الدكتور:للاسف الانسة عندها كانسر
الجميع بصدمة : ايه
بقيت مهرة واقفة مكانها وغير قادرة على الكلام
لؤي:مهرة الكلام ده اكيد غلط تعالي نروح مستشفى تانية قولها حاجة يا مصطفى لكن مصطفى لم يرد
مهرة: عايزة اروح
وصلت مهرة للمنزل وقبل ان تدخل قالت للؤي: لؤي متقولش حاجة ليهم ارجوك انا هبقى اقولهم
لؤي وقد دمعت عيناه: انا اصلا مش مصدق الدكتور ده واكيد هتبقي كويسة
ابتسمت مهرة وعيناها مليئة بالدموع
ثم دخلت واخبرت والدها انها ستقابل نور ويخرجو سويا ولم يعارضها
خرجت مهرة واتصلت بنور
مهرة بصوت مختنق: ازيك يا نور
نور بقلق:مهرة مالك
مهرة: تعاليلي في الكافيه اللي بنتقابل فيه لو سمحتي
نور: حاضر مسافة السكة
في منزل مصطفى
والدة مصطفى بشهقة : كانسر
مصطفى بحزن: ايوة يا ماما
والدة مصطفى:يا عيني على حظك يبني
مصطفى:مش عارف اعمل ايه
والدة مصطفى: انت لسة شاب صغير والف بنت تتمناك مش مجبور انك تتجوز واحدة مريضة ممكن تتعالج وتخلف عيال عندهم نفس المرض او تموت قبل ما تتجوزها اصلا وانا يبني ست كبيرة وعايزة افرح بيك قبل ما اموت
مصطفى:بعد الشر عليكي يا ماما
والدة مصطفى: يبقى اسمع كلامي يبني انا اه بحب منال بس مرضلكش كدة ابدا ده انت ابني الوحيد
مصطفى:بس يا ماما انا بحبها وهي بتحبني
والدة مصطفى:قالتلك انها بتحبك؟
مصطفى:لا قالت ان كل حاجة في وقتها احلى
والدة مصطفى: يعني انت معلق نفسك بحاجة ممكن متبقاش موجودة اصلا وبعدين حتى لو بتحبك مش هترضى انك تتجوزها وتعذبك معاها
مصطفى:تفتكري
والدة مصطفى: طبعاا يبني وهو انا يعني هتمنالك حاجة وحشة
ذهب مصطفى غرفته ولم يعلق
عند نور ومهرة
مهرة بدموع:مشي ومردش عليا يا نور
نور وهي تبكي:اكيد كان مصدوم... بس انتِ..انتِ هتبقي كويسة انا عارفة هتبقي كويسة
ثم قامت باحتضانها
ظلت مهرة تبكي في احضان صديقتها وقالت لها:انا بحبك اوي يا نور بجد بحبك...انا محتجاكي جنبي
نور ببكاء وتشدد من احتضتنها لها: انا كمان بحبك اوي وصدقيني هتبقي كويسة ان شاءالله
قاطع كلامها رنين هاتف مهرة وكان المتصل مصطفى
نور: ردي عليه
حاولت مهرة التماسك وجففت دموعها ثم ردت: الو يا مصطفى
مصطفى: ازيك يا مهرة انا حقيقي مش عارف اقولك ايه بس احنا مش هينفع نكمل ولو بتحبيني كنتي هتطلبي مني كدة انا بحبك بس مش عارف هكمل ازاي معاكي وماما نفسها يبقى عندها احفاد وانتِ يعني ممكن..
قاطعته مهرة وقالت: ممكن اموت صح، عامة الرسالة وصلت
مصطفى: بس انا بحبك يا مهرة
مهرة بسخرية : اه ما انا عارفة
مصطفى: انا بحبك بس مش عايز ازعل ماما
مهرة: لا عندك حق روح اسمع كلام ماما كدة كدة كنت هقولك فعلا منكملش علشان معذبكش على رأي طنط وهبعتلك شبكتك مع لؤي،سلام
نور: قالك ايه يا مهرة
مهرة بدموع:قال انه مش هيكمل معايا علشان ميتعذبش..كان نفسي اوي يتمسك بيا..منكرش اني كنت هقوله يسيبني لانه مش ذنبه يتجوز واحدة مريضة بس كان نفسي يتمسك بيا
نور: صدقيني ميستاهلكيش
فارتمت مهرة باحضانها مرة اخرى وظلت تبكي
عند لؤي كان يجلس في غرفته حزينا ولكن قطع هدوء غرفته رنين هاتفه نظر للهاتف فوجده رقم مجهول
لؤي: الو السلام عليكم
المتصل:........
لؤي: ايوة اتفضل
المتصل:.......
لؤي بفرحة: حضرتك بتتكلم بجد
المتصل:.........
لؤي:شكرا لحضرتك جدا،سلام
في الكافيه
نور:مهرة تليفونك بيرن
مهرة:مش عايزة ارد
نور:شوفي لتكون حاجة مهمه
نظرت مهرة للهاتف واعطته لنور وقالت لها:ده لؤي ردي انتي قوليلو اني مش قادرة اتكلم
نور اخذت منها الهاتف وردت:الو
لؤي:نور فين مهرة بسرعة
نور:مهرة مش قادرة تتكلم خير في حاجة
لؤي:اديها التليفون بس
اعطت نور الهاتف لمهرة
مهرة:نعم يا لؤي
لؤي بفرحة:مهرة المستشفى اتصلت بيا وقالولي انك سليمة وان تحاليلك اتبدلت مع واحدة تانية وان انتي كان عندك ارهاق مش اكتر
مهرة بصدمه وفرحة: انت بتتكلم بجد يا لؤي
لؤي:ايوة والله،انا هروح اقول لمصطفى
مهرة:لا يا لؤي متقولهوش
لؤي:ليه
مهرة:لما اجي هحكيلك كل حاجة
اغلقت الهاتف ثم نظرت لنور بفرحة وقالت لها ما دار بينها وبين لؤي
نور بدموع ولكن هذه المرة دموع فرحة: بجد يا مهرة...انا قلتلك هتبقي كويسة انتِ كنتِ بتختبري غلاوتك عندنا بس
مهرة بابتسامة: الحمدلله بجد مش مصدقة نفسي
نور بتردد: طب ومصطفى
مهرة: مش هقوله خليه يندم على قراره
نور:اللي تشوفيه صح اعمليه
مهرة:طب يلا نروح علشان الكافيه كله بيتفرج علينا بسبب عياطنا ده
نور:يلا يا ستي
في المنزل ذهبت مهرة لغرفة لؤي واخبرته ما حدث بينها وبين مصطفى
لؤي بعصبية: الوااطي اقسم بالله ما هسيبه
مهرة:لا يا لؤي احنا مش زييه انا بس عايزة اديله حاجته
لؤي:ليكي حق متقوليلهوش خليه يندم واقسم بالله لولاكي كنت خليته يندم على كلامه ده
مهرة:هدي نفسك يا حبيبي تعالى معايا اديله حاجته
ذهبت لغرفتها وقامت باحضار الصندوق الذي كان به الفستان ووضعت فيه الفستان تجميع مستلزماته و قامت باحضار الشبكة واعطتهم للؤي
ذهب لؤي لمنزل مصطفى وطرق الباب ففتح له مصطفى
لؤي : اتفضل حاجتك اهي ملكش عندنا حاجة سلام
مصطفى:لؤي استن....
قاطعه لؤي: ملكش دعوة بينا انت فاهم
غادر لؤي وظل مصطفى ينظر للصندوق بحزن ثم اغلق الباب خلفه وذهب للاتصال بعز واخبره انه يريد مقابلته
عند مهرة ونور
مهرة:حاسة اني زحت تقل كبير على قلبي...عارفة افتكرت لما سألني بتحبيني ولا لا وحمدت ربنا اني مردتش والا كنت اتوجعت اوي يا نور
نور: الحمدلله ان ربنا بينهولك على حقيقته
مهرة بحزن:الحمدلله
عند مصطفى وعز
عز: ايه يا درش مالك خطيبتك منكدة عليك ولا ايه
مصطفى:انا سبتها
عز بصدمة: ايه
قص له مصطفى ما حدث
عز بعصبية:انت مجنون انت سبتها علشان مرضها؟ سبتها في اكتر وقت هي محتاجة ليك فيه ؟ انت بني ادم زينا كدة
كاد مصطفى ان يرد ولكن قطع حديثه رنين هاتفه
مصطفى:الو
المتصل:.....
مصطفى : انت بتقول ايييه*****
أنت تقرأ
مهرة القلب
Romance"نحن لا نهوى الإنسان الأجمل، بل نحب من نرى أنفسنا في حضوره بأجمل صورة، بخفَّة لم نعتدها في أنفسنا من قبل؛ وحينها فقط نشعر كيف أن الحيـاة سهلة وتلقائية."