ايلمود صرخ غاضباً:
"سحقاً لك ستيفن"
خرج وهو يشتمه اما جوني تجمد في مكانه وبرنارد ظل يبكي شاهقاً بقوة جعلني اكاد ابكي معه بعد ان كنت غاضباً كثيراً قال تايكو:
"تاسكو خذ جوني وانا ساهتم ببرنارد وجاك بايلمود"
"حسناً"
ذهبت قرب جوني ولم استطع النظر إليه قلت بهمس:
"هيا جوني ...لنعد للسياره"
"تويستر"
رددت بتعاطف وانا احتضن كفه بكفاي:"نعم نعم اعلم هيا تعال"
واخذته للسياره ركب الجميع وايلمود بدأ القياده عيناه ضاقت بالدموع مما منعه الرؤيه وكنا سنصتدم لولا ان تايكو ادار المقود في اللحظه الاخيره قال تايكو:
"ايلمود دعني اقود"
استلم تايكو القياده وعم الصمت إلى ان قطع برنارد الصمت قائلاً:
"ستيفن كان محقاً لولا ضعفي لما قتل تويستر "
غضب جاك ثم قال:"هذا ما يجييده ستيفن يجييد جلد الذات... ابداً مستحيل ان يكون محقاً انه ليس محقاً حتماً انه كاذب وسيظل كاذباً لذا برنارد اهدأ وإذا ضعفت سيستمر بقتل ابناءك حتى تنطفئ شعله الأمل ويستسلم برنارد "
تايكو باستفزاز :"جاك تبدو كشاعر من العصور الوسطى"
رد:"اصمت انت انا احمسه "
"لا بل تحبطه يا كلب ستيفن "
صرخ برنارد:"تايكو الطريق!!"
صرخت:"انتبه انتبه!!"
تايكو بفزع:"ساستدرك الامر ساستدركه "
عدنا للطريق قال بهدوء:"استدركته استدركته"
عم الصمت ثانيه حين صرخ إيلمود مكسوراً:
"ليس موقفاً تمزحان فيه فقدنا طفلاً!"
"آسف لكن ليس عليكم الإستسلام"
رد بكلمات قطّعت قلبي:"لن استسلم انا لا استسلم لكني بشري وموت تويستر حطمني دعني انهار جاك إنه اخي.. اخي الأصغر"
قال باكياً بأسف فقال برنارد بغضب:
"كلا جاك انت محق تايكو اتجه للمنزل لا وقت للبكاء "
رد بهدوء:"امرك ايها الكابتن "
بدا أن برنارد تذكر شيئاً فقال:"كاميرا المراقبه هيا يا تاسكو"
سألت:"في منزلك؟"
"نعم "
"حسناً اكتب كلمه السر"
كتبها وبدأ يبحث وجدنا رجلاً غريباً بغرفه مع آن بعد ان ربطته ومزقت جسده بالضرب وكانت تبكي قال تايكو:
"ماذا حصل؟"
رددت:"آن تبكي وتصرخ وتضرب الرجل الغريب"
"هل يعقل انهم علمو بالأمر؟ "
عم الصمت بدا الجميع مرعوباً كيف سنخبر امي بهذا كيف سنقول لها اننا لم نستطع إنقاذه شعرت بقلق شديد مما يحصل هذه المحنه اكبر مني بكثير ملأت الدموع عيناي وانا افكر به واتذكره يضحك حين يلاعبه والده برنارد تماسك لثوان ثم انهار باكياً لم استطع التحمل دموعي نزلت دون وعيي حاولت تهدئه قائلاً:
"برنارد انا آسف"
ومسحت على ظهره لكنه قال:"كيف لم ادرك ذلك؟"
وانا اهدئ برنارد فجأة صمت العالم حولي بدأت فجأة بتذكر كلام رالف عن زوجته وابنته ما الذي يمكن ان يحصل ويجعله يهجرهم بهذا الشكل ..هل ناميسكا هي من هجرته ام ماذا؟ انا مشوش للغايه سألت:"جاك تايكو أيعلم احدكم اسم زوج ناميسكا والد ايلا؟"
لم يرد احد فادركت الموقف الذي اسأل فيه لكن برنارد تحدث:"اسمع رالف"
سألت بتفاجؤ:"رالف؟"
"لا ليس رالف لفنيوس بل رالف دونالد "
"اهاا شكراً"
قال في محاولة لشغل نفسه:"لماذا هذا السؤال؟ هل توصلت لشيء"
قلت بهدوء:"اعتقد ذلك لكن لا اود ان اتسرع"
وصلنا لمنزلهم نزلنا وتايكو خلفنا مع إيلمود الذي رفض النزول من السيارة طرق برنارد الباب وآن تبكي قالت:
"ابي.."
"آن"
ضمها لحضنه بينما دخل جوني بسرعه فقالت آن بحزن:"لا يمكن لهذا ان يحصل"
"انا آسف"
كانت ريجي خلفها فقالت:"آن حبيبتي"
لم نعلم كيف علموا لكن الأمر قلل توتري لم اعتقد انهم قد يتقبلون... لكن حينما ظهر تايكو تاركاً إيلمود في السيارة قالت ريجي بسعادة:"إنه بخير"
فرفعت آن رأسها ثم ذهبت لحضن تايكو الذي تفاجأ وتفاجأنا فقال برنارد:
"ماذا يحدث؟"
ردت ريجي:"ما الأمر معكم لماذا يبكي جوني وانت تايكو بخير ..لقد كذب علينا"
اتضح ان ذلك الرجل الذي دخل المنزل جاء بكذبه وفاة تايكو لقد اصابتني الصدمه هم لا يدرون بأي شيء انهار برنارد ثانيه جالساً على الأرض بدون حول التفتت آن واقتربت منه بينما نظرت لريجينا ورأيت في عينيها الإدراك لقد علمت ان الشيء الوحيد الذي يكسر زوجها بينما نظرت إلي لوهله ثم سألت ما كنت أخافه:
"تاسكو اين تويستر؟"
رفعت آن رأسها إلي ثم بكت تضم والدها دموع ألم عميق بينما امه نظرت إليهم فاشاح كل منهم بوجهه فالتفتت إلي ثانيه توسلت:
"ارجوك اخبرني"
نزلت دموعي وانا انطق:"لقد ..لقد خسرنا تويستر"
اتسعت عيناها وصرخت:"لا لا لم يفعل "
"انا آسف"
ظلت تبكي كان يوم حزن عظيم تباً لستيفن اللعين وافعاله قتل بدم بارد صغير اخيه المدلل اصغر فرد في عائلته ..كلا ستيفن ليس جزءاً من هذه العائله ولم يكن يوماً كنت غاضباً للغايه شعرت بالفشل كيف لم نستطع إيقافه لقد فعلنا كل شيء ممكن ولم نستطع إيقافه اخذت ثوان لأستعيد إحساسي بالواقع ورأيت جاك الذي تحدث إلي:
"اذهب لبرنارد إنه في حاله صعبه"
ذهبت لبرنارد وعانقته.. برنارد ساعدني كثيراً حان وقت ان اساعده بدأت امسح على ظهره لم ارد ان يبكي اكثر إنما اردت تهدئته لكنه صار يبكي اكثر واكثر لقد صدمت لم اعتقد يوماً إنني قد ارى برنارد هكذا فقلت ودواخلي تنزف:
"لا بأس.. لا تحزن"
تكلم بكلمات:"كان طفلي الصغير... لقد كان واثقاً بحضوري لكني خذلته.. اتذكره يا تاسكو يبكي.. لا استطيع.. لا اريد ان اتخيله يؤكل.. انه طفلي العزيز طفلي الصغير طفلي..طفلي"
ظللت اربت على ظهره واحاول بصعوبه ألا ابكي فكلماته تصرخ بالألم قلت:
"برنارد انا آسف.. حسناً"
هدأ قليلاً ثم جلس على كرسي حانياً رأسه ملأت كوب ماء له ثم اعطيته شرب قليلاً ثم قال:
"تاسكو... اريد البقاء وحدي.. شكراً لك"
قلت:"اعلم ان الأمر صعب عليك.. لا بأس.. لا بأس بالبكاء"
اقتربت مقبلاً رأسه ثم عدت للمنزل برفقه جاك تركنا تايكو هناك آن لم تتركه اردت اخذه لأنه بدا أنه سينهار لكنه قرر البقاء معها رغم ذلك تركناه وعدنا لقد تأخر الوقت لم نتحدث في الطريق بل كان الحزن طاغياً طرقت الباب فسألني مايك من خلف الباب:
"من انت؟"
رغم حزني إلا انني احببت ان امزح معه فقلت:
"انا جنيه الاسنان اتيت لاسرق اسنان اطفال هذا المنزل قيل ان اسنانهم جميله "
شهق بهلع طفولي ثم تكلم محاولاً تخشين صوته:"لا يوجد اطفال بهذا المنزل "
فتحت الباب وقلت:"وجدت احدهم "
و امسكت بمايك وهو يضحك قلت:
"اعطني هذه الاسنان الجميله "
صرخ غاضباً:"لا اسناني "
همهمت ثم قلت:"جنيه الاسنان ستأخذك انت لأن الاسنان جميله في فمك "
"لا سوف انادي ساحر الغابه الطيب "
"من؟"
قال مشيراً لجاك:"جاااك ساحر الغابه الطيب انقذني"
نظر جاك إلينا قلت:
"هيا العب معنا!"
نظر إلينا بهدوء ثم فتح باب غرفته فقلت:
"هيا يا ممل"
دخل واغلق الباب بينما وضع مايك يديه على فمه وقال :
"لا تأخذي اسناني "
اجبته:"لن اخذها اذا اخبرتني مكان اسنان جميله اخرى"
"حسنا تعال للحديقه الخلفيه "
ذهبنا والباب عند إقفاله يعكس الصوره قال :
"ضعني على الارض وانظر في المرآه "
وضعته وقلت :
"انا ارى وجهي "
"افتح فمك وانا ساريك "
فتحت فمي فركض للداخل فهمت الآن انه يقصد اسناني ذهبت للداخل وسمعت ضحكاته وهو يركض ناديته:
"مايك يا صغير "
"انا لست في غرفه تايكو "
"حسنا هل انت في المطبخ؟"
"اجل "
دخلت المطبخ ووجدت كوفو وتشيسي قالت تشيسي :
"تاسكو انتما مزعجان العبا خارجاً"
"قد نفعل "
كانت ايكي تمسك بطرف ثوب امها وقد بدت حزينه فقلت :
"اتريدين اللعب أيضاً؟"
"اميييي"
وبدأت تبكي قالتا بغضب:
"تاسكو"
"آسف"
ركضت خارجاً وذهبت لغرفه تايكو وقلت :
"مايك اين انت؟"
"انا لست تحت السرير "
انحيت وصرخت:
"وجدتك "
بدأ يضحك خرج وجلسنا قال :
"انت لطيف جداً"
"شكراً وانت كذلك لطيف "
تثاءب وقال :
"هيا لنلعب لعبه اخرى "
"انت متعب عليك النوم "
"لا لنلعب "
"حسناً استلقي على ان اذهب قليلاً وآتي "
"سأعد لمئه ان لم تاتي فسالحق بك "
"جيد "
ذهبت للمطبخ وفتحت الثلاجه قالت تشيسي:
"لا حلوى قبل العشاء "
"لكن ....."
"تاسكو !!"
"حسنا اريد العشاء الآن"
اكلته وذهبت للثلاجه واخذت من شكولاتتي ايكي كانت تبكي مددت لها قطعه وقلت:
"اتريدين؟"
نظرت إلى امها بتردد وآتت وخطفتها بسرعه واختبئت خلف امها وجدت ألواح شكولاته ليست لي قلت:
"لمن هذه؟"
"انها لك احضرها ايلمود كتعويض"
ضحكت بفرح قائلاً :"انا ثري"
لكن سرعان ما شعرت بالحزن عند تذكره ذهبت للغرفه واخذت معي لمايك لكني وجدته نائما حملته لسريره وعدت آتى تايكو واخبرني ان آن تتحسن بينما توجهت لغرفتي حيث وجدت مايك نائما وشعره مبعثر على وجهه بطريقه مضحكه حملته لسريره ووضعته بلطف فتكلم نائماً :
"لا تأخذ اسناني"
![](https://img.wattpad.com/cover/225592755-288-k910014.jpg)
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
Randomاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى