الموسيقى منظومة وداع توحي بفزياء ليس نقطة انطلاقها من الذرات بل من الدموع
جونغكوك " ستأتين غدا لأخذ ذلك العاهر و اقسم أنني لن اترككي "
ليعلن محرك سيارته العنيف عن رحيله
داخل المطبخ ، ليسا تجري و تلعب بتلك البيجاما البرتقالية كدليل لسعادتها ، و الجدة تجهز الحلويات أما الهاندا اللتي ستظرب رأسها بالحائط لغبائها
هاندا " اللعنه ، اللعنه لم يكن علي التصرف بتلك الحقارة لقد كان خائفا علي ، يجب ان اعتذر منه لكن كيف "
لتفاجئها ليسا بصراخها
ليسا " هاااان ، سأبيت معكي الليله و ندردش "
هاندا بسخريه " ههه انتي وأنا ؟ "
ليسا" لنصبح اصدقاء ! "
هاندا " كفي عن الهراء لست بحاجتكي "
ليسا " اووه هيا لدي الكثير لاخبرك به لا تكوني عنيده "
لتستجيب لها لأخرى علها ليست بذلك السوء
هاندا " اممم وماذا ستخبرينني ؟! "
ليسا " مرحى ، هكذا أفضل " لتقدم يدها لها " اصدقاء اذا ؟!! " بابتسامة عريضة
لتبادلها الاخرى ، هاندا " ههه كم أنتي مجنونه "
ليسا " اذا ... مارأيكي به ؟ "
هاندا " بمن ؟ "
ليسا " هان لا تتغابي ، اقصد جونغكوك ذلك الشرطي الوسيم "
هاندا " وما دخلي أنا ها ؟ فليذهب الجحيم " كانت هان تلفظ بما هي على عكسه ألا أنا ليسا لم اصدقها
ليسا " هان نحن الآن صديقتين حسنا ، اخبريني و سأساعدكي "
هاندا " اووف حسنا ، لقد اخطأت بحقه "
ليسا بصدمه " اللعنه ماذا فعلتي له !! "
هاندا " كله بسببكي ، تذكري عندما لكمتي معدتي بهدف المزح ، لقد تألمت حقا عندها هو تقدم نحوي ليمسكني لكنني حقيرة قمت بدفعه و اغلاق الباب بوجهه "
التفتت بمجرد ان انهت خطابها لتجد الاخرى واضعة يدها على فمها المفتوح أثر الصدمة
هاندا بقلق " ماذا هل لهذه الدرجة كنت حقيره "
ليسا " هل انتي غبيه أم ماذا كيف تقومي بذلك "
هاندا وهي تكاد تأكل اظافرها من القلق " ماذا علي ان أفعل ليسا ها ؟ "
ليسا " اذهبي و اعتذري منه ، لقد اخطأتي بحق "
هاندا " ماذاا ؟ أنا اعتذر منه ههه هل جننتي " لترمقها الاخرى بنظرات لم تكن تبشر خيرا
هاندا " اوه حسنا ، سأعتذر منه غدا فأنا سأذهب لاجلب تاي تاي "
ليسا " اجل هكذا احسنتي ، والان يجب ان انام فأنا كذلك سأذهب معكي غدا ، سأقابل شخصا هناك "
هاندا بتعجب " هل تواعدين مجرم ؟ "
ليسا " وماذا في الأمر ها فتاة عاديه تواعد مجرم أفضل من مجرمه تواعد شرطي اليس كذلك لتقهقه بسخرية "
لتنهال عليها الاخرى بضربات خفيفة
ليسا " اوهه توقفي كنت امزح ، أنا كذلك معجبة بشرطي يدعى ارام لا تقلقي ليس جونغكوك خاصتكي "
حيث ركزت على آخر كلمة لها ، لتحمر هاندا خجلا و تنكمش تحت الغطاء كي لا ترى ليسا ابتسامتهامن جهة اخرى
دخل شقته يفترس الارضية بخطواته ألقى بسترته و مفاتيحه ليتجه نحو النافذة يفتحها لاقصاها ويصرخ بأعلى صوته عله يهدأ قليلا ، استمر على هاته الحالة نصف ساعة ليعود لرشده و يتذكر ذلك الاتفق بينه وبين ليسا ليأخذ هاتفه و يتصل
جونغكوك " هل انت مستيقظ ؟ "
ارام " لا فقط اجيبك من حلمي "
جونغكوك " تعالى غدا للمركز وكفى عن هذه التفاهة فعلا انك تليق بها "
ارام " بمن اليق ؟ "
جونغكوك " لا تهتم فقط تعالى غدا "
ارام " حسنا "
ليفصل المكالمة و يلقي بهاتفه بعيدا ليستلقي مع الأم قلبه الحادة لقد بات مذلولا بحبها ، أن كان شخصا أخرى قد قام بنفس فعلتها لكان في عداد الموت الآن لكن هي لا ،
جونغكوك " تشه فتاة لئيمه لما تقسي على قلبي هكذا و تجرحبنني "
لتنزل دمعة يتيمة من عينه لينام كعادته بمفرده بتلك الشقة الفخمة اللتي لا يراها هو سوى مجرد سرير و نافذة فحياته مظلمة دون ألوانفي الصباح
ليسا بصراخ و هي تدور بأكمل الغرفة كالفزاعة " هاااان استيقظي سنتأخر و لن ارااه اوووه "
فركت كلا عينيها عله تستوعب ما يحصل
هاندا " ليسا مابكي ، مازال الوقت باكرا "
ليسا " ماذا سأرتدي ، أريد شيئا قصيرا ، انتي تملكين فقط سراويل سوداء و كذلك الاقمصه ، هل انتي فتاة؟ "
هاندا وهي تعض شفتها السفليه تستمع لاهانات الاخرى الغير مقصوده
" لا ، لست بفتاة ، وان اردتي ثياب قصيره فخزانتك تفي بالغرض "
ليسا " لا عليكي سأرتدي من عندكي ، لا الذهاب لمنزلي "
صوت الجده يناديهم من داخل المطبخ " هاي ابنائي ، لقد جهزة الإفطار تعالوا "
هاندا وليسا بنفس الوقت " حسنا جدتي "
ليسرعوا و يتجهوا للمطبخ
الجده " اوههه لما ثيابكم متشابهة "
ليسا " لقد استعرت من ثياب هاندا المماثله "
هاندا بصوت منخفض " لا عليكي ستثيرينه بهذا الشكل "
الجده " حسنا هيا سيبرد تعالوا "من جهة اخرى
استيقظ تاي من نومه ليتذكر انه بغرفة التمريض الخاصة بالمركز ليسترجع ذاكرته و يلتفت ليراها تناظره بمقت شديد لتعجب
تاي " ما..مابكي ليليا "
أنفجرت بصراخ في وجهه " هل تمازحني ، لم أستطع النوم بسببك ، تتكلم و انت نائم و تضحك كالاخرق بالاظافة انظر للوساده انها مبللة من لعابك ، و تسألني ما بي ؟ "
تاي " اوه لا عليكي ، لا يحدث هذا دائما ، اذا هل فتح الباب "
ليليا " لا أعلم سأذهب لارى "
امسكت المقبض لتديره حيث فتح
ليليا " اجل ، أظن ان الممرظة أتت لهنا "
ليتقدم نحوها تاي ببطئ و قد تغيرت جميع ملامحه للمخيفة و كأنه غاضب لي...
يتبع