إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل

43. رالف

كسر ايزاكي الصمت :
-"بما انكما تحت امرتنا قل يا تايكو انك ترضى باسم الفتى الاعجوبه "
-"ماذا"
ابتسمت قائلا :
-"هيا"
رفعت هاتفي لالتقط فيديو قال :
-"ارضى بلقبي .....الفتى الاعجوبه"
قلت :"رائع صورت كل شئ هيا قل انا مغرور ومتفاخر"
-"انا...مغرور...ومتفاخر"
-"حسنا شكرا لك "
حفظته وقلت :
-"جاك انت تقود عندما نعود دع تايكو يقود "
-"وصلنا...ماذا قلت:
-"دع تايكو يقود في العودة"
-"مستحيل سيارتي الجميله ...سيحطمها انها للوارلس فقط باستثناء جان لانه سيحطمها ايضا بتهوره"
ايزاكي :"هيا اريد رؤيه اييس"
وركض فتبعته للداخل رآنا الطبيب وقال:
-"احسنتما والان تفضلا!"
دخلنا فذهب ايزاكي لاييس وهو يقول :
-"اشتقت اليك "
ضمه اييس والقلق باد على وجهه قال :
-"لم يؤذوك صحيح "
-"اييس"
-"حسناً حسناً هيا ما كل هذا الشوق؟"
-"لقد ظننت انني فقدتك بسبب تهوري وغبائي ما كنت لاسامح نفسي أبداً"
-"لا تقلق انا بخير"
آتى رايدر وقال:
-"ايس احضرت الطعام"
-"شكرا على رعايتي"
-"انت اخي الكبير وسارعاك "
ايزاكي:"رايدر كيف حالك؟"
-"بخير"
قال اييس بحماسه:"هل رايتما بدلتي؟"
قلت:"نعم انها مدمره"
-"جيد ذوق جاك بالملابس لا يخذل لكنه يقول عن ذوقكما سئ خاصه انت  تاسكو"
-"هااا"
قاطع اعتراضي رنين هاتف ايزاكي وبعد محادثه قصيره آتى وقال :
-"رفيقاي اسكاس مرعوب تماماً"
-"مابه؟"
-"انه مرتعب لقد وجد مضروباً فاقداً للوعي"
-"وبياك"
-"تخدير كامل لن يستيقظ منه إلا بعد يومين"
-"هكذا ....هذا يجعل الامر صعبا قليلاً"
-"بل كثيراً هيا الى المنظمه "
اييس:"لن تبقيا"
-"اسف اييس"
-"لكني اشعر بالملل خذاني معكما "
الطبيب:"اييس لا"
-"لكن هذا ملل"
-"والموت ممتع صحيح "
بضجر:"هااااا"
خرجنا ركبنا واخبرناهما قال تايكو:
-"اذاً"
ايزاكي:"هيا انطلق للمنظمه "
-"حسنا ...لما؟"
-"اسكاس متضرر ولا يعلمون من هو الفاعل؟"
ذهبنا وفي الطريق فتحت كاميرا هاتفي وقلت:
-"هيا يا جاك قل ان ذوق تاسكو في الملابس جيد"
-"ماذا!!لكن ذوقك مريع"
-"ايزاكي اتصل بكوفو"
جاك بسرعه:"ذوقك جميل جداً"
-"انت لطيف "
حفظته قال:
-"حسناً ترجلو الآن"
نزلنا من السياره قال ايزاكي:
-"انا متعب "
جاك:"هيا انها الثامنه والنصف تواً"
قال ايزاكي:
-"في السجن ننام الان كما اني متعب من حمل الصخور اليوم"
قلت:"نعم واخذت سوطين لليوم"
جاك:"هياا كفا عن اخبارنا بمدى روعه يومكما"
-"روعه؟؟"
دخلنا بسرعه ووجدناه مع هكس كان متعباً جداً وفي نوم عميق هكس:
-"من هذا الذي فعلها بهذه الطريقه؟"
ايزاكي:"هل ميتساكي هنا؟"
-"نعم ميتساكي ومولان وبياك رالف قد مات وستيفن مستحيل"
جاك:"ولما مستحيل؟"
-"لانه اذا وجد فرصه للدخول ما اول شئ يفعله يا جاك"
-"اوه ..ان ينتقم من من جعل سلاحه طيباً"
-"نعم احسنت!"
ايزاكي وهو يرفع يده ويلوح:"لدي فكره لنوقظه"
قلت:"اربطه اولاً"
ربطناه والجميع ينتظر تحدث جاك وهو يدفع ايزاكي برفق :
-"هيا ايقظه"
-"و..ولما انا ؟؟"
جميعنا:"لأنها فكرتك "
-"اوه سحقاً"
دفع كتفه بهدوء وهمس:
-"استيقظ"
التفت الينا وقال:
-"انه لا يستيقظ"
الجميع بضجر :"ايزاكي"
-"حسناً حسناً"
ايقظه وعندما فتح عينيه ذهب ايزاكي بسرعه خلف والده وهمس:
-"احميني"
هكس تجاهله وذهب قرب اسكاس الذي بدا مرعوباً قال:
-"هكس هكس احميني"
-"حسنا من فعل بك هذا"
-"لا ادري"
-"هيا ايزاكي اجلب بعض الماء تاسكو احضر موتوسكي تايكو اجلب ذاك الدواء"
-"حسناً"
ذهبت لموتوسكي وفي الغرفه التى وصفت لي لم اجده هبط من السقف رالف قلت :
-"رال...."
اقفل فمي وهمس :
-"لا احد يعلم بانني هنا جئت لأرى صغيري انطونيو"
-"انه مع ناميسكا وايلا"
صرخ:"ما..."
اغلقت فمه وقلت:"لا تصرخ سنكشف"
-"ناميسكا حيه وايلا "
-"نتم لا تقلق"
صوت تايكو ينادي:
-"تاسكو اسرع"
قلت:"ساخرج إليه واعود بعد قليل "
خرجت واخبرته اني لازلت ابحث عنه عدت لرالف قال:
-"اين هم؟"
-"في منزل آل راسيون"
-"شكراً وداعاً"
قالها بسرعه والتوتر باد عليه وعاد للنافذه خرجت انا وعدت مع موتوسكي إليهم قال موتوسكي:
-"اسكاس.."
-"انه حي لقد عاد"
-"من؟"
-"رالف"
هكس :"لكن رالف ميت "
طرق الباب ..
تايكو:"ادخل"
دخل رالف والغضب باد على وجهه تقدم نحو هكس ولكن ايزاكي وتايكو وجاك وجهو اسلحتهم نحوه ..
هكس باشاره من يده:"استريحو!"
اقترب رالف وقال :
-"هكس راسيون!"
-"رالف دونالد "
جره من ياقه قميصه وقال :
-"لما زوجتي في منزلك؟"
-"ارى انك لا تثق بي"
-"تحدث والا كرست حياتي لعذابك؟"
رد ببرود:"فقط ابنتك مخطوبه لابني "
اشار لايزاكي غاضبا:"هذا الغبي؟"
ايزاكي بغضب:"غبي؟؟"
هكس:"لا داعي لهذا ايزاكي ...رالف ابني الاخر وهو اييس الآن بالمشفى"
-"هيا معي لمنزلك "
-"ألا ترى اني مشغول؟"
-"بهذا الغبي ألا يفضل موته ...اعدك ناش ساتخلص منك"
-"حسناً هيا "
-"اسمع يا هكس اذا وجدتك متورطاً في امر مع زوجتي"
اعاد كلامه ضاغطاً:"مع زوجتي يا هكس فسوف افجر راسك وراس ابنك ذاك "
بدئا يتحدثان الحوار الذي دار بالإشارات بين هكس ورالف:
هكس:"اطمئن لم المس زوجتك "
-"اشك "
-"لم افعل "
-"سارى ذلك ايها المتحرش القذر "
-"اتود ان تعبث معي "
-"ساقطع راس ابنك قبل ان يتزوج ابنتي"
-"وماذا فعل ابني "
-"هيا بلا جدال "
وبعد ان انتهيا قال هكس:
-"تفضل"
ذهبنا بهدوء...
تايكو:"ماذا قالا؟"
ايزاكي :"لا ادري"
-"موتوسكي؟"
رد بهدوء:"لا داعي لتعرفوا قد تقيمون حرباً ايها الاشقياء"
تايكو:"ساذهب لاييس"
ايزاكي:"تاسكو تعال معي لنعد للمنزل "
ذهبنا لمنزلهم كان هكس جالسا وامامه انطونيو قلت:
-"ماذا تفعل؟"
هكس:"اممم انا انتظر وهو يراقبني عن كثب"
انطونيو بغيظ:"كنت متشوقا لرؤيته فتجاهلني"
-"اعذره فهو لازال متوتراً"
-"لن اعذره ابدا سوف ... "
-"لا تقلق لقد انتقم لك من اسكاس "
-"ماذا؟"
-"نعم لقد ضربه حتى فقد الوعي "
-"اووه حقاً"
آتى رالف فذهب انطونيو إليه وقال بحماس :
-"ابي لا اصدق انك..."
صفعه رالف صفعة دوى صوتها بالمنزل وقال :
-"ايها الغبي لم تخبرني اننا سنصاهر الراسيون"
وضع يده على خده بخوف... بينما صرخ رالف:
-"تكلم لما لم تخبرني؟"
-"انا....انا لم اكن اعلم انك حي "
-"نعم بالطبع ظننت ان هكس الضعيف يستطيع قتلي "
-"لكن.."
-"افتح عينيك يا غبي"
-"ما كان عليك تركي مع اسكاس ليزيد اغماضهما "
قال بعد صمت:"هل كنت لترضى ان تكون مع شخص اكثر شرا منه؟"
-"ومن هذا؟"
-"هذا والدك الحقيقي...انا شخص أسوأ من اسكاس لذا تركته معه.. انا شيطان"
-"ولما لم تخبرني؟"
-"لأنك كنت سعيداً مع اسكاس من انا لأخرب مثل تلك الفرحه انا فخور بك وزاد فخري وانا اراك تكبر يوما بعد يوم "
-"ابي!"
ذهب رالف نحو هكس تاركاً انطونيو يتكلم خلفه قال :
-"اسمع يا هكس راسيون انا لا اوافق ولن اوافق"
رد ببرود اكبر:"اذا الغه!"
ايزاكي:"ابي ماذا عن اييس؟"
-"ما بيدي حيله لو كنت مكانه ولم اوافق على زواج ابنتي فلن اتحمل ما سيحصل لذا تفضل رالف"
آتت ايلا قال رالف:
-"هيا ايامنا هنا انتهت"
-"لكن ابي لا استطيع ترك اييس انه..."
-"افعل هذا لمصلحتك خاصه انه ابن هكس"
-"ارجوك"
-"لا اود ان اخسرك مع احد مثله"
-"بإبعادي عن إييس فقد خسرتني اصلاً إنه سعادتي يا ابي شخص يفهم ما انا عليه ة"
-"لا "
-"اذا جد لي افضل منه من سيقبل بابنه رالف الساحر وناميسكا الفاسقه"
الاثنان:"ايلا ! كيف جرؤت؟!"
-"انتما تدمران حياتي"
بدات تبكي وصرخت:"اييس هو الوحيد الذي اصلحها لذا دعا لي ما يفرحني!"
رالف :"سحقاً ....حسناً ساوافق شرط ان تفجري راس هكس ان أخطأ ذاك التافه"
-"طبعاً"
......