💛💛💛💛💛💛💛💛💛" لقد أتيت كي اعتذر لكن يبدو انك لن تسامحني ها "
" أجل لن أفعل وسأ.... "
قاطع كلامه ذلك الصوت الخشن عن بعد
" عزيزتي هان حان وقت رحيلنا أظن انكي ودعتي عاهرك ها ! "
إلتفت له جونغكوك بصدمة ، هل ما سمعه صحيح لازال في صدمته تلك لتصدمه الاخرى بذهابها له ، هل صحيح مايرى و مايسمع احس كأن ذلك الوغد سلب منه شئ ليصرخ بأعلى صوته بأسمها لتحمر عينيه و تظطرب دقات قلبه
واصلت تقدمها دون حتى ان تلتفت له
جونغكوك " اقتربي منه قليلا واقسم ا..... "
قاطعه اللرئيس بغرور و تحدي
" و ماذا ستفعل لها ، عزيزي لقد أخذتها و انتهى الأمر "
انفجر الاخر غضبا بنبرته الحادة
" هاندا اقسم ان ابتعدتي عني اكثر فلن ارحمكي "
" جونغكوك يجب ان أذهب لا استطيع خسارتك "
" ماذا !!!! " لم يفهم ماقالته و لن يفعل بسبب الغضب اللذي اعماه
" اووف هيا لن انتظركي اكثر " اردف الرئيس بضجر ثم رفع سلاحه ووجهه نحوها ليضيف " إن لم تأتي الآن فلن أكون مسؤلا عما سأفعل "
ارتخت دفعات الآخر ليتراجع قليلا للوراء ، يرى ذلك المسدس موجها نحو معشوقته لن يتهور اكثر فهيئة الآخر لا تبشر بالخير ليصرخ عليه
" اياك ، أبعد سلاحك عنها "
" وان لم أفعل ها "
كانت هاندا في موقف لا تحسد عليه ، لم تكن تعلم ان الامور ستستاء لهذا الحد لم تشعر سوى بيد تجذبها بقوة كان صاحبها جونغكوك
ليبادر هو الآخر برفع سلاحه ، لم تستطع هاندا رؤية ما يحصل بسبب تغطية جسد جونغكوك لها ، لتمسك بأكتافه تلتمس منه ان يهدأ
" ارجوك جونغكوك ، لا تفعل هذا دعني أذهب ولينتهي الأمر " ببكاء
لم يجبها فقط تشعر بهتزاز جسده ليس خوفا من الآخر بل خوفا عليه ، لتستمع فجأة لصوت اصلاق نارمن جهة اخرى
تجلس ليليا بغرفتها تبتسم لمجرد رؤيتها لتلك الورقية الصغير ، أخذت تتأملها
" امم كيم تايهيونغ ،اسم جميل اخخ "
لتعي على نفسها هل استهواها لهذه الدرجة ، لم تكن فكرة الاتصال سيئة ، أخذت هاتفها لتكتب رقمه بأنتظار ان يجيب
تاي " مرحبا ! "
أرتعشت بمجرد سماع صوته لتبقى صامتتا
" ........... "
تاي " عفوا من المتصل ؟! "
" اممم هاي تايهيونغ "
تاي " !!!!!!! "
ليليا بنفسها " لم يكن علي التهور و الاتصال به يالني من غبيه أكيد انه لم يتذكرني (بعبوس)
بينما الآخر يتخبط في مكانه لمجرد اتصالها يحمر و يصفر بمكانه وقد انتابته نوبة حرارة ،
تاي " ليليا ؟ "
" اوه أجل ظننت انك لن تتذكرني "
" لا من اامستحيل أن انساكي ، لكن اتصالكي قد فاجئني "
" حقا، لا عليك فقط أردت اخبارك بشأن حفلة سيوول , لا أفضل الذهاب بمفردي لذلك مارأيك ان تأتي معي "
" واه حقا ، لكن تلك الحفله تشه لا استطيع "
" ما بك هل هناك خطب ما ؟ "
" في الحقيقة مثل تلك الحفلات يحظرها الاغنياء بالاظافه الى أنني لا أملك تذكره "
" اوه حقا هههه أنا كذلك لا أملك واحده لكن لا مانع في الدخول خلسة ها "
تفاجئ الآخر من اجابتها لم يكن يتوقع منها هكذا رد
" حقا !! واه تعجبني فكرة الدخول خلسة ، حسنا أنا موافق (بحماس) "
" واو سيكون من الرائع مرافقتك ، اذا سأتصل بك غدا "
" هل ستغلقي الخط الآن ؟ ( بعبوس ) "
" أجل اراك لاحقا ، وداعا "
" سأنتظر اتصالك وداعا "
اغلقت الخط ، تراقب تلك الدعوة فوق الطاولة لتتجه نحوها وتحملها
" يبدو أنني لن احتاجكي " لتمزقها و ترمي بها في القمامة ، لقد كذبت بشأن انها لا تملك دعوة فقط لتذهب معه ، ستكون ليلة مجنونة بالتأكيديتبع