#سجينتي
عندما لوحت لك بيدي لم اكن اقصد الوداع بل كنت امسح الدنيا لاراك "في اليوم التالي
هاندا " جدتي الم تري أين حذائي لم اجده "
الجدة تقهقه " انه بالمطبخ تعالي "
هاندا " اوه حسنا جدتي أنا قادمه "
رن هاتفها لتحمله وتجيبهاندا " هاي تاي صباحوو "
تاي " هان لو كان بالامكان ان تسرعي للمجئ "
هاندا " حسنا لن أتأخر "
تاي " جيد "
الجدة " هان عزيزتي أسرعي ستتأخري هكذا "
لتغلق هاتفها و تنزل بسرعة
هاندا " جدتي يجب ان اذهب الآن اراكي لاحقا "
الجدة " حسنا لا تتعجلي ، ابتسمي لزبائنك و كوني لطيفة معهم"
هاندا تبتسم في نفسها و تقول " اجل أنا دائما ما ابتسم لهم قبل الوداع "
لتخرج مسرعة نحو طريق الغابة و لحسن حظها متجر الحلوى يكون مغلقا بالصباح الباكر
من جهة اخرى
نائم فوق سريره دون غطاء يعانق الوسادة بعد ليلة لم تخلو من تخيلاته القذره ، ليزعجه رنين الهاتف ، حمله بضجر و اجاب
جونغكوك " اوه ليليا ما بكي الآن لما اتصلتي "
ليليا " لما تأخرت ، لقد أتى الجميع ، لا أستطيع تغطية غيابك اكثر "
جونغكوك " حسنا ، ها أنا قادم شكرا لكي "
أسرع للحمام بعد أن أغلق الخط ، ليستحم و يرتدي قميص أبيض و سروال جينز أزرق ممزق قليلا من ركبه ، ليأخذ مفاتيح سيارته و يتجه لاكبر مركز شرطة في كوريا ذو التسع طوابق
وصل ليدخل مسرعا ، تعترضه ليليا امام المكتب
ليليا " واخيرا أتيت ،اسرع للداخل لقد بدأو الاجتماع للتو "
وضع يده على كتفها يربت عليه
جونغكوك " شكرا ، لا أعلم ما سافعل من دونكي " ليغمزها و يدخل
السيد كيم " ها قد أتى محققي الذكي جيون جونغكوك "
جونغكوك ببورود " احترامي سيدي ما المهمة ؟ "
السيد كيم " في الحقيقة لقد تعرض البارحة رجل من نبلاء كوريا لهجوم فاشل ، واظن انه كان الهدف القادم لنفس المجموعة ، اذا أذهب للمشفى و حقق معه و ضع له حراسة لعله يفيدنا "
جونغكوك " حاضر سيدي ، سأذهب حالا "
السيد كيم " رائع بالتوفيق "
ليتأفف كوك بداخله و ملامح البرود لا تفارقه ثم خرج من المكتب
ليليا بحماس " ها ماذا حصل "
جونغكوك " تحقيق غبي مع حثالة ثري "
ليليا " ههه وداعا كوكي سأذهب بالتوفيق "
جونغكوك " وداعا "
جونغكوك بنفسه " هكذا لن يتبقى لي الوقت للبحث عنها ، يجب ان أسرع "
# ليليا تعمل مع جونغكوك بقسم الشرطه ، ثرية تبلغ من العمر الثالته و العشرين ، لطيفة و قوية تهتم بأدارة أمور المسجونين مؤقتا ( المعتقلين )
من جهة اخرى
نصف ساعة لتصل للمصنع المهجور ، تدخل بتأني لتجدهم مجتمعين
هاندا " هاي شباب ماذا بكم هل حصل شيء سيء ؟! "
تاي " هان لديكي مهمة عليكي اتمامها لم يكن علينا إرسال ذلك الاحمق "
هان " ماذا حصل و ماهي المهمة !!! "
تاي " لقد ارسل السيد وون ، جاكسون لقتل الرجل اللذي خانته زوجته معه لكنه لم يمت بل اصابه فقط "
هاندا " الم نقتله البارحة ؟؟ "
تاي " أنه رجل جديد "
هاندا بسخريه " هل السيد وون يملك زوجة أم عاهرة بحقك ، واللعنه لما لا نقتلها و نرتاح "
تاي " فقط نفذي الاوامر ، انه بالمشفى الآن اذهبي و تخلصي منه قبل ان تصل الشرطه و أنا سأتي معكي "
جوني " سأكون بالخارج لانتظاركم "
دقائق ليصلوا أمام المشفى
هاندا " سأدخل أنا فقط و ان تأخرت الحقني حسنا "
تاي " حسنا ، توخي الحذر و لا تتأخري "
صعدت لاول طابق علها تجد كمامة أو قفازات أو أي شيء يبعد عنها الشبوهات بأن تكون دخيلة فالطابق اللذي توجد به الفريسة لا يدخله سوى الممرضات و الشرطيين
هاندا بعد أن دخلت غرفة ممرضة كانت فارغة
" أظن ان هذا سيفي بالغرض "
لترتدي كمامة و زي أطباء ، بات الأمر صعبا عند وصلولها قرب غرفة المريض لتتقدم ببطئ نحوها
شرطي " سيدتي ، مهلا "
هاندا " تفضل س سيدي "
شرطي " هل انتي الممرظه "
هاندا بتلعثم " ا... أجل هل هناك خطب ما ؟ "
شرطي " لاشئ ، فقط أردت التأكد ، تفضلي "
هاندا بزفير " اوه حسنا ، لا عليك "
دخلت بسرعة و قد بدأت تشعر بأن الأمر خطير ، فطاقم المحقيقين سيصل بأي وقت عليها ان تسرع
هاندا " لا يجب ان اترك اثرا يجب ان يبدو و كأنه خطأ طبي ، سأزيل فقط إبرة الدواء أو افرغ ذلك المصل "
يتمشى بهيبته داخل المشفى مسببا للممرضات شللا بهيبته ووسامته ، يبحث عن غرفة المصاب ليرى الشرطة قرب الباب ليتأكد انها الغرفة المطلوبه
جونغكوك " هل هذه غرفة المصاب ؟ "
شرطي " اجل سيدي لكن الممرضة لازالت تفحصه
جونغكوك " حسنا ، سأدخل اذا "
شرطي " تفضل "
ما ان فتح الباب حتى تجمدت مكانها ليرتفع مستوى الأدرينالين لديها ، هل كشف امرها ؟ ازاحتت كلماته الرعب بها ، لكن صوته كان مألوفا ، كانت مستديرة بحيث لا يرى وجهها
جونغكوك ببرود " سأحقق مع المريض أيقظيه "
لم تجبه بل استدارت لتقابل ذلك الوجه اللذي بات مألوفا هل سيكون حاجزا أمام كل ما تقوم به ، لحسن حظها كانت ترتدي كمامة ، ولكن هذا لم يمنع انه ركز عليها و كأنه يعرفها من قبل ، تعمق بالنظر إليها لتقول متجنبتا نظراته
هاندا بمحاولة لتغيير صوتها " سيستيقظ بعد قليل ، سأذهب الآن سيدي "
جونغكوك بشرود " اها ، حسنا "
لم تدم محادثتهم سوى ثواني معدودة لكنها كادت تنشل
أسرعت بالدخول لاول غرفة أمامها كي تنزع ما ارتدته
جونغكوك بغضب" هل اصبحت أراها بكل مكان ، واللعنه لا بالتأكيد كانت تشبهها ، اوفف سأجن " بصراخ
ليخرج عله يحظى بقليل من الهواء قبل ان يستيقظ المريض
تزامن خروجه مع خروجها لتعترضه هذه المرة دون كمامات لتنصدم و تتوقف عن الحراك وكان له نفس الموقف
نطق من بين انفاسه و كأنه يعرفها منذ سنين يراقبها بعدم تصديق ، تقف أمامه بشكلها اللذي يثير اللعنة بقلبه و يدعس على رجولتها ، شعرها الطويل بسواد الليل ترتدي قميصا ابيضا و جاكيت اسود مع سروال اسود ضيق كانت تبدو مميزة جدا بالنسبة له ولكنها كانت على العكس هي تمقته و تمقت جميع رجال الشرطة ، هل سيقبظ عليها ؟ هل ادرك فعلتها ؟ لقد قضي عليها
جونغكوك " هاندا ؟ "
هاندا بنفسها " هل مازال يتذكرني واللعنه ههه ، أين تاي لما لم يأتي ، لا يجب ان تخافي هان واجهيه ككل مرة "
هاندا " اجل , ماذا تريد ، لما تعترضني كل مرة "
بدأت تتحدث كعادتها و تقترب منه ببطئ و لكم تعجبه
جونغكوك بنفسه " اجل اقتربي قليلا فقط و سأفعل ما سأندم عليه "
يتبع