أخذوه تايكو قال بهمس:
"تاسكو ما الذي حصل تواً"
رددت:"لا تقلق سنعيد جاك "
"لست اقصد جاك"
تفاجأت فقال:
"انسى الأمر"
ذهب للقاضي وسأل:
"متى اعدامه؟"
"بعد قليل"
"اجله ارجوك"
"ليس بيدي حيله لا استطيع"
آتى هكس والغضب باد على وجهه قال :
"هذه ليست محاكمه هذه فوضى كبيره اطالب بان يعاد النظر فيها وان يتكلم الادعاء بلسان واحد ونحن سنحضر محامياً"
"من يرضى بمحاماه جاك"
"لقد درست القانون ساكون انا بنفسي محاميه"
"حسنا"
"سأذهب للتحدث مع الرئيس"
"حسنا"
ذهب وعاد قال بابتسامه:
"تم الأمر.. المحاكمه بعد اسبوع "
ادركت ان عائلته كانت الأكثر هدوءاً حين ابتسم كلاين وقال متنهداً:"شكراً جزيلاً لك سيدي"
تشيسي:"نعم لا نلتقي باشخاص لطفاء عادة خاصه اننا آل وارلس"
"لا داعي للشكر"
كلاين ببراءة وعفويه:"لما يا سيدي تساعدنا؟"
تشيسي قالت:"كلاين عيب"
ضحك هكس ثم قال:"لا بأس سيدتي كلاين لا يوجد سبب للجريمه فهل تحتاج سبباً لمساعده شخص وفي حاله جاك فهو ساعدني كثيراً عند موت زوجتي لذا ساساعده"
كلاين:"انت لطيف"
قالت لوري بتفاجؤ:
"هل ماتت زوجتك؟"
"اجل"
"هل تحبها؟.. هل تفتقدها جداً جداً؟"
قال كلاين:"لوري!"
بينما ابتسم السيد هكس وانحنى لمستواها وقال:
"احبها جداً جداً وافتقدها بحجم الكون إنها اجمل من رأيت كم اشتاق إليها!"
"متى ماتت؟"
"منذ ما يقارب العشرين سنه"
"انا آسفه اعتقد أنها كانت رائعه"
"بقمه الروعه"
عانقته فتفاجأ وتفاجئنا كذلك قال:
"عزيزتي؟"
قالت:"بدوت تحتاج عناقاً.. اعتقد أنه لا احد يعانقك لأنك تبدو قوياً وما شابه"
"اشكرك"
قال متأثراً ثم قاطع حديثهما صراخ جان اقترب كلاين منه وقال:
" ما الأمر؟"
لم يتحدث إنما استمر صراخ جان اكثر واكثر بلا توقف قال ايزاكي متفاجئاً:"المخدر لم يعمل"
"لن يعمل شيء"
رد عليه ايلمود وهو يحاول تهدئه جان قال:
"سنعود للمنزل اهتموا بالباقي"
عادت والدته معه وكوفو وايلمود بينما اجتمعنا نظرت لتايكو فوجدته يبدو حزيناً للغايه حتى الآن قال:
"سنفترق يا رفاقي الان تاسكو اذهب مع اييس الى رايدر انا سابقى مع جاك وانتم يا صغار آل وارلس؟"
لوري:"سابقى معك"
نظر إليها فاحمر وجهها وقالت:"لأجل جاك وليس لأنك وسيم"
ضحكت قائلاً:"انت تحمرين خجلاً"
قالت بعتاب:"تاسكوو!"
ذهب مايك قربه ثم قال وهي يحدق به:
"اوه عجباً انظروا انا اكثر وسامه منه"
تايكو بصدمه:"اوووه.. اجل اوافقك الرأي"
ضحكت عليه.. بقي الأطفال مع تايكو بينما قال برنارد:"حسناً حسناً سأذهب مع هكس يبدو متوتراً"
رد تايكو:"حسنا لنفترق"
ذهبت مع اييس بسيارته التى اشتراها حديثاً قال:
"ما رأيك؟"
"رائعه جداً اتمنى لو ان تايكو تبعك ووجد امرأه"
"ألم يخبرك؟"
"يخبرني بماذا؟"
"انسى الأمر إنها زله لسان"
"اييس"
"تاسكو بجديه هل برأيك ساكون ابا جيداً او حتى زوجا جيداً؟"
"بالطبع وسامتك تكفي وعيناك اتعلم قد اسرقها يوماً"
ضحك قائلاً:
"اشعر ان هذه الخطوة اكبر مني بجديه"
"لا تقلق انت لها "
"حسناً حسناً سوف نرى سأثبت لاييس الشكوك انني لها... لكن ما يقلقني هو عدم صبري انا لست صبوراً لذلك اشعر ان... احداً مثلي لن ينجح في تكوين عائلة"
قلت موبخاً:" كيف تقول هذا؟ انضج يا اييس الصبر ليس خياراً حين تكون عائله"
" هممم حسناً اتمنى ان يكون كل شيء بخير"
"نعم ...عندما قلت قبل قليل ان تايكو لم يخبرني اتقصد ان لديه هدف"
"تايكو غامض لكن لديه هدف اعتقد انها التى آلم لما لم يخبرني؟"
"لا داعي للتسرع"
سألته وكنت متأكداً:
"اييس أهي آن؟"
"نعم ..أتعلم؟ كنت استشير ابي لكنه خائف بسبب ايزاكي وبعد ظهور تاسكو الآخر"
"ماذا حدث له؟"
"انه بالسجن رباه اسكاس على ما يبدو والآن صباحاً قال انه يريد الحديث معك"
استيقظ رايدر قائلاً:
"اييس"
"نعم يا عزيزي انت بخير"
"إلى اين نحن ذاهبون؟"
"إلى منزل نعتقد انه لوالديك؟"
"والداي ..هل سوف اعود لهما؟ ...أنا سعيد هل وصلنا"
"لا"
"الآن"
"لا"
"ماذا عن الآن؟"
"كفى رايدر"
وصلنا وكان المنزل رماداً اكلته النيران كله واصل اييس قلت هامساً:
"ماذا تفعل؟"
"ربما لم يكونا في الحريق سنسأل الجيران"
طرقنا ففتحت امراه عجوز قالت:
"كيف اساعدكما؟"
اييس:"ماذا حدث لسيد وسيده سيفيل؟"
"اللذان لديهما ثلاثه ابناء!"
"نعم "
"هما توفيا في حريق وآتى ابنهما الاكبر ورأى المأساه وعندما سألناه عن اخويه قتل هو وكل من معه والصغيران مفقودان لكن اقفلت القضيه والوالدان ماتا!"
رايدر بحزن:"ماتا ....اييس!"
ضمه اييس قالت العجوز مدركه:
"اهذا رايدر؟"
ابتسمت بمكر وقالت:
"سننتهي منكما اليوم"
"ماذا تقصدين؟"
"لقد تخلصنا من والديه واخاه وحان الوقت للتخلص من ثلاثتكم بعدها سنهتم بأمر انطونيو"
همست :"اييس من انطونيو؟"
"انه الذي آتى متنكر بك ..هيا تظاهر انك انطونيو"
"حسناً"
حوصرنا من قبل سكان القريه بدوا شرسين وهمجيين فقلت:
"انا انطونيو يا حمقى ساخبر اسكاس عنك"
"اسكاس ألازلت تتوهم بأنه يحبك ليس سوى محتال!"
"هااه"
"اعلم انه رباك منذ صغرك إلا أنه لا يحبك"
قلت:"بلى اسكاس يحبني"
قيدت اييس وذهبنا لاسكاس قال:
"انطونيو أهذا انت؟.. لقد صرت تشبه تاسكو كثيراً"
"التنكر"
اجبت بإختصار لأني لا اعرف شخصيه انطونيو قال بحنان:"هيا دعني انزع لك هذه العدسات تخفيان عينيك بني"
سألته وانا ابعد رأسي عن يديه:"اسكاس هل صحيح انك ربيتني لمصلحتك؟"
تفاجأ ثم انعقد حاجبيه بغضب وقال:"نعم يا تاسكو اولاً انت محاصر تماماً... ثانياً انطونيو لم يناديني يوماً بغير ابي"
تنهدت مستسلماً ثم سألته:"هل انت حقا من ربيته؟"
"نعم"
اخذوني لإييس قال اسكاس:
"أتعلم انطونيو ليس سوى لعبه في يدي
"اين رايدر؟"
نقلنا لسجن امامه قفص ملئ بالذئاب ذهب قلت:
"اييس ما الخطه؟"
"لحظه دعني ابحث عن الخطه ذات نسبه النجاح الاعلى "
هززت رأسي مصدوماً فقال:
"حسنا دعني اخبرك لن تعجبك لكن تماشى معي"
"حسناً"
"اترى ان القفص سقفه من الحديد نستطيع تركيب قنبله صغيره"
"ماذا؟.. اتود ان نموت؟"
"لا تقلق اتبع خطتي وعندما اصرخ الآن ابتعد ابعد ما يمكن"
"هذه خطه غبيه"
"هم يريدون تقديم رايدر للذئاب"
طرق صدري ليتأكد انني البس درعي قال:
"اترى معك درع "
"لكن.."
"افضل ان نتضرر ام يموت رايدر"
"حسناً اقتنعت كيف ستفجرها؟"
"بزر من ازرار قميصي"
"كما تشاء"
"الآن جاريني ولا تجعلني اضحوكه امام ايزاكي حسناً"
"لما؟"
آتى رايدر فقال اييس:
"اسكاس ارجوك اريد منك ان تجعلني اودع رايدر"
"لا"
"لن اهرب اعدك وسأعطيك اي معلومه تريدها دعني فقط اودعه بهدوء"
"حسناً ايها الغبي الإنتحاري"
اعطاه إياه آتى مولان ورآني قلت متفاجئاً:
"مولان!"
"تاسكو"
صرخ اييس :"الآن"
ركضنا مبتعدين حتى الحائط وفجرها رمتني بعيداً واغمي علي فتحت عيناي وانا على ظهر اييس يحملني ومن الأمام يحمل رايدر المتمسك به ويمشي بخطوات بطيئه غير ثابته كنت نصف واعي سقط اييس وانفاسه تعلو همس:
"هيا انا استطيع هذا انا....استطيع "
حملني على ظهره وانا اغمض عيناي وافتحها بصعوبه انحنى لرايدر وحمله قال:
"كف عن التألم ايها الغبي اييس ركز ركز "
بدأ يطلق صرخات ألم يحاول كتمها اغمضت عيناي وفتحتها هذه المرة استفقت قلت:
"اييس"
"استيقظت"
"انزلني"
"اتستطيع المشي؟"
"اعتقد ذلك"
نزلت عنه وقدمي تؤلمني قال:
"لقد لويت كاحلك اعتقد"
"هذا مؤلم جداً"
"لا تقلق"
ساندني فقلت:
"انت بخير!"
"لا اعلم رايدر ذراعه مصابه بجروح سطحيه لكن لا بأس بها"
"إلى اين ذاهب؟"
"لا اعلم ربما القريه التى تركنا فيها السياره"
قلت:"اهدأ لما تبدو هكذا؟"
قال مستاءً:"هذا اسوء يوم"
"لكن كيف؟"
"ألا ترى السبب الأول هو جاك كنا نود إخراجه لكن لا ..حكم عليه بالإعدام ولولا أن لأبي نفوذ مع الشرطه لما استطعنا إنقاذه.. ثانياً رايدر كنا سنعيده لأبويه لكنهما ماتا وابنهما الكبير كنت اعلق امل عليه لكنه ميت أيضاً ثالثاً جان كنا نظن انه سيشفى لكن هو الآن يصرخ من الألم.. رابعاً ايزاكي لم يتذكر اي شئ حتى اتذكر عندما تعرف عليك لقد نسيك ثانيةً صار عدوانياً جداً وعندما حاول موتوسكي مساعدته قال انه يستطيع الإعتماد على نفسه ولا يريد مساعده احد ولم ينطق بكلمه بعدها عندما تسأله لا يجيب إنه خائف ومستعجب لذا الأمر لم ينفع معه وصار يفكر كثيراً.. اعلم أنه صعب عليه لكنه صعب علينا كذلك.."
صرخ آخر كلامه بألم فقلت:"توقف يكفي ارجوك "
"لا نحن الوحيدان اللذان يمكننا اصلاح هذا لذا لا تتوتر واسمعني "
"حسنا"
"خامساً انت لويت كاحلك ورايدر اصيب بيده وسادساً واكثرهم ازعاجاً هو ان ذلك الساحر الذي قتلناه لم يكن الصحيح بل كان رجل يتحكم به الساحر وميتساكي لم ينفجر كما اعتقدنا بل هو موجود حتى الآن لأني استعجبت منذ يوم موته لم نجد إلا الدماء لم نجد اعضاءه او رأسه لذلك لم يمت اصلاً هذا الامر يصيبني بالإختناق يا صديقي"
"صحيح لكن يا اييس الشباب في مواجهه هوكلين قد ينجحون "
"نعم ولم يعد احد بخير فكرياً إلا انا وانت"
"ماذا ؟..لدينا برنارد وهكس وايلمود وتايكو وكلاين إلى جانب كوفو!"
"لحظه واحده برنارد خائف عليك منذ ضربوك وعلى تايكو وابناءه وايلمود خائف ومتوتر من اسكاس لسبب ما وابي كما اسلفت وتايكو حزين لأجل جاك وكلاين عليه اعباء اخوته وامه وكوفو تكاد تموت حزناً بسبب جاك ألا ترى انه زوجها وكل عائلتها!"
"صحيح انت محق"
"انسى هذا الآن لقد وصلنا"
رأينا السياره وكانت الصدمه.......
أنت تقرأ
إحياء القتله (منظومه الاجرام الفصل الرابع) قيد التعديل
De Todoاغمض عيناي ثم افتحها واسمع بمقتل رفيق آخر ونجاة مجرم آخر هل هذا سيستمر هل دائما ساخاف من الاستيقاظ غداا او من النوم اليوم.. . . . . . . بقلم/ناديه موسى