:
"جان سوف ...."
راين :"تشيسي اهدئي دعيهم يستمتعون بحريتهم قليلاً"
كلاين يضحك :"حقا امي انت السجن التاني!"
تشيسي وكوفو:"كفوا عن هذه السخافه"
جاك :"ارايتم انا ايضا لدي سجن في المنزل"
ضج المكان بالضحك وقطع اللحظه دخول احدهم احذروا من ...ستيفن لايند ...دخل بهيبته المعتاده وجهت مسدسي نحوه وقلت :
"احموا آكي وكوفو "
راين بصدمه:"اوه ستيفن!"
ستيفن وهو يحاول التذكر:"راين!"
قلت صارخاً:
"ستيفن لا تتحرك"
نظر إلي وقال :
"آه لا وقت لدي لك اخفض سلاحك لم آتي للقتا"
آتى ايزاكي خلفه وامسك به وثبته على الارض وقال:
"أخيراً امسكنا بك "
"اعد الحسابات "
سألت بغضب:"اين تويستر؟"
"لقد مات "
"كاذب اين تويستر؟"
"نعم كذبت.. اقصد لقد قتل "
"اين تويستر تكلم؟"
"تويستر رميته للذئاب الا تفهم؟"
"لا انت تكذب "
"لست اكذب اتمنى لو رآه اخي"
نفض ستيفن ايزاكي كأنه ريشه فوقه واحكم قبضته حول عنقه قائلاً:
"ساقتلك ايها الثرثار "
آتى هكس و.. ايزاكي لا يستطيع التنفس قال ستيفن:
"هكس تراجع عن محاماه جاك "
رد:"أبداً"
"هكس انا لا امزح ابنك بين يداي ان ضغطت يدي اكثر فسوف ينتهي امره"
قال هكس بتردد:"لكن..."
قاطعه :"تراجع ساعطيك خمس ثوان ..خمسه....اربعه ....ثلاثه...اثنان...وا.."
خرج جاك وصدم ستيفن على بطنه تراجع ستيفن وامتلأ المكان بالشرطه كلهم نحو جاك قال احدهم :
"عد لسجنك بسلام يا وارلس لا نريد مشاكل"
"حسناً"
عاد بهدوء ورويه وطلب منا الخروج تساءلت عندها لماذا لم يفعلوا شيئاً حياله من البدايه.. ساعدت ايزاكي على الوقوف ولم ارى ستيفن بيننا خرجنا وفجأه آتى وسحب جان معه لكن اصابه هكس ببراعه على كفه لم يتركه فاصابه على كتفه اسقط جان وخرج بسرعه وتبعه هكس وتايكو وكلاين ذهب لجان الذي بدا متألما قال :
"لقد فتح الجرح "
ناديت:"اوه.. كوفو "
آتت وقالت :
"لا تقلق سيكون بخير"
.........
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى