انوثتها مستفزة ، مهما حاولت تحصین رجولتي منها ، خصرها وحده قادر على بعثرت رجولتي❤️
استيقظ تاي من نومه ليتذكر انه بغرفة التمريض الخاصة بالمركز ليسترجع ذاكرته و يلتفت ليراها تناظره بمقت شديد ليتعجب
تاي " ما..مابكي ليليا "
أنفجرت بصراخ في وجهه " هل تمازحني ، لم أستطع النوم بسببك ، تتكلم و انت نائم و تضحك كالاخرق بالاظافة انظر للوساده انها مبللة من لعابك ، و تسألني ما بي ؟ "
تاي " اوه لا عليكي ، لا يحدث هذا دائما ، اذا هل فتح الباب "
ليليا " لا أعلم سأذهب لارى "
امسكت المقبض لتديره حيث فتح
ليليا " اجل ، أظن ان الممرظة أتت لهنا "
ليتقدم نحوها تاي ببطئ و قد تغيرت جميع ملامحه للمخيفة و كأنه غاضب ليهمس
تايهيونغ " هل انزعجتي ، لهذا لهذه الدرجة تودين الذهاب ؟ "
ليليا " لا الأمر ليس كذلك ، فقط اشعر بالتوتر "
تايهيونغ " حسنا ، أنا أسف ان كنت قد ازعجتكي ، هل سأراكي مرة اخره "
ليليا " لا أظن ذلك وداعا "
اتجه مسرعا ليمسك معصمها قبل ان تخرج ،
تايهيونغ " هذا رقمي ، لقد كتبته لكي البارحة لكنني لم استطع ان اعطيه لكي "
ستكون وقاحة منها ان رفظت لذلك مدت له يدها لتستلمها ثم خرجت بسرعة كي لا تنحرج اكثرمن جهة اخرى
داخل المكتب ، يجلس كلا من جونغكوك و ارام ، كان موضوعهم حول القضية اللتى لازال مجرمها مجهول
ارام " هل انت متأكد انها فتاة ؟ "
جونغكوك " اجل ، أنا متأكد ، هل تستطيع ان تعرف لي من هي صاحبة العقد "
ارام "في الحقيقة لا أعلم ، أظن ان هذا سيأخذ وقت "
جونغكوك " ليس مهم فقط احظر لي هذه الحقيره حسنا ، ولا تخبر احدا بذلك أنا سأعاملها بطريقتي ، مهما كانت ستكون ، فقط حاول ايجادها "
ارام " حسنا ، لا تتهور فقط "
قاطع حديثهم دخول السكرتيره
" سيدي لقد أتت فتاتان ، اممم اسمهم ،،،"
كانت ستخبره ألا انه قاطعها بكل ثقة ليقول
جونغكوك " هاندا و ليسا ، صحيح ؟ "
السكريتيره بدهشة " اوه سيدي اجل "
جونغكوك " حسنا اخبري ليسا فقط ان تدخل "
السكريتيره " حسنا سيدي " لتغلق الباب ثم تخرج
ارام " مابك ، لما رفضت الثانيه ؟؟ "
جونغكوك بأبتسامة تكاد تشق وجهه بمجرد سماع انها آتت
" ارام انت أبقى هنا لا تتحرك ، حسنا ، هناك من يود رؤيتك " ليخرج بعدها و يتركه بحيرة
السكريتيره " انسه ليسا يمكنكي الدخول ، كانت هاندا ستذهب معها غير ان السكرتيره اوقفتها ،انسه هاندا لايمكنكي الدخول لقد طلبها هي فقط "
تعكر مزاجها بمجرد سماع انه رفضها ، حاولت ان تمالك اعصابها لكن دون جدوى ، هي قد أتت لتعتذر منه لكن الحقير احتقر وجودها
هاندا بصراخ " ليسا انتظري ،كيف هذا ها ، هو من طلب حظوري من يحسب نفسه ، مجرد مغرور تافه "
لتتصنم فور رؤيته يتقدم نحوها بكل ثبات كعادته
لم تفارقه الابتسامة ليغمز لليسا بمعنى اذهبي انه ينتظركي ، ليتكلم بكل برود و ثقة
جونغكوك " ايتها السكريتيره يمكنكي الذهاب الآن "
لتلبي امره و تعود لمكتبها ، لم يبقى سوى كلاهما فليسا لم تلبث ان انطلقت لمكتب جونغكوك حتى ترى معشوقها ارام
جونغكوك " اذا "
هاندا " اذا ماذا ؟؟ "
جونغكوك " هل ظننتي أنني سأرتككي ولن تعاقبي ، لن تهربي مني هذه المره "
نطق بغضب من نفسه لان قلبه توقف فور رؤيتها ، ليجذبها بقوة متجها نحو سطح
فالجمود تملك ملامحها، و الفجاة
اعترتها ، ماهي مشكلته؟ هل يتلاعب بها؟ هل هذه
إحدی اعراض انفصامه؟ حاولت دفعه لتنزل لكنه
احکم قبضته على خصرها و رجليها كي لا تتحرك.. .
مشيى بها حتی وصل لنهاية السطح.
شهقت تحدق بالاسفل ، بالكاد ترى الأرض من
ارتفاع طوابق المركز. احست بضربات قلبها
المتسارعة و عدم انتظامها، تملكها الخوف للحظة
و ارتعبت بشدة متمسكة بقميصه للنجدة. خطرت
بالها كل فكرة سيئة هل سیرمیها من هنا؟ هل هذا هو
انتقامه؟ كانت خائفة بحق لذا نظرت إلى اناملها التي
تتمسك بالحياة بقميصه، كانت ترتجف من جدید. . .
رفعت مقليتها بهدوء لتستشعر نظراته الحارقة،
لم يجفل للحظة عن مراقبتها بعيون
مظلمة اکثر من الليل نفسه، عيون اخترقت روحها من الداخل مخرجة اي حياة منها، أبعدت نظرها إلى أي شيء الا ما يحرقها حية لتناظر السماء. . . هل هذه ستكون نهايتها لربما قدرها لم يكن أن تعيش بسعادة، شهقت ثم زفرت بتعب و نزلت دمعتان من عينيها لتغمضهم ثم تعيد فتحهما و تناظره من جدید
يتبع