💚💚💚💚💚💚💚💚💚
" سيدي أنا لا أملك تذكرة ، وبما أنني كذلك أنت لن تلقي القبض على سيدة جميلة مثلي صحيح "
ابتسم الحارس لتحركاتها المغرية و طريقة كلامها المدللة ،ليبتسم لها
" اوهه لكن "
قبل ان ينهي كلامه ، اشارت بيدها على فمه كأشارة اللسكوت واقتربت منه تضع قبلتها الساحرة على خده متناسية الكارثة اللتي تشتغل غيرة خلفها
ارتخت دفعات الحارس ليتخدر
" افعلى مااردتي ، أنا تحت امركي "
لكنها لم تكن تفعل هذا ألا لتشتيته ، بمجرد سماع ماقاله غمزة له تبتعد عنه بأتجاه تاي لتسحبه لكنه تصنم بالفعل
ليليا " هيا تايهيونغ مالها لعنتك لقد شتته بصعوبة هيا لندخل "
لم يتحرك من مكانه بل سحبها من خصرها نحوه ، مقربا شفتاه من اذنها ليهمس " أريد مثله الآن "
ابتعدت عنه قليلا وضربت كتفه بخفة
" اوه تاي ماذا حدث لك ههه "
ملامح الانزعاج باتت ظاهرة على وجهه و بوضوح
" من سمح لكي بالاقتراب منه ها ، لن أدخل معكي فقط لنعود "
" تاااي توقف مابك هل كل هذا بسبب قبلة ،لا تكبر الموضوع " لترفع حاجبها بأبتسامة خبيثة وتضيف
" أن كنت تريد واحدة فلندخل اولا "
التفت سريعا دون تردد يسحبها للداخل للتتبعه , ما إن تجاوزوا الحشد توقف تاي امام باب كبير فخم باللون الذهبي
تاي " اوه كم هذا وااو ، ان كان شكل الباب هكذا فكيف سيكون المكان من الداخل "
" لن تعرف مالم ندخل " تقدمت ليليا بخطوات واثقه امام الباب ليتقدم الحارس لفتحه ، لحقها تاي ليجاورها ، فتح الباب ليظهر ممر طويل و صوت ضوضاء في أخره ، لم يستطع الآخر كتم دهشته لتخرج شهقة خفيفة من فمه جعلت من الاخرى تبتسم للطافته
" ليليا حقا المكان رائع " أمسك يدها يحدثها ،كان كتصرف عفوي بالنسبة له أما بالنسبة لها فزدادت دقات قلبها لتشعر بحرارة طفيفة ، ابعدت يدها بخفة تبتسم علها تشتته كي لاينتبها لاحمرار خديها
" هيا لندخل بسرعة ،لقد بدأ الإحتفال بالفعل "
تاي " أجل فلندخل " ليمسك يدها بقصد فبالتأكيد قد لاحظ احمرارها ويعجبه الامرمن جهة أخرى
بعد أن جهزت ليسا قطع حلويات لطيفة الشكل ،قررت ان تأخذ حمام دافئ ، دخلت تستعد للاستحمام و قد بدأت بالفعل لتسمع فجأة طرقا على الباب كان عنيفا نوعا ما ، مما جعلها تفزع فلا أحد يزورها خصيصا بهكذا وقت متأخر من الليل ،
" ايعقل انها جدة هاندا ، لا مستحيل فهي لا تطرق بهذا العنف ، تاي كذلك بموعد بالإضافة انه خجول ،اللعنه من سيكون اذا ؟"
ارتدت منشفتها وخفا لتسرع لفتح الباب قبل ان يكسر , تنفست عميقا لتمسك المقبض وتفتحه ،
اصابتها الدهشة من الطارق فقد كان آخر من توقعته لتردف
" أنت !!! "
الصدمة لم تشملها فقط فمظهرها ذاك قد اصاب اللعنة به ، نظراته لها قد اعادت جزءا من وعيها لتخجل لمظهرها بتلك المنشفة حقا تبدو مثيرة
" هل يمكنني الدخول ؟ "
" اوه أجل اسفه ، تفضل "
تقدم للداخل ،ليتجه لغرفة الجلوس يأخذ مكانا
" اسف لقدومي بهكذا وقت ، لكنني حقا أود الاعتذار"
" اوه حسنا لم يحدث شيئ أنا كذلك كنت فضة وغبية بعض الشيء حينها "
لتتحول نبرتها من دراما لحماس "اذا هل تريد تذوق الحلوى اللتي اعددتها ها ؟ "
لم يستطع الآخر كتم ضحكته ، انفصامها حاد بالفعل لكنها تروق له وبشدة ،تبدو كفرخ دجاج مع شعرها المبلل
" أجل أود ذلك "
" حسنا انتظرني لحظة واحدة "
اتجهت مسرعتا للمطبخ أخذت صينية وقد ملئتها حلويات لتعود بها لغرفة الجلوس
" ها تفضل "
لم ينظر للطبق حتى بل بقي يتأملها ليجيب
" أجل تبدو لذيذة "
قد فهمت قصده بالفعل ،لتتجه نحو غرفتها لترتدي ثيابا علها تتخلص من نظراته الغربية
" الى أين ؟ "
اردف نامجون ،لتتصنم فالصوت قريب جدا من اذنها ،بالفعل هو خلفها يحاوط خصرها
يتبع