22
....على صوت كعدو الجهال يتباجون...
انه وجع بطني وظهري وقهر رضوان..
وصياحهم ردت احطهم اكلهم اكل.... تعوذت من الشيطان ورحت لشهاب..
حطيته بحضني..
وسبعاوي باوع ورجع نام...
وشهاب هم جان نعسان نام بحضني كبل.... كمت اريدن اشوف شكو..
لصوت ولصياح ماوكف.... كمت وكوه امشي احس رجلي ماتحملني...
صارن خيوط بس مرات لفضول يقتل لنفس..
ويخليها تسوي اشياء مستحيله.... رحت فتحت لباب..
عيوني راحت على رضوان..
إلي واكف يم الحجي..
وأيده وره ظهرهه..
جن مستعد لأي شي..
.. وعيوني اخذتني لجيهان..
شعرها منتف وملابسها وجهه ما ينوصف.... وهشام واكف يلهث هوا الكاتلها اكيد..
.. صايرا ملحمه هين وأنه كاعده..
باوعت عليه جيهان.... ماحس غير انه بلكاع ورجليها ماتركت بطني..
وحده اقوه من الثاني.
صياحي وقلة قوتي..
وضعفي وانكساري التمن كلهن..
بالاضافه للوجع إلي جنت احسه.... جيهان... ولج كله من وراجج ساقطه من يا نادي اجيتي..
والله لموتج والله.... وانه اصرخخ..
.. وخروهااااااا راح اموت..
.. شفت رضوان أجا وخرها..
وكعد كبالي..
عيونه جانت مليانه خوف..
شالني..
وانه شبهه ميته..
وبديت انزف ولنزيف جان قوي..
حسيت بجسمي كله خدر ومالي قابليه للتحمل أكثر.... رضوان... صح ضربتهه والطفل طاحح..
بس من شفت جيهان تضربهه ردت احركهه..
ترف مالتي محد يلمسهه ويأذيها غيري.. شلتها وحسيت بكسرتي عليها..
اول ما صارت بأيدي رخا جسمها.
وصار بارد..... علي.. راح احضر السياره رضوان..
انزل وراي.... نزلت ركض ولا عبالك شايل بشر..
.. حسيت بألمهه من الدم غركهه غراك..... كلها ضلت صافنه ومندهشه...
ومحد حاول يسئل شهل بشر هاي.... علي كدامي..
وأنه َوره شغل السياره ومشه بكل سرعتته..... وأنه حاطهه بحضني وجهه صار اصفر
جسمهه برد ثلج صار...
حسيت نفسي راح افقدهه.. امشيي بسرعه شمالكك..
.. والله كل سرعتي...
.. وصلنه المستشفى..
ونزلت بكل سرعتي وعلي جان وياي..
كال للطوارئ.... أول مادخلنه اخذوها مني وبعدوني عنهه..
.. علي... اذكر الله انشاءالله مابيها شي..
... يالله يالله كله بسببي كله بسببي إذا ماتت ماااسامح نفسي...
.. شكو تفاول كول خير يصير خير..
أنت تقرأ
_في أرض ألسواد_
Romanceقصه من الزمن الجميل.. تدور أحداثه لأحد أجدادي.. ... حول سياسه دين قتل. ....