مصطفى:الو يا ماما
المتصل:انا مش والدة حضرتك صاحبة الرقم ده عملت حادثة وحاليا هي في المستشفى
مصطفى:انت بتقول اييه طب قول اسم المستشفى بسرعة
المتصل:مستشفى(.....)
اغلق مصطفى الخط وركض بسرعة وركض عز ورائه وهو لا يفهم شئ
عز: مصطفى في ايه ومستشفى ايه
مصطفى بقلق: ماما عملت حادثة وفي المستشفى دلوقتي
عز: ان شاءالله تبقى كويسة اهدى بس
وصل مصطفى وعز للمشفى وذهب مصطفى وسأل عن غرفة والدته وصعد بسرعة ووجد والده هناك
مصطفى بدموع:ماما مالها يا بابا قولي انها هتبقى كويسة
والد مصطفى مش عارف يبني مش عارف
خرج الطبيب من غرفة والدته وقال:مين فيكم مصطفى
رد مصطفى بسرعة: انا مصطفى
الطبيب: والدتك عيزاك
فقال والد مصطفى:طب ينفع ادخل
الطبيب:انا اسف هي قالت مصطفى بس
ربت عز على كتف مصطفى وقال:ادخل شوف مامتك وانا هقف مع باباك
دخل مصطفى للغرفة فنظرت له والدته وقالت وهي تبكي:سامحني يبني
مصطفى: اسامحك على ايه بس يا ماما قوميلنا انتي بس بالسلامة
والدة مصطفى: انا يبني غلطت
مصطفى:غلطتي في ايه وازاي حصلك كدة
والدة مصطفى:غلطت لما قلتلك ابعد عن مهرة وحصلي كدة ازاي ف انا كنت رايحة لمهرة..لما انت سبتني وطلعت كنت عارفة انك مش هتسيبها علشان انت بتحبها فقلت اروحلها انا اقولها تسيبك بس وانا بعدي الطريق عربية خبطتني والظاهر كدة ان انا اللي هموت..روحلها يبني متسبهاش
مصطفى: ماما انا سبت مهرة
والدة مصطفى:لييه يبني لييه انا خايفة تندم
لم يرد مصطفى
والدة مصطفى:خلي ابوك يدخل
ذهب مصطفى ودخل والده وعز
والدة مصطفى: انا اسفة على كل حاجة وحشة عملتها ليكم انا بجد اسفة كنتم مثال للعيلة اللي اي حد يتمناها بصت لجوزها...انت دايما كنت بتفرحني دايما كنت بلاقيك جنبي وبتقف جنبي في تعبي كنت ونعم الزوج بجد ثم نظرت لمصطفى انا دايما كنت فخورة بيك وكنت اهم شخص في حياتي ده انت ابني الوحيد..اسفة اني خليتك تبعد عن مهرة اسفة وفي النهاية نظرت لعز وقالت له وانت يا عز كنت بعتبرك زي مصطفى بالظبط وكنت بفرح لما تجيلنا...انا بحب........
مصطفى بهلع:ماماا مااما ردي عليا فوقي ارجوكي مسامحك والله مسامحك ثم صرخ صرخة هزت ارجاء المشفى :لااااااااا
ظل يبكي وهو يحتضن والدته وذهب والده واحتضنه وظل يبكي معه...لم يتحمل عز مشاهدتهم هكذا ودمعت عيناه ونظر لصديقه المسكين فقد خسر حبيبته بسبب تهوره وخسر امه بعدها
ذهب عز الى مصطفى وقام باحتضانه وقال:شد حيلك يا صحبي البقاء لله
عند مهرة
مهرة بصدمه: مامته ماتت
منال بحزن:ايوة يا بنتي
مهرة:الله يرحمها،والعزاء امتى
منال:بكرة
مهرة بتردد:ماما
منال:ايوة يا حبيبتي
مهرة: انا و مصطفى سيبنا بعض
منال بصدمه:انتي بتقولي ايه
مهرة:سبنا بعض يا ماما
منال:ليه يا بنتي كدة
مهرة بارتباك: ها لا عادي يعني محصلش توافق ما بينا يعني يا ماما وتفكيرنا مختلف ومش مستريحة
منال:مش عارفة اقولك ايه يا بنتي بس كان لازم تقوليلنا
مهرة: اسفة بجد يا ماما متزعليش مني
منال: ولا يهمك يا بنتي انا يهمني سعادتك
قبلتها مهرة من رأسها ثم قالت لها:ربنا يخليكي ليا يا ست الكل انا هروح اقول لبابا بقى
ذهبت مهرة لوالدها وطرقت باب غرفته
محمد: ادخل
مهرة: احم بابا انا عايزة اقول لحضرتك حاجة
محمد: خير يا بنتي
مهرة: انا سبت مصطفى
محمد: ليه
مهرة: مش حباه يا بابا ومفيش توافق ما بينا
محمد:انا شفت لمعة عينك لما عرفتي ان هو العريس ازاي مش حباه
اكتفت مهرة بالصمت ولم تجد اجابة
محمد بحنان:يا مهرة يا حبيبتي محدش هيخاف عليكي قدي انا ومامتك احكيلي يا بنتي حصل ايه
فكرت مهرة للحظات ثم قصت على والدها ما حدث
محمد وهو يتكلم بهدوء بعكس الغضب الذي بداخله:المهم انك بخير يا بنتي وانا مش معارضك في قرارك اكيد
ارتمت مهرة بحضن والدها وقالت:ربنا يديمك ليا يا بابا
في المساء اتصلت نور على مهرة لتطمئن انها بخير واخبرتها مهرة بوفاة والدة مصطفى فحزنت نور ثم ظلا يمزحان قليلا حتى خلدت كل منهما الى النوم
في صباح اليوم التالي وفي منزل عز
انجي:ارجوك يا عز خدني معاك
عز بنفاذ صبر:يوووه يا انجي قلتلك رايح عزاء مش فرح هو
انجي بعند:وانا قلتلك اني زهقت من قعدة البيت
عز : هاخدك يا انجي حاضر حاجة تانية
انجي وهي تحتضنه وتضحك:حبيبي والله
عز:بس لو عملتي اي حاجة تضايقني مش هتيجي معايا
انجي:مبحبش جو التهديد ده
عز وهو يرفع حاجب واحد:قلتي ايه
انجي:قلت حاااضر
ضحك عز وقال: طب يلا علشان انا لازم ابقى مع مصطفى من اول اليوم بس متتأخريش
انجي وهي تركض خارج الغرفة : دقيقة وتلاقيني جاهزة
ضحك عز على تصرفات اخته الطفولية
في منزل مهرة
محمد: انا رايح لاحمد(والد مصطفى )
مهرة وقد تغيرت تعابير وجهها وقد شاهدها محمد
محمد بهمس لمهرة: خلافك انتي ومصطفى ملهوش علاقة بوالده و والدته
مهرة:عارفة بس لازم اروح يعني
محمد:لو مش حابة خلاص
مهرة: لا عمو احمد ملهوش ذنب انا هاجي معاك
لؤي: انا جي معاك يا بابا
محمد: تمام يا ابني
لؤي: ممكن تسبقني انت ومهرة انا لسة هاخد دش والبس
محمد: اللي يريحك يا حبيبي،سلام
في منزل مصطفى
دخل عز وانجي وذهب عز لمصطفى وانجي بجواره
وبعد دقائق دخت مهرة ووالدها وذهب محمد الى احمد ومعه مهرة التي لم تنظر لمصطفى ولم تهتم بنظراته لها التي كان يرجوها فيها ان تسامحه
عز:خليكي يا انجي ثواني جالي تليفون
انجي:لا انا معرفش حد هنا هاجي معاك
عز: خلاص تعالي
عند مهرة ووالدها
مهرة: بابا بعد اذنك انا هروح ولؤي داخل هيبقى مع حضرتك اهو
محمد: تمام يا بنتي خلي بالك من نفسك
خرجت مهرة ولكن عند خروجها اصدمت بشخص ما
مهرة:اسفة
الشخص بعدم اهتمام : ولا يهمك ثم نظر لها نظرة خاطفة دون قصد وتابع مسيرته
في الخارج رأت مهرة لؤي فذهبت اليه
مهرة:لؤي ادخل اقف مع بابا يلا وانا مروحة
لؤي: تمام انا داخل اهو
عند انجي كانت قد طلبت من عز ان تقوم بشراء شئ تأكله وان يرحل هو وفي اثناء عودتها تعثرت وكادت ان تسقط ولكنها شعرت بيد تمسكها من معصمها
الشخص:انتي كويسة
انجي: ها اه اه كويسة
ثم نظرت للارض فقد سقطت جميع مشترياتها فقام باحضارها لها وشكرته وتركها وذهب
وركضت انجي لتذهب الى اخيها
في منزل مهرة كانت تهاتف نور
نور:......
مهرة بدموع:انتي بتتكلمي بجد يا نور
أنت تقرأ
مهرة القلب
Romance"نحن لا نهوى الإنسان الأجمل، بل نحب من نرى أنفسنا في حضوره بأجمل صورة، بخفَّة لم نعتدها في أنفسنا من قبل؛ وحينها فقط نشعر كيف أن الحيـاة سهلة وتلقائية."